منذ ما بعد منتصف العام الماضي وبدء التحضيرات لعقد مؤتمر حضرموت الجامع وجمع الرؤى من مختلف مكونات المجتمع الحضرمي في الداخل والخارج وطواف اللجان المكلفة بالتواصل مع حضارم المهجر نشأت معارك على مواقع التواصل الاجتماعي لتظخيم ذوات البعض أكرر (البعض) ممن امتلكوا الثروة ولم ينقصهم إلا الحصول على الوجاهة السياسية والبروز الإعلامي لتصدر الواجهة الحضرمية ورسم ملامح المستقبل الحضرمي دون مؤهلات لهذه الأدوار المفترضة من قبلهم دون أن يدفعوا عن حضرموت الإنسان والأرض بأموالهم أذى ولا مسغبة أو الاسهام في في مواجهة بطش الاحتلال اليمني الذي قاومه ببطولة وشرف إبن حضرموت الصامد على الأرض بقدرات ذاتية متواضعه , بينما نرى أبطال معركة الضجيج المهجري يتسابقون لنيل رضى وخطب ود قادة احتلال ونهب ثروات حضرموت والمبالغة في ضيافتهم وإكرامهم وإغداق الهدايا الثمينة عليهم في موقف مخزي لا ينم عن عن شعور وإحساس بما يعانيه حضارم الداخل . في سياق معركتهم لعرقلة عقد الجامع الحضرمي خدمة وتكليفا من قوى احتلال وسرقة حضرموت ساقوا الكثير من الشروط التعجيزية والآراء اللاواقعية التي أبعدتهم عن شرف الإلتحاق بقطار المستقبل الحضرمي وعقد الجامع وصدرت عنه مقررات مرضية لغالبية المعارضين , وعند توجيه السؤال لأحدهم ؟؟ هل لديك إعتراض على مقررات الجامع يرد لا ... ولكنهم لم يشركوننا معهم .. !! بالعربي الحضرمي مواقف أطفال لا يحسنون اللعب مع أقرانهم وعند تحييدهم عن اللعب يكون جوابهم الأرعن أمّا دعونا نلعب معكم أو سنخرب عليكم , وهؤلاء مشكلتهم ببساطة حالة نفسية مرضية (امتلكوا المال) ويبحثون عن الوجاهة والشهرة . للتذكير ببعض أدوات معارك الخيبة تلك ضدا على مؤتمر جامع حضرموت وجهت سهام كثيرة من قبل تلك الفئة الحضرمية الباحثة عن الشهرة والوجاهة إلى محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك وقيل فيه من قبلهم ما لم يقله "مالك في الخمرة" وطالب بعضهم بترحيل رجال الجامع خارج حضرموت ليتعلموا الوطنية بل وصل الحال ببعضهم إلى السب والتشهير والمطالبة من اللواء علي محسن الأحمر تبني تغيير المحافظ بن بريك والإتيان بمحافظ لحضرموت من اختياره ويحظى بثقته لخدمة حضرموت . من تبنى كل هذه المعارك بالأمس رأيناهم عشية السبت والأحد بالأمس يتسابقون في جدة لإلتقاط الصور التذكارية مع أحمد بن بريك للحصول على الحد الأدنى من الشهرة التي ضاعت عليهم من خلال خدمة حضرموت خدمة صادقة وأكتفوا عوضا عن ذلك بالتباهي بصورهم مع بن بريك أمام زوجاتهم وأبنائهم وخدمهم وعمالهم . هل من توصيف صادق يستحقه هؤلاء ... إنهم أشبه بالمواعين الفارغة التي تحدث ضجيجا عند تحريكها دون أن تحوي مفيدا ونافعا لأهل الدار .