أن الشهداء الذينا قدموا حياتهم من أجل أن نعيش بكرامة وعزة وحرية ، أسرهم اليوم مودعين شهر الخير شهر رمضان المبارك وعلى مشارف عيد الفطر السعيد ولم يستلموا مرتبات شهدائهم ، أنهم يعيشون في وضع مؤلم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبه بعد ان فقدو من يعيلهم.. افهكذا نجازي من قدم حياته من أجل أن نعيش؟!!!. تبا لما يسمى بالشرعية ولقيادتها ايضا القابعين في أفخم فنادق وقصور الرياض والذينا لم يشعرو ولو لدقيقه واحد بتلك المعاناه التي يعيشونها ابناء الشهداء . اين الوطنين واين الوطنيه مما تعيشه أسر الشهداء من اجحاف ومماطله ونكران لادوار ابنائهم وهم يتجرعون مرارة العيش بعد الخذلان من الجميع . كم كنت اتمنى ان تصرف مرتبات الشهداء قبل كل الموظفين تكريما لهم وتقديرا لدمائهم الزكية التي ارتوت بها الأرض وتقديرا ايضا لوضع أسرهم ، نتمنى من الجهات المختصه بسرعة صرف مرتبات الشهداء واعادة البسمه لأطفالهم سيما وهم على عتبة عيد الفطر المبارك ..