منذ فترة وقلمي أو أنامل أصابعي تحاول ان تحرك قطع احرف الكيبورد يمين وشمال لتقدم عزفا منفردا في مقام زملاء لي أشعر بداخلي أنهما يستحقان الإشادة والاحترام والتقدير. وكونني لا احب المجاملات أو الامتداح كما يفعل البعض مع هذا او ذاك او حيث مايكمن موضع هدفهم الرخيص..فقلمي ومنذ أن عرف طريقه للصحافة قبل نحو ثلاثين عام كان يقول كلمته بثقة وأمانة ودون خوف سوى من واحد أحد ولعل انطلاقتي من صحيفة صوت العمال الشهيرة حينها في عدن وحضرموت وما حواليها تؤكد ماذهبت إليه وفي ظل لاصوت يعلو فوق صوت ....!! هكذا عرفت نفسي وعرفني القراء والمتابعين الصحافه الرياضيه وغيرها فلا اشل سيف قلمي إلا على من يستحق ذلك ولا يخط مدادي كلاما طيبا أو منصفا إلا لمن يستحقه وان كنت مختلفا معه في بعض جوانب او أمور فلا اتحامل في أن أغفل ايجابياته وهذه هي أمانة المهنة الفعلية . ولهذا فالزميلان محمد قاسم الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ومعه بشبوش الصحافه اليمنيه بشير سنان قدما مالم يقدمه الكثير لأعلامنا الرياضي فقاسم البحرين الشاب الجميل والمتفاني في عمله كان متفردا حين تربع على عرش كرسي الصحافة الآسيوية ولم يكن انانيا حين استقطب كثير من إعلاميي رياضة آسيا حوله ولم يميز بينهما سوى كان من دوله غنية او فقيرة وكان الابداع المهني هو شعاره وكان زميلنا بشير هو أحد هؤلاء الإعلاميين الشباب الذين رأى فيهم بشارة خير لعمل طيب يخدم منظومة الاتحاد الآسيوي ، ولم يكن هذا البشير انانيا ايضا مثل الكثير حين تتاح لهم الفرصة فينسى زملائه أو ربما يحاربهم كون لدى البعض إمكانيات ربما تفوق حتى منهم في الاتحادات القارية والدولية ويكون لهم حضور قوي في الصحافة حين تتاح لهم الفرصة كما يجب ، الا أن بن قاسم وبشير ، كان خير قدوة لشباب عربي مفعم بحب الخير والمنفعه للآخرين بعيدا عن حب الذات والتفرد بالشيء والخوف من الآخر أن يستفاد او يسحب البساط من تحت اقدامهم فكانا واثقين الخطوة مخلصين النية ، ومن يعرف ان النوايا مطايا ولكل أمر ما نوى لا أعرف كيف يكسب محبة الله اولا قبل محبة الناس وهذا مافعله القاسم والبشير ، اللذان ارفع لهما القبعة احتراما وتقديرا على ما أظهروه لنا من عمل رائع يستحق ان يصفق له بحراره شديده. هذا ولكم ولهم خالص محبتي