في البدء نقول لعزيزي القارئ ، وبدون مجاملة عن شخصية شبابية متميزة بالأدباء والأخلاق، وروح الإنسانية ، وروح الصدق والأمانة، ومتأهل في دراسات عليا. وبخبرته الواسعة في السلك السياسي والمدني، لهذا حصل على الثقة العالية من فخامة الرئيس ، بمنحه منصب الأمين العام برئاسة مجلس الوزراء للحكومة الشرعية للعاصمة المؤقتة عدن. وهو معالي الأخ:- حسين منصور أحد أبناء محافظة عدن ، ويقوم بالعديد من المهام بتكليف من دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، ويقوم باهتمام كبير نحو المواطن، ويحل لهم مشاكلهم بعد الله. ودائما يسعى بشكل لا يوصف بإعادة وتحسين الكهرباء والمياه والاتصالات ، والنفط، لكي يضمن الراحة في الأول والأخير للمواطن بداخل إقليم عدن ، وتحسين المعيشة. وأيضا يهتم بجرحى الحرب بعلاجهم بداخل أو بالخارج. هذا كمن رأته العين، ويكفي أنه إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى . وهو يستحق وبدون مجامله ، أو مزايدة، الثقة الذي منحه الله عز وجل ثم فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء . وكان في حسن الاختيار أمانه وصدق لهذا الشاب المخضرم المعطاء لوطنه وشعبه ، بأن يكون معالي الأستاذ: حسين منصور الأمين العام بكل ما قدمه من انجازات مدنيه وسياسيه ورياضيه المتميز دوما بتوفيق من الله بالمثابرة في العمل والصدق والأمانة والإنسانية. ونحن نشكر الله وثم فخامة رئيس الجمهورية في إعطاء الحكومة الشرعية بجوهرة أصيله مثل هذا الشاب الخلوق المستحق كل الحب والاحترام والتقدير والعرفان من أبناء إقليم عدن. وأتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه العملية، وسدد الله خطاكم . وكل عام وأنتم بخير...