تلقى فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - عدداً من برقيات التهاني والاتصالات الهاتفية من عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والأعيان وقيادات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المهنية والإبداعية وممثلي مختلف قطاعات المجتمع.. عبروا فيها عن تهانيهم وتبريكاتهم لفخامة الأخ الرئيس بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو ، الذكرى التاسعة والعشرين لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن مشيرين إلى ماتحمله هذه المناسبة من دلالات وماتمثله من محطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، باعتبارها نقطة الانطلاق في بناء الدولة اليمنية الحديثة، التي أرسى دعائمها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح. مشيدين بما تميز به الأخ الرئيس من حكمة وحنكة وتسامح واقتدار في قيادته المسيرة وماتحقق للوطن في عهده من الإنجازات والتحولات التاريخية الكبرى وفي مقدمتها منجزات الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية، والتنموية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية كما هنأ مجلس النواب وهيئة رئاسته وأمانته العامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانتخابه رئيساً للجمهورية. وتمنوا له بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة دوام الصحة والسعادة والعمر المديد مؤكدين دعم مجلس النواب للأخ رئيس الجمهورية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والتحديث والتطوير المؤسسي لمجتمعنا اليمني تحت قيادته ورعايته لتحقيق مزيد من الانتصارات والتقدم والازدهار والنهوض الحضاري لشعبنا اليمني العظيم في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشار مجلس النواب في تهنئته للأخ رئيس الجمهورية في الجلسة التي عقدها صباح أمس برئاسة نائب رئيس المجلس الأخ/يحيى على الراعي إلى أنه في مثل هذا اليوم الأغر من عام 1978م انتخب مجلس الشعب التأسيسي الأخ/علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية ، فأصبح يوم السابع عشر من يوليو من كل عام بالنسبة لنا ولكل أبناء الشعب اليمني قاطبة محطة ونقطة تحول هامة ومتجددة في تأريخ اليمن المعاصر. وأوضح المجلس أن في هذا اليوم المجيد شهدت اليمن صعود أول رئيس للجمهورية يصل إلى رأس السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية وعبر السلطة التشريعية رغم دقة وصعوبة الظرف السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتأريخي الذي تم فيه انتخابه. وحين كان يسأل الناس من يجرؤ على الجلوس على كرسي التحكم آنذاك ، والذي كان الجلوس عليه يوصف كالجلوس على الجمر أو على رؤوس الثعابين. وبين المجلس أن الأخ الرئيس كان ومازال الأقدر على تحدي رعب السلطة ومخاوفها وتحمل المسؤولية بنضج سياسي متصاعد وبكل إقدام ، منطلقاً من رؤية ثاقبة تجاه مواجهة الصعوبات في سنوات التحدي الأولى وبحكمة القائد الواثق والشجاع استطاع علي عبدالله صالح أن يتجاوز كل المعوقات وأخذ يتغلب على الواحدة منها تلو الأخرى وبالتفاف جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن حوله وتأييد نهجه السياسي الوسطي والمعتدل نجح في تحقيق المنجزات الوطنية الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فقاد اليمن من نصر إلى نصر ، معالمه بارزة وواسعة الانتشار في كل ربوع الوطن اليمني السعيد ، والتي لن ينساها التأريخ والأجيال اليمنية المتعاقبة على مرور الزمن. ونوه مجلس النواب أن الأخ الرئيس سار ومن خلفه الشعب اليمني بكل قواه السياسية وفئاته الاجتماعية تؤازره نحو إعادة تحقيق الوحدة بخطوات واثقة وثابتة وأعلن قيام الجمهورية اليمنية ورفع راياتها ترفرف شامخة خفاقة تشق عنان السماء . الوحدة التي لمت شمل الأسرة اليمنية وجمعت قدرات اليمن الاقتصادية والبشرية فرسخ بذلك أسس التنمية البشرية والاقتصادية المستدامة وثبت مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير عن الرأي الآخر واحترام الحريات العامة وضمان حقوق الإنسان، ورعى نشوء منظمات المجتمع المدني وبناء مؤسسات دفاعية وأمنية قوية وحديثة . وتبنى الإصلاحات الشاملة في مختلف المجالات بما يتناسب وخصوصية المجتمع اليمني ، وبما يواكب التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية ، ودعم خيار الحوار والتفاهم كآلية عصرية وحديثة لتقريب وجهات النظر وحل المشكلات التي تعترض طريقة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد فوضع بكل ذلك قواعد بناء الدولة اليمنية الحديثة ، دولة النظام والقانون والمؤسسات وأقام بنيانها . وأشار المجلس إلى أن الأخ الرئيس رسم نهج التحرك السياسي الخارجي والانفتاح الواعي لبلادنا على العالم ، وبما يجسد مضمون السياسة الداخلية فأعلى مكانة وسمعة الجمهورية اليمنية في مختلف المنظمات والمحافل الدولية والإقليمية ، وأقامت الجمهورية اليمنية في ظل هذا النهج الواضح علاقات أخوة وصداقة وتعاون وتبادل المصالح المشتركة مع العديد من دول العالم. وحيا مجلس النواب في ختام تهنئته الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ذكراها التاسعة والعشرين. من جهة أخرى رفع الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة وإكبار وتقدير باسم الحكومة إلى فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى ال 29 ليوم ال 17 من يوليو .. جاء فيها: فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية محقق أعظم إنجازات البناء والتنمية وحامي حمى الحرية والسيادة الوطنية وصانع الانتصارات الوحدوية والديمقراطية ..حياكم الله ورعاكم وسدد على طريق خير الشعب ورفعته .. وتقدم الوطن وازدهاره خطاكم .. وبعد: يسعدني باسمي شخصياً ونيابة عن كافة أعضاء الحكومة أن نرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول يوم ال 17 من يوليو الذي يعتبر فاتحة جديدة في المسيرة الثورية والوطنية المباركة لشعبنا وبلادنا في ظل قيادتكم الحكيمة بداية من تحملكم المسؤولية العليا الجسيمة في أحلك الظروف وأخطر المراحل التاريخية التي مرت بها الثورة والجمهورية ، فكنتم الفارس المنقذ المقدام والقائد الحريص المؤتمن على كل المكاسب الوطنية ، والحادي المحنك للمسيرة ، والصانع الماهر لكل المنجزات التنموية والديمقراطية العملاقة والتي صارت تحفل بها الحياة اليمنية المزدهرة في ظل الوحدة والحرية والتنمية والديمقراطية. فخامة الأخ الرئيس : ونحن نعيش هذه المناسبه الوطنية الغالية .. ندرك جميعاً الدلالات الوطنية الهامة لها وما صارت تمثله في حياة شعبنا اليمني كانطلاقة لمرحلة جديدة ومتميزة من تاريخ نضاله الوطني ومسيرة الثورة اليمنية المباركة من لحظة أن توليتم قيادتها بكل الحكمة والحنكة والاقتدار ، والسير بها قدماً برغم كل الصعوبات والتحديات الخطيرة في طريق التجسيد العملي لأهداف الثورة المباركة وإحداث التغييرالجذري الشامل في كافة الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة والالتزام الصادق والمسؤول بالممارسة الديمقراطية وتطويرها وتحقيق الأماني الوطنية في حياة الحرية والإخاء والمساواة والعزة والكرامة الإنسانية. إن كل تلك المكاسب العظيمة والمنجزات العملاقة تمثل تحديات جسيمة أمام كل من يتحمل المسؤولية من أجل الحفاظ عليها وتنميتهاوصيانة ما تحقق والعمل بتوظيف كل الجهود والطاقات من أجل إنجاز المزيد وتحقيق التميز قياساً بكل ما تم الوصول إليه خلال المرحلة السابقة سواء في تعزيز قوة الحاضر والسير نحو بناء المستقبل الأفضل ، كما تفرضه الالتزامات القيادية والتنفيذية العليا التي اشتمل عليها البرنامج الانتخابي لفخامتكم ، وهو ما نجدد عهدنا لكم ولكل أبناء شعبنا في الالتزام به والوصول إلى كافة الأهداف التي تضمنها برنامج حكومتنا ، وما أكدت عليه توجيهاتكم القيادية العليا واحتوت عليه الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتوصيات السلطة التشريعية المتعلقة بالشؤون التنفيذية فهنيئاً لكم ولشعبنا الأبي الوفي .. نسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى تحقيق كل ما يصبو إليه شعبنا الأبي المكافح في ظل قيادتكم الحكيمة المقتدرة ، إنه سميع مجيب .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كمارفع وزير الدفاع اللواء الركن/محمد ناصر أحمد ، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ال 17 من يوليو .. فيما يلي نصها : فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم حفظكم الله ورعاكم.. وبعد.. يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وباسم كل أبنائكم وإخوانكم قادة وضباط وصف وضباط وجنود القوات المسلحة أن نغتنم مناسبة حلول الذكرى ال29 ليوم ال17 من يوليو.. يوم الوفاء ، اليوم الذي انتخبكم فيه ممثلو الشعب زعيماً لهذا الوطن وقائداً لمسيرته على دروب الخير والنماء والتقدم ، أن نرفع لفخامتكم وإلى جماهير شعبنا اليمني أسمى التهاني والتبريكات مع أجمل التمنيات لكم بالصحة والسعادة والعمر المديد ومواصلة قيادة سفينة وطن ال22 من مايو.. وطن الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة على طريق تحقيق الأهداف والآمال السامية للشعب. فخامة الرئيس القائد .. إن شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن وهم يستقبلون هذا اليوم الخالد.. يوم الوفاء لفخامتكم ووفائكم المعهود لوطنكم وشعبكم.. يتذكرون تلك الحقبة التاريخية الاستثنائية التي لبيتم فيها نداء الوطن واستجبتم لممثلي الشعب الذين انتخبوكم رئيساً للبلاد بما اتسمت به تلك المرحلة من مخاطر وتحديات لا تعد ولا تحصى ، وهم يضعون مقارنة بين ماكان عليه الوطن في تلك المرحلة والمرحلة الراهنة التي باتت تشكل نقيضاً كلياً لمرحلة ما قبل يوم السابع عشر من يوليو 1978م. إنها مرحلة اليمن الجديد الذي تحققت فيه وفي ظل قيادتكم الحكيمة الأهداف الستة للثورة اليمنية ، وحافظتم فيها على ديمومة الثورة وتوهج عطائها من أجل الوطن والشعب وتحولت إلى مكاسب شامخة في واقع الحياة المعاشة وغدت لليمن مكانتها المرموقة بين دول العالم. وإننا وفي هذا اليوم المجيد نسجل للتاريخ بالغ اعتزازنا وعرفان كل حماة الوطن الميامين بكل ما قدمتم يافخامة الرئيس القائد من جهد وعمل مضن وشاق ومثابرة وبحنكة قيادية حكيمة طوال المرحلة الماضية حتى اليوم . لقد دون التاريخ بأحرف من نور المواقف الوطنية النبيلة والمشرفة لفخامتكم وارتبطت باسمكم كل تلك النجاحات الكبيرة والتحولات الوطنية العظيمة ، والتي شملت وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وإعادة بناء سد مأرب واستخراج الثروات النفطية والمعدنية وكهربة البلاد وربط كافة مناطقها ومدنها وقراها بشبكة معبدة من الطرق لتدفع بعجلة التطور والتنمية والتواصل الاجتماعي والاقتصادي خطوات نحو الأمام ، وترسخت الوحدة وتعاظمت التحولات الديمقراطية والتنموية في ظل قيادتكم الحكيمة ، كما تعزز البناء الشامل لمؤسسات الدولة اليمنية الحديثة ، وشهدت المؤسسات الدفاعية والأمنية هي الأخرى تحولاً نوعياً كبيراً في جوانب بنائها العسكري والأمني ، وقطعت أشواطاً على طريق تطورها في ميادين التخطيط والتدريب والتأهيل والتسليح والتنظيم وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية ، وحظي منتسبوها برعاية فخامتكم الشاملة .. الأمر الذي شكل دافعاً كبيراً وحافزاً وطنياً نحو النهوض بالمهام والواجبات ، ومنحها القدرة على التصدي لكافة أشكال النشاط التخريبي وأعمال الإرهاب وحماية السلام الاجتماعي ، وبالمقابل مكنها من التعاطي مع كافة الإفرازات والمعطيات المعاصرة بوعي وبروح المسئولية العالية. فخامة الرئيس القائد .. ما من شك أن يوم ال17 من يوليو المجيد قد احتل مكانة هامة في حياة وقلوب كل أبناء الشعب اليمني المعطاء ومثل منعطفاً تاريخياً هاماً وتحولاً نوعياً في حياة الوطن والأمة ومسيرة الحركة الوطنية اليمنية بمجملها والتطور التنموي الشامل ، حيث كان لتبوئكم مقاليد السلطة وتحملكم دفة قيادة البلاد أثراً كبيراً وبالغاً في كافة جوانب الحياة والبناء ، وذلك من خلال الانتقال من الأوضاع المتردية والسيئة وتجاوز تركة ومخلفات النظام الإمامي الكهنوتي الرجعي والاستعمار البغيض والتشطير ومساوئه وحلت وبنجاح كبير مختلف أشكال الصراع التناحري بمفاهيمه الشطرية والمناطقية والقبلية البغيضة ، لينتقل اليمن إلى مرحلة التحول الديمقراطي والاجتماعي والتنموي والتلاحم والوحدة ، وذلك بفضل قيادتكم الوطنية الحكيمة والمجربة والقدرة التي امتلكتموها في استنهاض كافة قوى وطاقات أبناء المجتمع وتوحيد الجهود في المسار النظالي باتجاه تحقيق الأهداف والغايات السامية للشعب . فخامة الرئيس القائد .. وإننا لنغتنم مناسبة ال17 من يوليو اليوم الذي ترسخت فيه قواعد بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة الديمقراطية والتنمية والعدالة والوحدة لنجدد لفخامتكم عهد الرجال الأوفياء بأن القوات المسلحة والأمن ستظل وفية للوطن والثورة ومبادئها السامية وسوف تجود بكل ما أوتيت من قوة عن سيادة الوطن وخيارات الشعب ومكاسب العمل السلمي والنهج الوطني الديمقراطي الذي اختاره شعبنا بمحظ إرادته ، كما أننا ومن وحي سجلكم النضالي وتضحياتكم الكبيرة وقدراتكم المتجددة لنؤكد بأن مؤسسة الوطن الكبرى هي اليد الطولى للوطن والشعب ، وإن أي يد سوف تحاول التطاول على إرادة الشعب وأمنه واستقراه ووحدته الوطنية سوف تبتر ، وإن كل محاولة للخروج عن الثوابت والمصالح العليا للوطن سوف يكون نصيبها الفشل ، كما كان مصير كل محاولات الأعداء في مختلف مراحل الثورة والبناء الوطني الوحدوي الديمقراطي الشامل . فخامة الرئيس القائد .. إننا اليوم أكثر ثقة بقدرتكم على مواصلة قيادة سفينة الوطن نحو الأهداف العظيمة للشعب الذي عاش في ظل قيادتكم الحكيمة حياة الحرية والرفاه والأمن والأمان التي ينعم بها ويناظل من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من كل الشرور والأفكار. مرة أخرى نهنئكم ونهنئ كل أبناء شعبنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم. المجد للوطن .. الشموخ للقوات المسلحة والأمن.. والخلود للشهداء الأبرار .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور/ رشاد محمد العليمي برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ال 17 من يوليو ..جاء فيها : فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المحترم يشرفني أن أرفع لفخامتكم ، باسمي شخصياً ونيابة عن كل منتسبي وزارة الداخلية، أسمى التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى ال29 يوم الوفاء العظيم - السابع عشر من يوليو . الأخ الرئيس القائد :- لقد كان يوم ال17 من يوليو يوماً عادياً في حياتنا تطويه السنون عاماً بعد عام، إلى أن جاء العام 1978 م ليتحول إلى محطة هامة في مسيرة الشعب والوطن ، ويشكل فاتحة عهد جديد في تاريخ الأمة ؛ منذ انتخابكم رئيساً للجمهورية ، في هذا اليوم المجيد الذي صار ومازال وسيظل رمزاً للعطاء الكبير والوفاء العظيم الذي ارتبط بشخصكم وتوطد بصدق نهجكم في قيادة البلاد بحكمة وشجاعة وحنكة واقتدار طيلة 29 عاماً ، مرت وأخريات قادمات - بإذن الله - تحمل في طياتها الخير الوفير لأبناء الوطن في ظل يمن آمن مستقر ومستقبل واعد مزدهر. فخامة الأخ الرئيس:- إن ما تحقق لشعبنا من مكاسب عظيمة خلال السنوات الماضية .. يدعو إلى الفخر والاعتزاز بقيادتكم الحكيمة وبصدق إخلاصكم في تحمل مسؤولية البلاد بهمة وعزيمة وإصرار على الوفاء بما عاهدتم به الجماهير الغفيرة يوم ال 17 من يوليو 1978م ، منذ الخروج بالوطن من الصراعات والتفكك والتشطير الذي كان فيه ، والانطلاق به نحو آفاق مرحلة جديدة أثمرت العديد من النجاحات والمنجزات وأشرقت بتباشير الأماني والعطاءات، وفي مقدمة كل ذلك إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. هذا المنجز الأبرز في التاريخ اليمني المعاصر ، والذي جعلكم زعيماً استثنائياً ورمزاً تاريخياً وقائداً إنسانياً واسماً مدوناً بأحرف من نور في سجل العظماء ، وهو واقع الحال في ما أنتم عليه اليوم من مكانة حقيقية في قلوب الملايين من أبناء الشعب الذين أحبوك فبادلوك الوفاء بالوفاء ؛ لأنك صدقتهم وعداً فأنجزت .. وصرت ضميرهم والمعبر الصادق الأمين عن آمالهم وطموحاتهم. فهنيئاً لشعب أنت له قائد بحجم الوطن الذي حققت وحدته وبنيت نهضته ، وسرت به على طريق الخير والأمن والاستقرار في بناء دولة المؤسسات وتكريس سيادة القانون وتعزيز السكينة والسلام الاجتماعي وتعميم الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية ، وترسيخ مبادئ الحرية والعدالة وحقوق الإنسان. فخامة الأخ الرئيس:- نجدد التهاني لفخامتكم بمناسبة الذكرى ال 29 ليوم الوفاء السابع عشر من يوليو ونؤكد لكم بأننا سنظل عيوناً ساهرة على أمن الوطن والمواطنين ، وحراساً أمناء لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة .. في ظل قيادتكم الحكيمة .وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم ، وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته. كما تلقى فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس عدداً من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التهاني من عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والأعيان وقيادات منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المهنية والإبداعية وممثلي مختلف قطاعات المجتمع.. عبروا فيها عن تهانيهم وتبريكاتهم لفخامة الأخ الرئيس بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو الذكرى ال29 لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن.. مشيرين إلى ماتحمله هذه المناسبة من دلالات وما تمثله من محطة هامة في تاريخ اليمن المعاصر باعتبارها نقطة الانطلاق في بناء الدولة اليمنية الحديثة التى أرسى دعائمها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح . وأكدوا أن تلك الظروف الصعبة التى تولى فيها الأخ الرئيس مسئولية قيادة الوطن استجابة لإرادة الشعب التى عبر عنها في مجلس الشعب التأسيسي حينذاك، والذي تم فيه انتخاب الأخ الرئيس لتولي مسئولية قيادة الوطن والعبور بسفينته نحو شواطئ الأمان ، متجاوزاً كل المخاطر والتحديات التى أحاطت بالوطن حينها ، وكادت تعصف بوجوده ومستقبله .. مشيرين إلى ما تميز به الأخ الرئيس من حكمة وحنكة وتسامح واقتدار في قيادته للمسيرة وما تحقق للوطن في عهده من الإنجازات والتحولات التاريخية الكبرى وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية ، معيداً للثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر وال14 من اكتوبر ) توهجها وألقها ، ومجسداً أهدافها على أرض الواقع بإنجازات شامخة ، وفي مقدمتها منجز الوحدة العظيم والديمقراطية التعددية التى انطلق شعبنا في رحابها لتحقيق كل ما يتطلع إليه على درب الحرية والتنمية والتقدم والنهضة. منوهين بما تحتله اليمن اليوم من مكانة مرموقة بفضل سياستها الحكيمة ونهجها العقلاني الذي جسده الأخ الرئيس في كل مواقفه الشجاعة ورؤاه الصائبة، ومن ذلك سعيه إلى حل قضايا الحدود مع الأشقاء والجيران عبر الحوار والطرق السلمية، ومناصرة قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل والسلام في العالم، وهو ما عزز مكانة ودور اليمن على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدولي.. معبرين عن ثقتهم في أن الوطن سوف يواصل خطاه الواثقة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح لتحقيق كافة التطلعات والغايات الوطنية المنشودة على دروب الخير والنماء والتقدم والازدهار. فقد تلقى فخامة الأخ الرئيس الاتصالات وبرقيات التهاني من كل من فضيلة القاضي محمد بن إسماعيل الحجي رئيس جمعية علماء اليمن مستشار رئيس الجمهورية لشؤون القضاء ، والشيخ/ ناجي عبدالعزيز الشايف شيخ مشايخ بكيل العوجاء مستشار رئيس الجمهورية، والأستاذ/ محسن العيني رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والسفير/ حسين علي حسن سفير بلادنا لدى ليبيا ، وأحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة ، وطه هاجر محافظ محافظة حضرموت ، ومحمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة ، وأمة العليم السوسوة مدير المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية ، وعلي أبو لحوم سفير سابق .. ومن الشخصيات الاجتماعية الدكتور/ صالح محسن الحاج من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن والشيخ/ علي الذهب عن كافة مشايخ قيفة ، والدكتور/ حميد زياد أمين عام مجلس الأمناء لمركز رئيس الجمهورية لرعاية الأيتام، ومن الأخ عبدالله علي طرموم من الشخصيات الاجتماعية في محافظة شبوة ، ومحمد ناجي الصوفي من مشائخ خولان ، والشيخ/ مجاهد القهالي عن مشائخ عيال سريح محافظة عمران ، وعبدالكريم النوار من رجال الأعمال ، وعبدالله الظرافي من الشخصيات الاجتماعية ، والشيخ/ علي سنان الغولي من مشائخ عيال سريح بمحافظة عمران ، والشيخ محمد أحمد جرعون من مشايخ قيفة محافظة البيضاء ، وأحمد صالح الناصري من مشائخ محافظة مأرب ، وأحمد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ، وعبدالمغني داؤود وكيل مساعد بمحافظة صنعاء ، وأحمد علي جريد من مشائخ الحيمة الخارجية ، وصالح زبين رجل أعمال ، وأحمد علي راجح من مشائخ بلاد القبائل الحيمة الداخلية محافظة صنعاء ، ويحيى غوبر وكيل محافظة عمران ، والشيخ/ فارس بن هرهرة عن مشايخ يافع ، وعبدالله السياغي وكيل محافظة صنعاء ، والشيخ/ سلطان الحباري من مشائخ أرحب محافظة عمران ، والشيخ /الرصاص بن الحسين الرصاص من مشائخ محافظة البيضاء ، وأحمد عبدالله المجيدي عن قبائل الصبيحة ، والشيخ/ أحمد علي بن جلال من مشائخ عبيدة بمأرب ، والشيخ/ مسفر الهندوس من مشائخ محافظة الجوف ، ومحمد ناصر العامري وكيل محافظة البيضاء ، وفيصل مكرم رئيس تحرير صحيفة الغد ، ودرهم عبده نعمان رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة ، وأحمد قرحش عضو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، وأحمد علي سعيد أمين عام حزب جبهة التحرير والقاضي/سبأ الحجي . كما تلقى فخامة الأخ الرئيس التهاني من الشيخ صالح هندي دغسان من مشائخ آل عمارمحافظة صعدة والشيخ/ ملاطف القيري من مشائخ خولان وعلي الصريمي رئيس الهيئة العامة لمياه الريف ، وعبدالسلام الضلعي وكيل وزارة الإدارة المحلية ، ومحمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني والزراعي والشيخ/ أحمد صالح بن جردان من مشائخ عبيدة بمأرب ، والعميد/ عبيد أحمد أحد ضباط الأمن السياسي ، وعبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن ، والشيخ/ مبخوت ربيش بن كعلان عن كافة مشائخ الجدعان بالجوف ، والشيخ/ محمد بن نسعة من مشائخ الجوف ، والشيخ علي حزام مسعود من مشائخ وشحة حجة ، وعبدالكريم ذعفان وكيل محافظة ذمار ، والشاعر/ صالح القصال من شعراء قبيلة جهم وصالح الدوشان من جمعية المكفوفين وعمري جخدم من مشائخ العصيمات ،وحسين الوردي رئيس الغرفة التجارية بلحج . والشيخ/ أمين العكيمي عن قبائل الشولان الجوف ، والعلامة غالب المؤيد، والشيخ/أحمد صالح الناصري من مشائخ جهم بمأرب ، وخالد عبدالكريم العرشي ، والشيخ/ صالح بن شاجع من مشائخ وائلة محافظة صعدة ، والشيخ صالح بن سودة طعيمان عن مشائخ جهم بمأرب ، وعبدالله صوفان أمين عام مجلس النواب ، ومحمد طه مصطفى سفير اليمن بلندن ، والعميد محمد صالح عمر قشول من ضباط القوات المسلحة وعزة أمين نعمان من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز ، وعبدالواحد محد فارع سفير بلادنا لدى الإمارات العربية المتحدة ، والشاعر جنيد باوزير من محافظة حضرموت والعمي/ علي القفيش عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية وأحد الشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين ، وعلي أحمد راجح الأشول من مشائخ عيال سريح محافظة عمران ، والشيخ عبدالرحمن جابر من جمعية علماء اليمن محافظة عدن ، وفوزية نعمان وكيلة وزارة التربية والتعليم ، وعبدالله عمر بلفقيه مدير إذاعة عدن ، وفؤاد يحيى منصور الوكيل المساعد لمحافظة إب ، وعبدالغني حورية من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة ، وعبدالرحمن أحمد حسين الغشمي من مشائخ همدان محافظة صنعاء. كما تلقى فخامة الأخ الرئيس التهاني من القاضي/عصام السماوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيس المحكمة العليا وعلي القبلي نمران من مشائخ محافظة مأرب وخالد سالم غران من مشائخ مأرب ومصلح بن ثلة من مشائخ صعدة وائلة وجابر الشواني أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب وعبدالرحمن القلام وفائد الشويط ومحمد القصوص من مشائخ محافظة صعدة وأحمد الصوفي رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بمكتب رئاسة الوزراء وتوفيق بن سارية والوزيرين السابقين علي حميد شرف وعبد العزيز الكميم وسلطان العراقي من الشخصيات الاجتماعية في محافظة الجوف وأحمد ناصر المنحمي من الشخصيات الاجتماعية في الجوف وعلي سالم الخضمي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وحمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ومحسن طالب بن عقار من الشخصيات الاجتماعية في محافظة ذمار . كما تلقى فخامة الأخ الرئيس التهاني من عبد العزيز البكير أمين عام الحزب القومي الاجتماعي وصلاح مصلح الصايدي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي وضوان الحوباني أمين عام حزب الوحدة الشعبية والنقابة التنفيذية للمهن التعليمية صنعاء وعبد العزيز الدالي ومحمد بن شاجع من الشخصيات الاجتماعية في محافظة ريمة وعبدالله سالم الحميقاني من مشائخ محافظة البيضاء. كما تلقى التهاني بالمناسبة من يحيى جعفر من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة وعلوي المشهور عضو اللجنة العليا للانتخابات ومحمد عبدالله ابولحوم من الشخصيات الاجتماعية .. وعلي محمد سعيد رجل أعمال وعلي عبدالله بارشيد من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت وزيد ناشر القاسمي من مديرية برط الجوف وجمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة ودرهم أبولحوم من الشخصيات الاجتماعية وبدر بن عقيل كاتب صحافي ولحسون صالح مصلح من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع ومبخوت احمد الأجدع من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة البيضاء وعبدربه العمري رجل اعمال وسلطان الباكري رئيس الجالية اليمنية برأس الخيمة الامارات العربية المتحدة وحسن جيد رجل أعمال وطلال الحميري من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز وحسين احمد عبدالقادر من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة شبوة ووضاح حمران ومحمد فريد من الشخصيات الاجتماعية والشيخ محمد أحمد مبارك شريف من مشائخ بني ضبيان والعميد حسين حسان مستشار وزير الداخلية وهيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الأسبق والشيخ شعيب الفاشق من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الحديدة والشيخ عوض بن منيف من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت والشيخ محمد بن ناجي الغادر عن مشائخ خولان محافظة صنعاء والكابتن محمد سالم الشيبة وعباد عبدالله الأعوج ومحمد اسماعيل الضالعي من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع وحسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة وجابر الهندوس من مشائخ محافظة الجوف والشيخ حمود عزيز من مشائخ سفيان بمحافظة عمران وعبدالله محمد طعيمان من مشائخ محافظة مأرب وخالد الرويشان وزير الثقافة السابق واسماعيل الجنيد رئيس الهيئة العامة للثروات المعدنية و محمد مبارك عذبان رجل أعمال وصالح دهمش مدير امن مديرية خولان وردفان سعيد صالح من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع ومختار الضالعي من جمعية علماء اليمن بمحافظة الضالع وعبدالخالق السوادي من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة وجبران غلفان من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة وصالح صالح الجمل من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة عمران وعبده سيلات وكيل محافظة ذمار . كما تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التهاني من أمير العيدروس سفير اليمن لدى فرنسا والدكتورة وهيبة فارع عميدة المعهد الوطني للعلوم الإدارية ومحمد محمد القاز رئيس الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية وعبد العزيز مقبل الأمين العام لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وناصر النصيري الأمين العام للجهة الوطنية الديمقراطية ومنصور الحماطي واحمد علي محسن محافظ محافظة الضالع وعلي احمد الزكيم امين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت ومحمد محمد ابو علي من مشائخ محافظة المحويت ومحمد عبده مراد وشباب ورياضيي اليمن وعبدالغني حميد علي البتنية من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة ريمة وأبناء محافظة البيضاء وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومحمد عبدالله الحرازي محافظ محافظة حجة وقاسم عبدالرحمن العضيضي مدير عام مديرية ردمان.
