الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ولأحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ان ما تمر به ألامه الإسلامية في هذا الزمن هو ابتلاء عظيم نسال الله ان يقوي ايماننا ويلهمنا الصبر وإلزام الدعاء وتضرع اليه سبحانه وتعالى . فقليل من التفكير يتعزز لديك عزيزي القارى اننا نسير في الفتنه لأننا ابتلينا بكل هذه الكوارث اليومية ولعلى اعظم ابتلاء ماتشهذه الساحة الإسلامية من تقسيمات على مستوى العقيدة فاصبحنا فرق متشعبة فهذا شيعي وشيعي اثنا عشري وزيدي وهذا سني وسني سلفي وسني من اصحاب السنه والجماعة واصلاحي وداعشي وقاعدي وتحت هذه العناوين يتمترس كل مسلم ويعادي ويكفر المسلم الاخر فهل الله سبحانه وتعالى سوف يسألك عن هذه الانتماءات ام سيسألك عن ربك ورسولك وعن اعمالك وميزان حسناتك وسيئاتك .
وللأسف ان هذا الابتلاء اصبح على مستوى الدول وتحويله من صراع سياسي على المصالح والنفوذ والسلطة الى صراع سياسي ديني مذهبي طائفي وتحت هذه العناوين يتم القتل والدمار اليومي والمستمر
كما ابتلينا بعلماء دين ليس لديهم عمل إلا تصدير فتأوي وتحت الطلب في أي شي من الإفتاء بالقتل وتحريض عليه الى الافتاء في الجهاد في بلاد المسلمين الى جهاد النكاح الى الخروج على الحاكم وليسئ بالصبر والدعاء كل ذلك على حساب الاسلام والمسلمين والنتيجة ماثله امامكم حروب وفتن وهم لديهم القدرة على خلق الحجج والبراهين حسب الهواء طبعا وليس حسب الدين وصلاح وخير هذه ألامه ويحضر في ذهني القرضاوي عندما سألوه ان استخدام السلاح من قبل المعارضة السورية سوف يودي الى ضحايا بين المدنيين كانت اجابته وباختصار (ومالوه).
ايضا ابتلينا بأعلام وقنوات فضائية تبث السموم والفرقة بين المسلمين وتحريش بينهم وكان الشيطان اوكل لهم هذه المهمة بدلا عنه وما زالت وكأنها لا يكفيها كل هذا الخراب وفي نفسها تقول هل من مزيد طبعا في مقدمة هذه القنوات الجزيرة ومثيلاتها
وقنوات اخرى على اساس انها قنوات للأطفال وهي لا تقدم لهم الا الاغاني من صباح اليوم الى صباح اليوم الثاني وتسمى زورا طيور الجنة فحتى اطفالنا نالهم الابتلاء بهذا الزمن منذ نعومة اظافرهم زد على ذلك قنوات للهو والرقص والمسلسلات الهابطة والشعوذة والسحر وقنوات صوتيه تفتح لك قران كريم وفي الصورة دعايات لمنشطات جنسيه حسبنا الله ونعم الوكيل
ومن الابتلاءات ايضا اننا ابتلينا بشباب من ابناء جلدتنا يقتلون فينا يوميا والأفظع انه باسم الدين يريدون ان يجروا المسلمين بالحديد والنار الى الجنة وهذا اعظم ابتلاء وابتلينا بنخب وناس يسوقونا الى الفتنه سوق امرهم لله
ايضا ابتلينا بحكام يفترض انهم مسلمين ويعملوا لأجل صالح الاسلام والمسلمين وليس العكس من تبديد خيرات ألامه ولم يحققوا أي مشروع استراتيجي يعيد لهذه ألامه مجدها الى ان ادخلونا في حروب فيما بيننا وخلافات ونزاعات وقتل يومي وبالمئات بين المسلمين الله يصبرنا عليهم ويجزينا بذلك خيرا ودون سخط
ومن الابتلاء اليومي ما يسمى بالمحللين السياسيين والعسكريين والاستراتجيين الذي تشاهدهم على القنوات الفضائية لا اله إلا الله لا يمكن ان نتخيل ان هولا هم صفوت هذه ألامه وعقالها ومعلميها ومثقفيها إلا من رحم ربي وعلى ذكر ذلك هناك صوره مطبوعة في ذهني وهي للخبير صفوت الزيات كان يطلع من الجزيرة وهو يحلل الحرب في ليبيا واستحضار الناتو واقتتال الليبيين فيما بينهم ويعلق على ذلك وكأنه امام مباراة لكرة القدم وشوفوا اين اصبحت ليبيا بعد قتل القذافي افلها انه كان اقتراضا يقتل في السنه خمسه والان في اليوم العشرات والحرب مستمرة وبدون حكومة (اربعين سنه لحاكم ظالم ولا ليله لرعيه بدون حاكم ) والكارثة ان هذا النهج مازال مستمر وبالتالي الابتلاءات مستمرة
كم ا ابتلينا نحن في جنوباليمن بالانقسامات السياسية والحزبية والمناطقيه التي سوف تودي بنا الى كوارث وصراعات نسال الله ان يجنبا منها ويتوحد الجنوبيين على كلمة سوى فيها الخير لمستقبل اولادنا جميعا
وهناك العديد والعديد من الابتلاءات اليومية يصعب حصرها جنبنا الله وإياكم كل ابتلاء وان يلهمنا الصبر والدعاء عند وقوعه وحسبنا الله ونعم الوكيل