لقد استبشرنا خيراً بلقاء محافظنا الدكتور ناصر الخبجي برئيس الوزراء بن دغر وفرحنا بأن محافظنا ذهب لمناقشة مشكلة الكهرباء والوضع الذي آلت إليه الكهرباء في لحج والذي أصبح يوصف ب"الكارثي" مع استمرار تراجع بقية الخدمات .. ولكن اتضح أن محافظنا المبجل ذهب لمتابعة إصدار قرارات التعيينات الخاصة بحاشيته الذين أصدر لهم قرارات في بداية مشوار عمله في المحافظة ولم يهتم بحال من هم محسوبين انهم رعيته وأنه محاسب على كل تقصير من قبله عليهم . فأنقطاع الكهرباء وشحة مياه الشرب وتدهور الوضع الصحي والنظافة وانعدام المشتقات النفطية تشكل الهاجس الأكبر لسكان المحافظة ، وحين تسلم محافظ لحج (د.الخبجي) مهام عمله استبشر أهالي محافظة لحج خيراً بقدومه وذلك لأنه رجل خرج من رحم المعاناة . وقال سوف أقوم بإصلاح ما خلفه النظام السابق والذي وصفوه بعدة أوصاف و لكن المعاناة بقيت والخدمات تعثرت حيث أن الشيء الوحيد الذي عمله ويحسب له بأنه قام بإصدار قرارات وتعيينات لكل من هو من حاشيته ومن منطقته ومن هو محسوب على الجماعات التي يديرونها ولازالت مشكلة الكهرباء وسوء الخدمات والمحسوبية والتهميش لأبناء مديريتي الحوطة وتبن وبث الشائعات بأنهم حوثة وعفاشيين ودواعش وانهم عملاء وبائعي للأرض والعرض .. فلم يكن الهدف بناء وطن ولكن هدفهم الإساءة للآخرين والحصول على المناصب وتلفيق التهم لهم و المكايدات والمزايدات على من سبقوهم ومن هو محسوب على الحوطة وتبن بوجه الخصوص ، فمن حرر الحوطة وتبن يا سادة أليس أبناء الحوطة وتبن والان هم أصبحوا في السجون وانتم أصبحتم الشجعان وانكم انتم من حرر الجنوب واصبحتم المسئولون على الحكم أهذا الجنوب الذي يصبوا ويتمنى تحقيقه كل جنوبي . فالشخص الوحيد الذي عين وكيلاً لمحافظة لحج بعد الحرب ابن الحوطة الشيخ/ هاني كرد ها انتم اليوم تتهمونه بأنه داعشي وأنه متفق مع ماطر واليماني على تدمير لحج ..كيف حكمتم عليهم بأنهم حوثة وعفاشيين ودواعش ، مع أني متأكد ومتيقن ومثل ما أنتم كذلك متأكدون بأنهم بريؤون من كل الاتهامات التي تكيلونها لهم كبراءة الذئب من دم يوسف، ولكن ذلك لتغطية فشلكم الذريع في تسيير أمور الحكم وانكم لستم صالحين لقيادة دولة .. وإلا لماذا تحاربون أبناء الحوطة وتبن اوصلت بكم الغيرة والحقد على أبناء الحوطة وتبن إلى هذا الحد ، على الرغم بأن أكثر من استفاد في ظل الوحدة وبعد الحرب هم أبناء يافع وردفان فكل وكلاء ومستشاري المحافظة من هذه المديريات وليس هذا وحسب حتى أنهم بعد الحرب انقسموا إلى فريقين فريق شرعي وفريق عفاشي يعني رجل هنا ورجل هناك لتبادل المنافع في حال انتصر خصم على الآخر. ورغم كل هذا الا انهم يكيلون التهم على غيرهم . لماذا أبناء الحوطة وتبن دائماً هم المهمشون لماذا لا يديرون محافظتهم بأنفسهم ألا يوجد شخص من المديريتين يصلح بأن يكون محافظاً فهناك الدكتور والبروفسور والعقيد والعديد من الشخصيات الاجتماعية التي تحظى بالاحترام من جميع فئات المجتمع . واخر المهازل وكيل من محافظة أبين يرشح محافظ لمحافظة لحج الى رئيس الجمهورية ألهذا الحد وصل الحال بنا . سيادة رئيس الجمهورية لماذا لا يعين محافظ للمحافظة من الحوطة أو تبن لماذا لا يعطون الفرصة مثلهم مثل غيرهم .