ميلاد المجلس الإنتقالي في مايو 2017م بالعاصمة التاريحية الجنوبية عدن وبمشاركه جماهيرية كبيرة مثل ذلك إنتصارا عظيما للشعب الجنوبي وقضيته العادله.إن ذلك الانجاز أربك بعض القوى التي حاولت ولازالت تحاول الاصطياد في المياه العكرة بهدف إفشال المجلس الانتقالي وإتجاهاته وأهدافه. كما حاولت بعض الاطراف الدوليه ذات التوجه الاخواني الدفع ببعض العناصر بخلق الاشكاليات والمكايدات الهادفه إلى أفشال عمل وخطوات المجلس الانتقالي. إلا أن قيادات المجلس الحكيمه استطاعت أن تتجاوز كل تلك المحاولات البائسه.فليعلم الجميع ومن تسول له نفسه أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أوجده الشعب الجنوبي ليكون صمام أمان الجنوب وقضيته العادله. وحليف أساسي مع التحالف العربي والممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي بالداخل والخارج وفي مختلف المحافل الدولية ويعمل بحكمة ودبلوماسيه تتناسب مع الثوابت الوطنيه والمتغيرات المحلية والدولية. وبما يخدم شعب الجنوبي دون التنازل عن الحق أو التفريط به.إنني على ثقة كبيرة إن نشاء الله بإن المجلس الانتقالي عند مستوى المسؤولية والكفاءة في تحمل ماكلف به في هذه الظروف المعقدة والعصيبه الذي يتطلب عليه الأخذ بالملاحظات والمشورات والتعامل مع كل الامور والمتغيرات والانتقادات بالعقل والحكمة والنفس الطويل والعمل بعقلانيه في تفعيل المجلس الانتقالي على مستوى المحافظات والمديريات بالعناصرالوطنيه المناضله القادره على مواكبة المرحله وظروفها الراهنه. وإن لكل حدثا حديث ولكل مرحلة خصوصيتها والمرحلة الانتقالية تتطلب الجدارة والإنتصار لتحقيق الدوله الجنوبية هنا يمكن الاستفاده من كل الطاقات والقدرات والكفاءات والمحاصصات. فلا نستعجل بالتنظير والمحاصصه والتسابق على المناصب في هذه المرحله فالإجماع على وحدة الصف بهدف الوطن واستعادة الدوله هو أهم مقياس لكل الشرفاء والمناضلين في مثل هذه الظروف العصيبه. فعلينا التعقل والتأني والاستفاده من إيجابيات الماضي وسلبياته وتطهير النفوس من كل مآسيه ومخلفاته وبهذا نستطيع أن نثبت للعالم بإننا شعب عظيم وحظاري يستحق إستعادة دولته. وفي الأخير أسأل الله الهدايه والتوفيق للجميع بالعمل الصادق والوفاء كل الوفاء لدماء الشهداء الزكية التي سالت في كل ساحات الجنوب الأبية.