إن الإعداد والتحضير للحشد الأكبر للمشاركة في فعالية ال21 من مايو 2017م في العاصمة التاريخية عدن يمثل نقلة نوعية للمرحلة الانتقالية التي تمر بها الساحة الجنوبية بعد الانجاز العظيم الذي استطاع تحقيقه الشعب الجنوبي بإعلان تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد المناضل البطل عيدروس قاسم الزبيدي. إن المشاركة الفعالة في هذه الفعالية مسألة في غاية الأهمية كونها تمثل نقله نوعية وتأييد شعبي كبير للمجلس الانتقالي الجنوبي وتجديد العهد الشعبي والجماهيري بالسير معا بجانب مجلسنا الانتقالي وقياداته المناضلة والبطلة الذين نطلع فيهم الأمل الكبير في تحقيق أهداف ثورة الشعب الجنوبي وخياراته. إن التعامل مع الظروف والمتغيرات على واقع الأرض يتطلب الحكمة والعقول الرشيدة لقيادة هذه المرحلة الحساسة والخطيرة المحتاجه للعقل والبصيرة. إن إعلان تشكيل المجلس الانتقالي ال11من مايو الذي تضمن قيادة مناضله وحكيمة وجديرة أعطانا القناعة الصادقة والأكيدة والثقة الكاملة بكفائه المجلس الذي نؤيد ونبارك نجاح وإعلان تشكليه لقيادة السفينة والذي يجب أن نكون جميعأ صمام أمان مواصلة طريق نضاله قولا وعملا نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعبه. والجنوب متسع لجميع أبناءه وكلن يحصل على موقعه ومكانه فلا نستعجل فوحدوا الصفوف وطهروا النفوس وقولوا نعم للمجلس الإنتقالي والقائد عيدروس. فسيروا جميعا صوب العاصمة التاريخية عدن لتنفيذ هذه الفعالية المليونية العظيمة ولو حتى سير على الأقدام شبابنا وحماحم جنوبنا وكل رجالنا لتأييد مجلسنا الانتقالي كي نثبت للمجتمع الدولي والتحالف العربي قوتنا وإرادتنا وعزمنا وإصرارنا والتعبير عنها بلغة السلام والحضارة حتى يفهم العالم مطالبنا وحقوقنا المشروعة في تحقيق المصير. واستعادة الدولة الجنوبية فالطريق مهينه ولا تهمنا أصوات النشاز ولا الأبواق المتآمرة والحاقدة فشعب الجنوب الحليف الشرعي مع قوات التحالف العربي أستطاع في لحظه تاريخية إعلان قراره وتشكيل كيانه ورسم خارطة طريقه وهذه هي إرادة شعب الجنوب الحقيقية وخياراته.