مازالت عصابة اللصوص الثلاثة على الباص الصغير (الدباب) ذي اللون الأبيض رقم 5/55672 يصول ويجول بكل حرية في شوارع عدن ، وضحاياهم في كل يوم في تزايد مستمر وقد بلغوا العشرات إن لم يكونوا المئات . قصص السرقة كثيرة والأسلوب واحد ..أحد الضحايا يحكي قصته فقال : وأنا راجع من الهجرة والجوازات الساعة الثانية بعد الظهر نزلت في جولة الغزل والنسيج للاتجاه إلى شارع السجن المركزي بالمنصورة وشاهدت باص (دباب) صغيراًبيض اللون يقف في الجولة يحمل راكبين أحدهما في الكرسي الأوسط خلف السائق والآخر في الكرسي الخلفي .. ركبت وتحرك الباص في خط شارع السجن وبدأ السائق يسألنا عن مكان النزول بالضبط ، قلت له : أمشي إلى حيث أقول لك قف .. لكن الراكب في الكرسي الخلفي تظاهر أنه يريد النزول في مستشفى النقيب .. ورد عليه السائق حاضر .. قلت له : نزله في الفتحة حق النقيب .. لكنه قال : سأوصله إلى المستشفى .. وهنا شعرت بخطورة الموقف .. وقلت : خلاص نزلني هنا .. داس السائق فجأة على (البريك) لينغلق الباب .. الراكب في الخلف تظاهر بأنه يحاول فتح الباب غير أنه كان يحكم إغلاقه .. فقال لي السائق : ساعده وارفع الباب بيديك (الثنتين) .. ونفس العبارة كان يقولها الراكب بجانبي وكانت يده اليسرى ممدودة إلى الباب واليمني ممدودة إلى جيبي وأخذ الجوال وشعرت بذلك لكنني فضلت السكوت حتى لا أتعرض للخطرلأن معي شنطة صغيرة فيها مبلغ مالي وبعض الوثائق .. حينها الراكب الخلفي فتح الباب بسهولة بعد أن أشار له صاحبه أن مهمة السرقة تمت . وأضاف : نزلت مباشرة وأخذت حجراً من الأرض ووقفت أمام الباص مهدداً السائق قائلاً له : أنتم عصابة سرقة .. هات الجوال وإلاّ كسرت (الفريم) وكانت عيني على رقم الباص الذي هو 5/55672 ولا يوجد له لوحة خلفية . وقد سجلت بلاغاً لدى الجهات الأمنية .
أرجو اعتبار هذا بلاغ ( عبر عدن الغد ) من العديد من ضحايا السرقة لمثل هذه الحالة التي تكررت وتفشت في شوارع عدن ، علماً أن هناك أيضاً عصابات أخرى مماثلة على باصات أخرى مختلفة الأحجام ترافقها بعض النساء للتمويه وخداع الركاب ، ومن يقاوم يتم ضربه ورميه على الطريق . نحن على ثقة من أن مدير البحث الجنائي في عدن لن يعجز عن القبض على تلك العصابات لتلقى جزاءها العادل والرادع . *من : فضل حبيشي تعليقات القراء 271757 [1] حدث نفس الشئ بالمعلا الجمعة 11 أغسطس 2017 سالم احمد | عدن هذه الحركه انتشرت وحدتث لصديق لي في المعلا بنفس الاسلوب يتظاهروا بان الباب يعلق وبنفس الحركه تجد السائق والركاب عباره عن عصابه نشل وسرقه