ألى تلك الجميلة التي لامثيل له في قلبي أتدرين : ويبدو أني هنا أخاطبك بقلبي قلبي الذي يكاد يمتلئ بك حبا
أتدرين : مازلت أرتبك من شدة الخجل كل مافكرت أن أكتب لكي تطفو تصرفاتي تلك على سطح ذاكرتي وأجدني عاجز عن التعبير عن تلك التصرفات عن كل التصرفات التي كانت تحزنك عن بكائك يوم سفري
عن تقصيري في الاتصال مع موعد حنينك لي عن تلك الرسائل التي لم أكتبه بشكل يومي عن أنتهاء أتصال كان سببه رصيد غير كافي عن كل هذه السنينن الذي قضيتها في الغربة عن رمضان عن كل عيد كنت فيه بعيد وكان قلبك حاضرا معي
هأنذا أعود وكلي خجل فلتسامحيني أمي عن كل التصرفات
فلتغفري أمي خجلي ولتحضنيني ففي حضنك دواء لإرتباكي وراحة لقلبي
حضنك أمي بهجة طفل في يوم عيد حضنك يا أمي عيد .
* (أعتذار).
انا أسف لتلك الأم التي كانت تتوسل الى الله ليعيد لها ولدها كانت تبكي بشدة وتضمه أنا أحبك لاتتركني وحدي ياليتني مت قبل أن تموت ياولدي كانت تبكي بشدة لدرجة لم أتملك نفسي الا وأنا أبكي معها
تلك الأم المسكينة كانت ترسم خريطة أحلامها لولدها ترى فيه ألدكتور الذي يدواي جراح المرضى كانت ترى فيه ربيع حياتها بل وكل الفصول من يداوي ألان جراحها ماذا عن مشاعرها عن عيد يأتي ليجدد حزنها
وماذا عن كل ألاعتذار وكيف يكون ألاعتذار للموتى برأيكم ؟
وهي دعوة أختتم بها يارب بحق هذه الأيام المباركة أن تهدي كل ألمتحاربين ألى طاعة وبر أمهاتهم ف أسواء ألامهات في هذا العالم على ما أعتقد لاتريد رؤية أبنها زهرة شبابها ميت بسب أو بدون سبب ..!
*وأخيرآ وليس أخرآ أيها العيد ألى متى تستمر عيد للعافية هكذا تسائل صديقي وهكذا صرت أتساءل !؟