بطولة الوفاء للفقيدين الدكتور/ علي محمد بادينار والكابتن / عادل صالح بابطّاط والذي ينظمة فريق الدفاع الرياضي بمديرية سيحوت بمشاركة 39 فريق من محافظتي المهرة حضرموت البطولة التي تعتبر أول بطولة تقام على الصعيد المحلي وعلى مستوى محافظة المهرة . ذلك العرس الكروي الذي أحتضنته مديرية سيحوت لفترة تقارب الشهرين ، والذي أطلق علية بطولة الوفاء تقديراً ووفاءً للفقيدين رحمة الله عليهما فقد بذلت الجهود وتكاثفت الأجتماعات الواحد يتلوا الاخر ووزعت المهام منذ غرس الفكرة وزرعها والى حين قطف ثمار النجاح رغم الصعوبات التي وأجهت هذه البطولة مند بدايتها وحتى الختام .
البطولة أمتازت بطاقم تحكيمي متميز وحسن التنظيم والترتيب والأعداد والأمن والأعلام وهذا الذي أعطى البطولة نهكة نوعية جديدة بخلاف غيرها من البطولات فقد شاهدنا بطولات مختلفة لم ولن نرى بطولة ناجحة كهذا البطولة الأ وهي بطولة الوفاء كما لا ننسى البطولة جسدت قوة التعارف والتقى فيها الاحباب بعد طول غياب وأظهرت المواهب الناشئة والمحترفين ذات الخبرة ، بطولة حضرها القاصي والداني من شخصيات أجتماعية ورياضية وشيوخ وحضور جماهيري غير عادي من مناطق مختلفة ، بطولة كتب عنها الكبير والصغير ونالت أقبال وأستحتان كل محب للرياضة .
بطولة الوفاء الذي عجزت الأندية عن القيام بمثلها الأ أن فريق رياضي كفريق الدفاع أثبت للجميع أنه قادر على القيام بأي نشاط مهما كان حجمة من خلال أقامة بطولة الوفاء ، البطولة التي أبهرت المشاهد والسامع ، القريب والبعيد ، الحاضر والغائب وقد حضت هذه البطولة بتعاون وتكاتف الجميع من إدارة فريق الدفاع الرياضي ، الفريق المنظم للبطولة واللجنة المشرفة وكافة لجان البطولة .
سيتكب التاريخ يوماً عن بطولة نوعية قامت لاول مرة في محافظة المهرة وسيحكيها كل الرياضي للأجيال القادمة وسيستفيد منها الغير من ناحية التنظيم والاعداد والترتيب والنتسيق الغير مسبوق من قبل وكذلك حسن الاخلاق والتعاون بين الفرق والجمهور رغم بعض السلبيات من قبل جمهور بعض الفرق الا انها بطولة لها رونق رياضي جميل .
وهانحن بالأمس ودعنا هذه العرس الرياضي التاريخي بكل ما فيه من جماليات نوعية وأخلاقية بحلة متميزة لم يكن لها مثيل من قبل وتاريخ م28/8/2017 سيدؤن في كتب الرياضة المهرية تاريخ ذكرى أختتام بطولة الوفاء لفقيدين لهم معزة ومحبة لكل فرد في مديرية سيحوت الذي أطلق هذه البطولة بأسمائهم بحروف الذهب وبخط كروي مثير أختتمت البطولة وأحتفظت في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا ذكرى جميلة ، أختتمت ومخلفة ورائها أجمل الذكريات ، أختتمت والكل ذهب والابتسامة تملئ ملامح وجهه والقلوب محفوظة قالها كل لاعب ، كل مدرب ، كل فريق ، بروح رياضية عالية منذ أن غادر البطولة ، أختتمت والكل أثناء على الجهود التي بذلت لأنجاحها ، وفاحت روائح المسك بالوفاء وأختتم خير ختام .
فمهما تحدثنا عن هذه البطولة لن نوفيها حقها فلا يسعنى الا إن نقول شكراً فريق الدفاع ، شكراً اللجنة المشرفة ، شكراً الجنود المجهولة التي تعمل من خلف الكواليس بدون كلل أو ملل وعلى رأسهم الكابتن والحكم المهري المتميز/ فهمي سعيد بن عويض مع أحترامي للأخرين وشكراً كل من ساهم في أنجاح بطولة الوفاء الذي تحمل أسم فقيدين كانوا أهل الوفاء والأخلاص في حياتهم الى أن رفُعت أرواحهم الطاهرة الى المولى جل جلالة رحمة الله عليهما وسكن الفقيدين فسيح جناتهم .