من اراده ان يكون هادي تاج على راْسه فا هو حر، بس لا تفرضوا على كل اليمنين ان يكون هادي تاج على روسهيم ، وهو سلم الجمل في ما حمل لغيره يدورون شؤون البلاد والعبادة بالاتجاه المعاكس بالقوة، خارج عن سرب الشعب الذين يرفضون من تخرج من مدارس عفاش وخاصة شعب الجنوب، ان يضلون هؤلاء اشباح في كراسي ألهيمني والسرقة والنهب والفوضى مثل ما كانوا معه ، والذي ناسي ويهلل ويكبر لهادى الذي له فترة طويلة خارج عن بروز المشهد اليمني بصمت رهيب. يمكننا ان نذكره ونوصل له أصوات المنادية والمطالبة لبسط حقوقها من امن واستقرار وخدمات شبه معدومة وعلي رأسها الرواتب التي الي يومنا هذا لم تسلم، وغيرها من الأمور التي وصلت الشعب الي القهر والامراض والجوع والحسرة والذل والاهانة والهجرة عن وطنهم الي المجهول الذي يعيشونه في وطنهم دون هوية يفتخرون بها بانهم يمنيين من حقهم ان يعشون بكرامة واعتزاز وفخر مثل باقي الشّعوب.
للأسف، ضمائر ميته وقلوب لا ترحم وآذان لا تسمع وبطون لا تشبع وعقول تهدم ولا تبني، ورئيس في وادي وأنين وآهات وأوجاع وطن وشعب في وادي اخر، مع تلاميذ عفاش يذقون منهم المر والظلام والصعوبات والظروف الغنية بالأزمات التي لو حملتها الجبال تنهدت وبكت من ثقلها، فكيف الانسان يتحملها وهو بعده خارج من كهوف عفاش حتى تكون نهايته سراديب هادي وبنفس الوجه التي كانت تحرس كهوف عفاش، وهادي كان نائبه بالحق ان وجد والباطل الذي ذاقه الشعب وخاصة شعب الجنوب الذي كان يحارب من كل الاتجاهات حتي لا يتنفس الهواء النقي ولا يشرب الماء العذب ولا يعمل ولا يتعلم ولا يعالج .
أليس هذا هو الظلم بعينه يا اصحاب الاقلام الرخيص المطبله والمطالبة من الشعب ان يضعوا هادي على روسهيم، لماذا هل من كثرت الإنجازات التي حققها علي الارض الواقع من خدمات تذكر انتفع منها الشعب هل من العيشه الكريمة التي يعيشها الشعب هل من الامن والاستقرار المرجوا من الشعب ان يشعر فيه، اعتقد ولا شي من كل هذا بل العكس من الاسوي الي الاسوي، اذآ لا داعي للمزايدة والهروب من الواقع ومسحه بأكاذيب لدفن الحقيقة ورمي الرماد بالعيون والحقيقة واضحة مثل وضوح الشمس يا مرتزقة.