دعوة الى الرئيس هادي لألغاء جميع الاحزاب على خطى الدول الغير متحزبة والتي تنعم بالامن والاستقرار والتنمية والرفاهية لشعوبهم بعيدآ عن فتنة الاحزاب وهدر الطاقات فنقول للرئيس هادي ياليت توفرعلى الشعب اليمني معاناتة من فتن الاحزاب وتضرب عصفورين بحجر وتقوم بحل والغاء جميع الاحزاب فعند تتبعنا للاوضاع في اليمن ومجرياته يعتصرنا الأسى ويأخذ منا الألم مأخذه لما آلت إليه الأمور من تصارع بين أفراد الشعب الواحد ومن تفرق وتفتت في نسيج المجتمع وانعدام الثقة بين إفراده حتى أصبح الكل يخون الكل بلا بينة ولا برهان وهذا منزلق خطير حسب ماشاهدنا في الانتخابات بين الاحزاب على صناديق الإقتراع لمن سيحصل بالأغلبيه على الفوز باالمقاعد الكل يده على الزناد والكل متسلح وراء هذه الاحزاب التي أنهكت اليمنيين شماله وجنوبه. فالخروج من هذا المأزق يجب على الاعضاء المغرر بهم ترك العضويه ليتجهوا إلى الله الواحد الأحد وليس للأحزاب التي تفرق بين الأخ وأخيه وبين فئات المجتمع المتحزبين فقط فمن اجل ماذا ستتقاتلون من اجل الإعتلاء على كرسي السلطه وإنهاك الشعبين فلا أظن أن هدفنا كمجتمع إسلامي هو الوصول إلى تطبيق الديمقراطية بحذافيرها فالهدف ليس تطبيق الديمقراطية بل الهدف هو الوصول إلى السلم الاجتماعي الذي يوفر المناخ الملائم للتقدم والتنمية والإبداع حتى وإن لم نطبق جميع أركان الديمقراطية الغربية فربما يوجد بعض منها ما لا يتماشى مع ثقافتنا وهويتنا الإسلامية. فهنا يجب علينا أن نقف قليلا ونفكر هل كل أركان الديمقراطية تصلح للرقي بمجتمعنا ....؟ فالواجب علينا الأخذ بأدوات الديمقراطية التي تصب في مصلحة السلم الاجتماعي وتعزز أواصره والتي لا تتنافى مع أهداف ديننا وترك الأخرى التي تؤدي إلى التباعد وزيادة الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد والمقصود بذلك التحزب والأحزاب فهي دعوة صادقة لنبذ الفرقة بين اطياف الشعب اليمني اتمنى ان تنفذ بدعوة صريحه وكلمه يعلنها امام الشاشات والشعب والعالم اجمع من قبل الرئيس ويرتاح الشعب من هم الاحزاب وشرها وفتنتها التي فرقت بين اليمنين فهل من استجابة في ظل هذه الظروف التي يعيشها اليمنيون شماله وجنوبه فهي فرصة للرئيس.. للتخلص من الاحزاب ونحن على ثقة بأن الشعب سيقف الى جانبة فهي فرصته قبل ان يغادر الحكم ويعلن حل الاحزاب من اليمن فيمكن له ان يُكفرسيئاته الى حسنات ويختم تاريخه ونضاله بإنقاذ الشعبين الشمالي والجنوبي من آفة الاحزاب التي إظلت على الشعب بخرابه ودماره ولكم في اليمن حروب لن تنتهي إلا بإنتهاء الاحزاب ويعود الشعب إلى السلم والرُقي والتقدم والحضارة والتنميه ولكم في دول الجوار عبرة وعِضه كيف يعيشون في رخاء وأمن واستقرار ورفاهيه وفي اليمن يعيش الأثرياء وتجار الحروب وقادة الاحزاب وناهبي الأراضي والثروات وهم من قادة الاحزاب في اليمن فاعتبروا ياألو الالباب من شر الاحزاب وفتنتها.