البطل الأسير أحمد عمر العبادي المرقشي يقبع في سجون الظلم والطغيان منذ سنوات طوال وسط تجاهل من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية تجاة قضيته ألتي توحي بأنها عملية سياسية وافتراءات كيدية لهذا الرجل البطل الذي عرفته أرض لبنان العربية أثناء الدفاع عنها من قبل الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي وهو أحد الكوادر النقابية بمؤسسة النقل البري بعدن وعمل حارس لصحيفة الأيام الجنوبية ألتي تم مداهمتها وإغلاقها من قبل نظام الرئيس المخلوع. أيه البطل المرقشي سيضل تاريخك تتداولة الأجيال القادمة في أرض الجنوب جيلاً بعد جيل سواءً أثناء دفاعك عن أرض لبنان العربية سابقاً أو دفاعك عن القضية الجنوبية حاضراً ابتسامتك البريئة في سجون الاحتلال بصنعاء إنما تزلزل عروشهم ونفوسهم الخبيثة على شعب الجنوب العظيم وثوارة الميامين في ربوع الوطن الجنوبي أنها عشر سنوات عجاف قضاها البطل خلف قضبان الظلم وطغيان الاحتلال اليمني بصنعاء دفاعاً عن الذي يحصل في وطنة الجنوبي تشرد من أولاده وأهلة لسبب أنه مؤمن بالله ثم بقضيته الجنوبية.
دخلت تاريخ الأبطال بدون شك أيه الأسير المرقشي لأنك بين أربعة جدران لعشر سنوات ولازالت قضية شعبك بقلبك وتسمعها العدو المحتل بأرضة وعاصمتة من خلال الإشارة بصبعيك ألتي تظهرها عبر التواصل الإجتماعي وانت بالسجن المركزي بصنعاء بعقر دار المحتل لارضك فشعبك يظهر تلك الإشارة بمسيراته الثورية أمام المحتل في المدن الجنوبية وهي تعتبر رمز لكل الشعوب المحتلة وتعني إشارة تلك الإصبعين أما النصر أو الشهادة.
غداً الأحد محاكمتك أيه البطل المرقشي وحكم عليك بالإعدام ظلما وبتهانا وعدوانا من قبل نظام لايعرف الإنسانية أو حقوق الإنسان أو حتى العروبة والإسلام المعتدل الذي تعود على إيراقة دماء المسلمين بغير حق.
لا يسعني في الأخير إلا اوصفك بكلمات ليس مديح ولكنها الحقيقة بعينها دخلت أيه المرقشي تاريخ أبطال ثورتي 14 من أكتوبر وثورة انطلاق تحرير الجنوب من المحتل الشمالي بالعام 2007م فهنيئا لك الدخول بالتاريخين للجنوب ولك الفخر بالتاريخ الذي سطرتة ببطولاتك الذي يعجز قلمي عن وصفها بالشكل المطلوب.