ارتكبت ميليشيات الحوثي وصالح، مساء أمس، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة تعز، راح ضحيتها 14 ما بين قتيل وجريح، بينهم أطفال. وأفاد مصدر طبي في المدينة «الخليج» أن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب 11 مدنيا، بينهم أربعة في حالة خطرة، جراء قصف عشوائي للميليشيات على أحياء سكنية في منطقة حوض الأشراف، شرق مدينة تعز.
وحسب مصدر محلي فإن القذائف أطلقتها الميليشيات من مواقع تموضعها في شارع الستين، شمال المدينة، كما أنها تواصل قصفها الأحياء السكنية من مواقع تمركزها في مناطق أخرى في المدينة. وأوضح أن قذيفتين سقطتا على منطقة حوض الأشراف وأن الضحايا من الأطفال سقطوا في حارة شعب الدبا وسوق الصميل، أثناء تجمعاتهم للعب فيهما. ومازالت مدينة تعز تتعرض لحصار شامل من قبل الميليشيات منذ قرابة ثلاثة أعوام، وارتكبت فيها العديد من الجرائم بحق المدنيين.
في الأثناء، تواصلت المواجهات العنيفة، بين قوات الشرعية وميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمديرية نهم، شرقي محافظة صنعاء، فيما دمرت مقاتلات التحالف، مساء أمس الأول، عربتين عسكريتين للميليشيات في مديرية صرواح. وشهدت مواقع المدفون، وجبل المنارة، والمدفون، والقتب في مديرية نهم مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات وسط تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين.
وذكر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني اليمني أن «مدفعية الجيش الوطني دكت مواقع الانقلابيين في مناطق مسورة، والقتب، والمدفون، والمجاوحة»، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي في وقت متأخر من مساء الخميس، بغارتين جويتين طقمين للميليشيا الانقلابية، حيث قتل من كانوا عليهما في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وكان طيران التحالف العربي استهدف بغارتين، مساء أمس الأول الخميس، عربتين عسكريتين للميليشيات الانقلابية على أطراف منطقة الضيق بصرواح، ما أسفر عن مقتل كل من فيهما بعد أن دُمرتا وتصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان.