بدعم وتمويل من#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة والأعمال الإنسانية، نفذت مؤسسة يمنية غير حكومية، السبت، دورات توعوية ومحاضرات إرشادية لأولياء أمور الأطفال الذين جندتهم#ميليشيات_الحوثي الانقلابية، ويتم إعادة تأهيلهم ضمن مشروع يستهدف في مرحلته الأولى 40 طفلا في محافظتي #مأربوالجوف. وقال مدير المشروع عبد الرحمن القباطي، إن تلك الدورات، التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة، ركزت على التوعية بالمخاطر النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الطفولة بتجنيدها في الصراع المسلح الدائر باليمن، كما أنها أطلعتهم على حجم الانتهاكات القانونية التي يتعرض لها الأطفال المجندين.
وأشار، الى أن المؤسسة أعطتهم جرعة توعوية بالمسؤولية القانونية التي تقع على عاتق أولياء أمور الأطفال في الحفاظ عليهم من منزلقات الانخراط في الحرب والعنف.
وفي السياق، أشاد فريق طبي أميركي، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم الإنسانية وحماية الأطفال اليمنيين من التطرف والاستغلال وإعادة تأهيلهم.
وأثنى الفريق الأميركي، الذي زار محافظة مأرب شمال #اليمن، للاطلاع على مشروع إعادة تأهيل الاطفال المجندين المنفذ بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان، على المشروع وجهود القائمين عليه لإعادة تأهيل الاطفال المجندين والمتاثرين من الحرب و بث روح الحياة والأمل لديهم مرة أخرى ودمجهم في الحياة العامة و الحاقهم بالتعليم.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية، أن منسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب الدكتور فتحي باصبيح، استقبل الجمعة، الفريق الطبي الأميركي التابع لمنظمة جلوبل كيدز ومنظمة ميد جلوبل الامريكيتين الذي يزور مأرب برئاسة الدكتور محمد الشريف.
وأوضحت، أنه تم استعراض مهمة الفريق الطبي المكلف بالكشف على الاطفال المجندين والمتاثرين من الحرب الذين يرعاهم مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن برامج إعادة التأهيل، وتقييم اوضاعهم الصحية والنفيسة ، والتعرف على التجربة الفريدة التي تجري حاليا بمحافظتي مأرب والجوف.
واتهم وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، ميليشيات الحوثي بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها، لتعويض النقص المتزايد لديها من المقاتلين الذين لقوا مصرعهم او فروا من جبهات القتال على وقع الهزائم المتوالية للانقلابيين على أيدي الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة#السعودية.