غايتي هي وسيلتي والعكس للوصول الي انتقد ما يمكن انتقاده في كشف ما يعشه الوطن والمواطن اليمني في ضَل الحكومة والأحزاب التي فقدت كل المعاني الوطنية والإنسانية والمسؤولية اتجاه الوطن والشعب المغلوب علي إمرة الذي لا يعرف في اي الاتجاهات يذهب وأي الأبواب يدخل منها بثقة لا يوجد ورآها كلاب مسعورة وخونة ومرتزقة وعملاء ومليشيات وعصابات تصول وتجول في الافتراء والظلم والسرقة والنهب ونشر الفرضي والخوف والرعب ومحربات من يمد يد العون والمساعدة والتدخل في احتواء الوضع المساوية الذي يعيشه الوطن والشعب . وصل الشعب الى وضع لا يحسد عليه من أزمات وانهيار تنحني له القلوب والضمائر والإنسانية التي غابت عن هؤلاء الذي يدعون الوطنية المزيفة والضمائر الميتة والإنسانية المتحجرة الذين ابتلى بهم الوطن والشعب اكبر ابتلاء في واقع مرير تعجز كلمات النقد وتوجه اللوم المتكرر الذي لا إذن له تصغي ولا مبادرات تحرك له ساكنا ان تعبر عن ما وصل اليه الوضع المؤسف والمخزي والعار الذي سيضل يطارد هؤلاء مهما طال الزمن او قصر لما ارتكبه بحق هذا والوطن والشعب الذي لا حول له ولا قوة في هذه الغاب المتوحش الذي فيه هؤلاء الحيوانات المفترسة التي لا ترحم ولا تخاف من رب العباد ولا يهتز فيها معاني الرحمة ولا الشفقة ولا المشاعر الانسانية ولا اي شيء يشفع لهم يوم القيامة في حياة قضوا فيها الظلم واكل الحرام والاستبداد والقتل وسفك الدماء والارهاب والخيانة وزعزعت الأمن وبث السموم والنعرات المناطقية والفتنة والكذب والتحريض وكل شيء لا يقبل المناقشة مع هؤلاء الذين لازم يكون لهم حد وخلع من المسؤولية والكراسي السلطة ومحاكمتهم في ما اقترفوا من جرائم ضد الوطن والشعب الصابر الصبور المسكين العاجز المتهالك اوضاع وهموم ومشاكل في الخدمات المعدومة المحجوبة عن النظر والسمع والأيادي لا يرضي بها الشر قبل الخير ولا الكافر قبل المسلم بس الله يمهل ولا يهمل وهو مكلف في هؤلاء وهو العليم البصير سبحانه وتعالي .