دائما نحن هكذا فدائيين مقاتلين ضمائرنا على زناد السلاح وأرواحنا وهبناها لتروي التربة أو الأرض القاحلة التي لم تزرع ضمائر الشجاعة والفداء والتضحية نعم نحن الجنوبيين أهل قتال وأهل نخوة وغيرةً على كل من اعتدى على أراضينا وبلادنا. هكذا عهدناهم منذ زمن قديم لا يتغيرون على مبدى الكفاح والنضال وخير شاهد لكل جنوبي والعالم اجتياح الجنوب من قبل عصابة علي عفاش والحوثي التي سادت في الأرض عبثا ودمار وخراب وقتل
وهاهم اليوم يسقطون شهداء في جبهات مناطق الشمال اليمني بعد الخذلان الذي ظهر والخيانة والمماطلة من أبناء الشمال اليمني الجنوبيون هم من صنّاع النصر هم صنّاع الفداء جنوبيون على العهد باقون يقاتلون إلى صفوف إخوانهم واشقاؤهم من ابناء الجمهورية العربية اليمنية من أجل استعادة أراضيهم من الانقلابيين أتباع عفاش والحوثي والدفاع عن الأعراض والدين والأمن العربي إذا تحدثنا عن قتال الجبهات لوجدنا جبهاتهم مليئة برجال من أبناء الصف الجنوبي إذا تحدثنا عن الإنسانية وعن الشفقة والرحمة والصفح لوجدناها في أبناء الجنوب إلى الخ......
وإذا تحدثنا عن أصحاب الأسواق والمفارش والبسطات وأصحاب المحال التجارية لوجدناهم ممن ينتسبون إلى مدن شمالية تركوا جبهاتهم ووطنهم تحت أيادي القتل والخراب والنهب هربوا من جبهات القتال والأصالة والكرامة والعزة والتجئوا إلى ممارسة أعمالهم التجارية وتحت إشراف عصابة سرية وجواسيس لتخريب وطن غير موطنهم لأنهم تركوا موطنهم الأصلي وسلموها برداً وسلاماً لشرذمة قليلون بل وتحولوا إلى مرتزقة خونة صحيح إن هناك ثمة من أبناء الشمال اليمني يستحقون منا كل الشرف والاحترام والعرفان ولكن لا يعني هذا أنهم غير معنيين بما يحدث من قتل ودمار وما يعانونه أبناءهم من ويلات التعذيب والقصف اليومي على كثير من مدن وقرى شمالية
لم نكن نتصور إن يعاقب أبناء الجنوب بأعمال قذرة كالقتل والتفخيخات وانعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء من قبل سماحة المسؤولين فهناك حكمة #روائع_ الادب_ السياسي
عندما تسمع بعملية انتحارية او انفجار سيارة مفخخة.. فأعلم أن متعصباً قد حرض.. وغنياً قد مول.. وسياسياً قد برر.. وحماراً قد فجر نفسه وهذا هو المعتاد والزاد اليومي
كان بالأحرى لهم أن يشكرون ويمجدون كل من دافع عن الدين والعرض والأرض وهم من وضعوكم على كراسي المسؤولية والرئاسة
الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف خائنة بعيون أخواتها.. وفيةً بعيون الشجرة.. ومتمردة بعيون الفصول.. فالكل يرى الموقف من زاويته.. هكذا ينظر البعض من الناس إلى ما يعتليه من أفكار واستعارات الكل يسأل ثم يجيب على سؤاله بنفسه.