كتبت مقالي هذا قبل وصول دولة رئيس الوزراء خالد بحاح إلى عدن يوم الأربعاء وقبل أول تصريح له عن أولويات عمل الحكومة . ومنها الانطلاق من عدن لتحرير محافظاتتعزوإب والحديدة , وهل يعني ذلك دمج المقاومة الجنوبية بجيش الشرعية ومن ثم إطلاق عليها الجيش الوطني اليمني وبأبناء الجنوب ورجال المقاومة الجنوبية تتقدم الشرعية اليمنية لتحرير تلك المحافظات التي لازال أبنائها هم القوة البشرية التي يعتمد عليها جيش المخلوع وعصابات الحوثي في كل جبهاتهم بما فيها محافظاتهم التي يدعونها منكوبة . وعليه أقول لإخواني الجنوبيين رجال المقاومة وقادتها ولرئيس الوزراء ومعيته الشرعية : لا أظن أن تنطلي على أبناء الجنوب وعلى المقاومة الجنوبية هذه الحيلة التي ورائها ما وراء جبال صبر وسماره ما ورائها من شحاذي سكاكين الوحدة أو الموت التي أعدوها لشعب الجنوب والتي يذبحونا بها على مدى 25 عام من وحدة الموت الملعونة عند كل جنوبي اليوم بعد كل تلك التضحيات التي قدمها شعب الجنوب والتي ذبح فيها خيرة أبنائنا على أيدي أصحاب الشمال وما أصحاب الشمال . فيا ترى يا دولة رئيس الوزراء خالد بحاح هل هناك من يظن من خبرتكم الشمالية أنه آن الأوان لتصفية المقاومة الجنوبية وبالتالي وأد القضية الجنوبية باسم الشرعية اليمنية التي أنتم دولتها أم أن تحرير تعزوإب هدف تكتيكي يكمن في ضميرك الجنوبي لتأمين عدن وبالتالي الجنوب. أنتم على محك أمانة انتمائكم الجنوبي ولا تقل معاناتكم عن أبناء الجنوب بما ذقتم من أصحاب الشمال وأنت أخبر بالخبرة . باختصار شديد وعاجل وتعجيل : كلام في الصميم أطلب من جميع الأصدقاء نشره على أوسع نطاق حتى يصل إليهم جميعا وإلى ذات النطاق . لو المعلقة فوق جبل صبر العالي على تعز وعقبة سماره الشامخة على إب : (( لو كان عدد أفراد المقاومة في تعزوإب 10% من تعداد أبنائها الذين يقاتلون مع عفاش والحوثي ويقتلون أبناء الجنوب بكل حقد ومكر وخبث لتحررت محافظاتهم خلال أيام معدودة )) . بل الأدهى والأمر أن الكثير من أولئك تستغيث به عائلته عندما تضرب مدنهم وقراهم ويدخل الحوثة إلى عقر دار الكثير منهم وفي قريته وهو يستميت تحت راية أسياده , ينفذ أوامر جلادة يقاتلنا على أرض الجنوب ويرفع الصرخة التي بها ينتهك أصحابها أرضه وعرضه . نعم وإلى اليوم الذي تصم فيه أذاننا نشرات الأخبار عن المقاومة في تعزوإب خاصة , لا أظن أن عدد أفراد المقاومة الشمالية ضد الحوثي وعفاش في تعز العز وإب الخضراء 10% من عدد أبنائها الذين قاتلونا على أرض الجنوب ولا زالوا يقاتلون مع عفاش والحوثي والذي كان لهم اليد الخسيسة الطولى في مجازر عدن ولحج والضالع وأبين ( خاصة بحكم الجيرة والقربى ) وبحكم مصالحهم وأرزاقهم والعيش والملح الذي أكلنا من مطاعمهم ومشاربهم وجواريهم ( السيارة ) التي كانت ولا زالت تجوب شوارع عدن ليل ونهار وعلى مدار الساعة هذا يبيع الخضار ظاهريا وذاك يغلق السكينة من أذان صلاة الظهر إلى أذان المغرب وهو يضرب بالمفك ( البانه ) على دبة الغاز ونحن المغفلين كنا مغشوشين ولا نعلم بدورهم الخبيث في الرصد والتفخيخ والتخابر حيث حولوا الأماكن التي يسترزقون منها إلى مخابئ أسلحة و عيون رصد ووكر للخلايا القاتلة وليس النائمة بل هي ((( الخلايا الساهرة )))المناوبة على مدار الساعة لرصد كل جنوبي وهي كانت ولا زالت عيون الحوثي وعفاش بل وأياديهم القذرة التي ارتكبت أفظع الجرائم المشهودة والموثقة . فكثير من أولئك المسلوبي الإرادة لم يجرؤ على استخدام المكر والخدع الذي مارسوه ولا زالوا يمارسونه على أرض وشعب الجنوب , نعم بل يستحيل عليهم أن يمارسوا تلك الحيل ضد أسيادهم الذين يسومونهم سوء العذاب ويستعبدهم من مئات السنين بل هم الأدوات الطيعة التي يستخدمها أسيادهم عند قضاء الحاجة من قبل ومن بعد !!!!!!!!!!. ختاماً وتأكيداً: وأنا على يقين أن الأخوين :إبراهيم آل مرعي وفهد الشليمي يدركون ما أقول أكثر منا جميعا كيف لا وهم جبهتنا المتقدمة وصواريخنا القاهرة العابرة للقارات ألتي تنفذ طلعاتها ليلاً ونهاراً عبر إطلالتهما الصارخة بالحق والتي لا تقل فتكاً على أكباد أعداء الإنسانية وشياطين اليمن عن غارات صقور سلمان الأبي ونيران مدرعات إمارات الوفاء العربي والتحالف العربي , لهم منا كل الإجلال والإكبار وتعظيم السلام . لكني أقول لأخوتنا أصحاب القرار في قوات التحالف العربي ولمن لا يعلم من أخواننا في دول التحالف الذين يخدعونهم المتسترين برداء الشرعية ظاهريًا الشفاف لنا فعلياً, ,أعني جوقة الإعلاميين التي تتماهى مثل الحرباء وتغير جلدها مع كل وسط جديد أولئك المرابطين الفاتحين أفواههم الذين يمطون ألسنتهم عبر الفضاء في أغلب وسائل الإعلام ومنها المناصرة بل المتبنية لقضيتنا الجنوبية وقضية مستضعفي اليمن . نقول لهم أن أبناء محافظتي تعزوإب هم القوة الأكثر عددا في ألوية المخلوع التي تصبح مع الشرعية عيون راصدة للمخلوع وتبيت معه الغدر لقوات التحالف العربي , كيف لا وهم من وصفهم المخلوع بأنهم مخزن قواته المسلحة البشرية الموازية لمخازن أسلحته التي يجيدون الرمي بها حتى على محافظاتهمتعزوإب لأن غالبيتهم استمرءوا الذل والطاعة العمياء لأسيادهم .