آخر الأخبار بدأ هذه الأيام كل من مخلوع اليمن وملعونها الحوثي وعصاباتهم القاتلة بالكشف والتوزيع لأكثر أسلحتهم الفتاكة خطراً على المقاومة الجنوبية وعلى أرض الجنوب وحتى على قوات التحالف العربي, وهي تستهدف اليوم كل الجنوب , وقد وصلت أقواها وأشدها خطراً على المقاومة الجنوبية إلى الفرق الكامنة ذات التدريب القتالي العالي الاحتراف الذي يجيد التسديد والرماية والقنص والتفخيخ وزرع الألغام ( والعصيدة والفتة والعصير ) وحتى أخطر الأسلحة الكيماوية .
وغالبية جنود تلك الفرق ونخبتها من أبناء الجنوب اليمني الدعيين المعروفين الذين يحتضنون ما تبقى من الخلايا النائمة أو بالأصح الهائمة ظاهريا الذين ظهرت طلائعهم يتقدمها (( جاري الباعة المتجولين )) الذين هم معدين لتنفيذ خطة مبيته ضمن مخطط الحوثي ومخلوع اليمن لتنفيذ أخطر الأعمال الإجرامية التي قد تؤدي إلى الفتنة بين أبناء الجنوب إذا تسنى لها تنفيذ مخططاتها .
وكذلك لها بقايا أتباع جنوبيين أباً عن جد من أولئك الذين بكل أسف يحكمهم دنس العلاقات التي ربطتهم بمخلوع اليمن وعصاباته الفاسدة عندما استخدموهم مطايا للتصديق على نهب ثروات الجنوب والمتاجرة حتى بدماء أهلهم وإلى الحد الذي وصل عند بعضهم إلى أسفل سافلين الانحطاط الأخلاقي المسمى بالدياثة عليهم اللعنة واللعان من شعب الجنوب وأرضه .
وقد بدءوا اليوم يستخدمون تلك الأسلحة الفتاكة وأشدها خطراً تلك الكاتمة للصوت والتي تسدد رميها على شرفاء الجنوب وتطلقها من أماكن مجهولة وشبه محصنة تستهدف من أثبتوا للجنوب ولدول التحالف وحتى للعالم بأنهم من معدن الذهب الخالص الذي لا يصدأ ولا تغيره صنوف وصروف الحياة أولئك الوطنيين الأوفياء الذين هم بمواقفهم الراسية رسوا جبال عدن , وهم اليوم رموز وطنية للصمود والنضال والتضحية والفداء على طريق النصر .
ومنهم القائد الوطني الميداني المحنك ((نايف البكري )) محافظ محافظة عدن الذي بثباته إلى جانب المقاومة الجنوبية وإلى جانب أبناء مدينته عدن 'أصبح اليوم جبل وطني نايف تتشرف به عدن وجبالها وأهلها وبحرها وكل الجنوب , ومثله قائد المنطقة الرابعة وقادة المقاومة الجنوبية في الضالع وفي العند وفي أبين وفي لودر الذين هم اليوم سيوف جنوبية بتارة بأيدي المقاومة الجنوبية .
فلا غرابة أن يتعرضوا اليوم لتلك الأسلحة الفتاكة التي هي اليوم سلاح العدو المضاد للهزائم التي تلقتها قواته على أرض الجنوب , لكن الغريب أن تكون تلك الأسلحة بأيدي الخونة والمرجفين الذين حتما سينكشف عنهم الغطاء لينالوا حسابهم الرادع من شعب الجنوب العربي.
وهي كذلك توجه جزء كبير من تلك الأسلحة القذرة للرئيس الشرعي ولكل قائد جنوبي وكذلك إلى عاصفة الحزم وإعادة الأمل عبر أتباعها المنضوين تحت إطار الشرعية ظاهرياً من خلال سمومها المبثوثة التي يجب أن تتنبه لها القيادة الشرعية , ويترفع عنها كل جنوبي حتى لا يقع في شراكها من حيث لا يدري وبالتالي لا يخدم ما يطمح إليه شعب الجنوب الذي لن يتحقق إلا بالثقة المطلقة بالله ثم بقيادة قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي حفظهم الله .
أما السلاح الثاني الفتاك والأشد خطورة فلقد نشروه الحوثي ومخلوع اليمن ونثروه غنائم حرب مدهشة في مظهرها الحديث المجدد وبلمعان معدنها وبريقها الزائف , التي تهفو إليه نفوس وقلوب وعيون الكثير من (الجداديين ) الذين منهم من هو على نياته ومنهم السذج والمتسرعين وأخطرهم دعيي المعرفة والثقافة والتي هي بالأصح لقافة يتشدقون بها , وأعني بهم من ينشرون المنشورات المجهولة المصدر أو المخترقة لحسابات (أعلام ورموز جنوبية مشهورة) وفي يقيني إنها صادرة من مطابخ عفاش والحوثي .
ومنهم أولئك الذين يتسابقون على القص واللصق وأخطرهم أولئك الذين يدسون أنوفهم في كل موضوع باسم أو بما يوهمون أنفسهم أنهم الأشد وفاء للوطن والأكثر إخلاص له وهم من حيث يدرون أو لا يدرون يحملون في طيات منشوراتهم وملصقاتهم وأطروحاتهم معاول هدم يرفعونها عبر الفضاء إلى أعلى السماء عبر الانترنت ويهوون بها على رؤوسنا وعلى رؤوس المقاومة الجنوبية ورموزها اليوم .
مثل المشككين بالتحاق المقاومة الجنوبية وأبناء الجنوب بالقوات المسلحة والأمن ... موضع المقال القادم أن شاء الله .