لقد كان يوما اسود في تاريخ اليمن08-10-2016 حيث كانت الجريمة المروعة الشنيعة التي تجردة من القيم والاخلاق والمبادئ والضمير الانساني انها جريمة الصالة الكبرى نعم انها جريمة حرب و ابداة جماعية لم ترتكب مثلها في التاريخ عبر السنون وعبر القرون وعبر الدهر لم يحدثنا التاريخ القديم او المعاصر جرائم كهذه الجريمة التي تدينها وتشجبها كل الاديان السماوية وكل الاعراف والقوانين والدساتير وحتى الوحوش المفترسة بريئة من هذه الجريمة التي يعجز اللسان عن وصفها نعم ان الذي ارتكب هذه الجريمة مجرد من كل معاني الانسانية ولماذا هذا القبح والاجرام والتنكيل باهل اليمن ورجال اليمن واطفال اليمن الذين ليس لهم ذنبا في مايحدث في اليمن وماهو الذنب الذي ارتكبة الشعب اليمني حتي يستحق الابادة الجماعية اذ كانت هذه الجريمة الى حتي الان لم تكشف كم عدد الضحياء بالكامل لماذا التستر على العدد الكلي هل في وراءها سر هل نحن في ابشع صور الانسانية على وجة الارض بهذا السلوك البربري الهمجي المتغطرس ضد الابرياء بغض النظر عن انتمائهم السياسي او المذهبي او الطائفي لماذا نحن كل يوم ندخل في بحر من الدماء على اشلاء وجثث الضحياء متي سوف توقفون هذه الحرب المسعورة القبيحة التي اكلت الاخضر واليابس من المستفيد من هذه الحرب المسعورة و لماذا الاصرار على استمرار الحرب العاتية الحرب التي أدخلت الى كل بيت يمني الانين والونين والحزن والالام المفجعة ففي كل بيت يمني فقدو ذويهم فالذي فقد اخا او ابا او اما او اختا او قريبا اوصديقا لماذا ماتوقفو الحرب أيها الاغبياء الذين تفرحون بقتل الشعب اليمني وتتقنصون للفرص وتدمرون كل شي هذا ليس من سلوك الانسان هذاء سلوك بربري سلوك وحوش مفترسة أتت من الغاب وقضت على كل شي لماذا لم تنتهجو نهج السلام الذي هو طريق الامن والاستقرار وتضعو الزوامل جانبا وتدركو بان الشعب اليمني اصبح في الهاوية الحقيقية والتي سوف تعيده الى القرون الوسطى نعم نحن نستغرب من هولا الذين لايبالون بالشعب وبالوطن بل يريدون كل يوم بحور من الدماء يرقصون على انهارها وجثثها لقد فاض الكيل وبلغت القلوب الحناجر واسودة الحياة مع استمرار الحرب وكل انسان على وجه الارض بل وكل مخلوقات الارض دانت هذه الجريمة القبيحة حتي وصلت الى عنان السماء والى اعماق البحار وسمعو بها الاموات قبل الاحياء نعم جريمة يشيب الولدان من فضاعتها وتتفجر البحار من بشاعتها الله المستعان متي كان تاريخنا اليمنيبهذه الصورة وهل هولا الذين يتحججون بعدم الوصول الى حلول لازالون الى الان لايبالون بالشعب حيث وصل الشعب الى الرمق الاخير بعد هذه الجريمة التي هزة الارض قبل السماء والجماد قبل الانسان نعم القلب يقطر دماء والعين تدمع لماء يحدث في وطننا الغالي اليمن الحبيب نعم هذه هي الاحزان التي تقضي على أملنا بفقدان اخواننا في كل يوم وفي كل ساعة تتساقط الجثث من فوهات المدافع والدبابات والطائرات الى متي نستمر نغرق في بحر الدماء وماهى الاسباب القبيحة والاعذار الخسيسة مقابل هذه البحور من الدماء أليس الان حانوقتوقف فوهات المدافع وقتل رجال اليمن وأهل اليمن وتشريد أهل اليمن عليكم ايه الفاشلين اصحاب السياسة العمياء أيها الاطراف المتصارعة خسأت وخسئ تاريخكم الملطخ بدماء هذا الشعب العظيم الذي ينشد الامن والسلام لقد حان رحيلكم فلسناء بحاجتكم لقد اثبتو بانكم أحزاب مفلسة واطراف متصارعة متهاوية كنا منتظرين وعدكم باستعادة الحكمة اليمانية فاستعتو جاهلية وعصبية ومذهبية كما هو حالنا الان نزعتو من الارض الخيرات والطيبات وحولتوها الى معترك السياسات والى العنصرية والطائفية والسلالية والقبلية تركتو الوطن يغرق في بحر وانهار من الدماء وانتم لاتهابو شي ولاتخافون الله اليس هذه الجريمة حدثت قبلها عشرات الجرائم وانتم في قولكم صامدون صامدون نفني الوطن بالصمود نقتل الوطن بالعناد الى متي سوف يعود ضميركم الانساني وتقبلو بحلول من اجل الشعب يعيش من اجل الشعب يامن من اجل الشعب يتنفس الصعداء ويعيش كما بقية الشعوب نسال الله العلي القدير ان يتقبل الشهداء بواسع رحمتة وان يهدي الاطراف المتصارعة الى وقف هذه الحرب التي انهكت الشعب سياسيا وقتصاديا وكارثيا وخسرت اليمن خيرت رجالها منذو بداية الحرب وحتي الان وكل يوم يسفك دما جديدا من قادة اليمن و شبابها نعم ان القلب قبل العين يقطر دماٌ نعم انها فاجعة تاريخ اليمن الجديد حسبنا الله ونعم الوكيل . *المراقب الدولي والباحث الاستراتيجي في الشئون الدولية