كنت قد عزفت عن الكتابة ضد ما يسمى بحزب الاصلاح فرع الاخوان في اليمن الاء ان اعمال ذلك الحزب الموجود على قمة السلطة وهو بنفس الوقت يمارس عمل العصابات التي لا هم لها سواء الابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بأعضاء ذلك التنظيم . منذ فترة وانا ارصد مواقف الحزب على اكثر من صعيد وفي اكثر من مناسبة . المتابع لتلك المواقف المتتالية يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان لدى الحزب عقدة ضد كل من هو وطني يعمل لصالح الوطن والمواطنين . تجدهم يستنفرون قواهم الاعلامية وينشطون مطابخهم النتنة عندما تلوح لهم اي فرصة يرتؤون فيها مكان خصب لبث سمومهم الخبيثة . وتراهم احيانا ينصبون الشراك الاعلامية ويستحدثون المئات من الاسماء والصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عند ملاحظتهم ان هناك حدث مهم قد يخدم الشعب وخاصة اذا ماكان المستهدف الشعب في الجنوب ويعملون بكل قوة لافشال ذلك المشروع او لبث السموم لاشعال الحرائق وصب الزيت على النار ساعود بكم الى الوراء قليلا لتذكير بمواقف حزب التجمع فرع الاخوان في اليمن حتى لا تغترو باكاذيبهم وذرفهم لدموع التماسيح هاذي الايام بمناسبة حادثة الشهيد صبري الجوهري . نحن مع اعادة تقييم الامن في العاصمة عدن ومحاسبة كل متهاون كان من كان ولكننا بنفس الوقت ضد التوظيف السياسي العقيم لاي حادثة او مناسبة . سوف اضعكم امام عدد من مواقفهم التي من المفترض ان يكونو فيها قدوة للوطنية وخدمة الوطن ولكن للاسف الشديد . يوم ان قرر الحزب ان يتمرد على عفاش واتخذ قرار ترشيح فيصل بن شملان مرشح القاء المشترك وبدات ارهصات الحملة الانتخابية بالرغم ان عفاش وحزب المؤتمر يمتلك من الاوراق القبلية والمناطقية والعنصرية وكذالك المال العام والجيش وكل مقومات الدولة حينها لاستخدامها ضد مرشح المشترك وافشالة الاء ان تحركات بن شملان الشعبية اخافتهم اقصد الاصلاح وكما كان من المفترض ان قياداتهم تتخذ موقف قوي ومساند للرجل خرج علينا رئيس الحزب ليعلن رسميا ان مرشحة مرشح المؤتمر يا للهول وكذالك رجل الدين الاول في الحزب يتخذ نفس الموقف . موقف اخر يوضح اكثر ان الحزب لدية اجندة تخريبية ولا يهمه الوطن او المواطن . كنت متابع لردود افعال الاحزاب اليمنية وبعض القنوات وخاصة القناة الناطقة باسم الحزب سهيل يوم مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي مهرجان اسمة جميل وفعلة اجمل تسامح وتصالح العالم اجمع يسعى بكل ما اوتي من قوة لترسيخ مبداء التعايش والتسامح بين شعوب العالم الاء ذالك الحزب كان موقفة مغاير وكانة يقول لا تتصالحو ولا تتسامحو . كانت قناة الحزب تجري اتصالات بما اسمتهم باولاد شهداء احداث يناير ويقدم لهم المذيع هذا السؤال هل صحيح قد سامحتم بدماء ابائكم؟؟ هنا لا اريد التشكيك بمصادقية القناة هل هولاء هم اولاد شهداء او انهم من غرفة المخرج ولكن هل يعقل ان يكون ذالك موقف حزب يدعي زور وبهتان انه اصلاحي . وبعد عاصفة الحزم وشراكة الاصلاح في الحكومة دعونا نقول شراكة وليس سيطرة حتى لا يقال اننا نتجني على الحزب كانت له الموقف عدة مواقف استخدمها ضد شركائة في الحكم سوف اذكر موقفين بختصار حتى لا يمل القارائ الموقف االاول في جنيف عندما قدم تقارير مزيفة يدين الشرعية والتحالف حسب قولة بارتكاب جرائم تهجير وفصل عنصري في مناطق سيطرة الشرعية. والموقف الثاني وقوف الاصلاح بشكل علني عبر وسائل الاعلام التابعة له ضد التحالف العربي الممثل بالمملكة العربية السعودية ومساند لحكومة قطر الممول والداعم العربي الوحيد للحوثيين وعفاش وكذالك تمويلها لبعض الجماعات الارهابية . وبعيدا عن السياسة لم يتوانى الاصلاح بالعمل على افشال كل من يخالفة الراءي حتى وان كان ذالك الفعل يضر بمصلحة المواطن البسيط سد المجاري التلاعب بالخدمات والمشتقات النفطية وغيرها وما يجري بالمحافظات المحررة خير دليل . خلاصة القول الاصلاح هدفة اشعال الحرائق فقط والله من وراء القصد
