لم تتحمل مسامعي خبر وفاة الانسان الاب الصديق الاخ مطهر احمد الكوني . الذي كان السند بكل الاوقات صاحب الابتسامة الدائمة الذي تحمل كل معاني الحب والرحمه والرافة لكل من حوله. جاء خبر وفاتة علينا مثل الصاعقة في يوم عيد ولكن اصبح يوم حزن والم يوم ذرفت فية الدموع ولم تتوقف من الم الفراق المؤجع . كان فراق ابو اشرف مؤلم ومقهر على القريب والبعيد . ابوهاشم هذة الشخصية الابينية المحبوبة الذي كان همه الوحيد مساعدة الكل .كان يساعد بالكلمة الطيبة والرحيمه كان يساعد بالمال قدر استطاعتة كان يكرم الضيف باي وقت كان يحاول يسعد كل من حوله . كان ابو الحسين ملجا لكل مهموم كان يحل مشاكل كل من ياتي الية ولم يكن حلة للمشاكل فقط بين الاشخاص ولكن كان على مستوى النزاعات القبلية الكل كان يعمل لكلمتة وحكمه الف حساب من محبتهم الجميلة له . فارقتنا ياابن الكوني ففراقك كسر قلوبنا جميعا رحيلك خساره كبيره على ابين وعدن ولحج وكل ارجاء اليمن الكل سيفتقد مكانك وضحكتك ومزاحك . رحمه الله عليك يااغلى واعز الناس على قلوبنا. وان لله وان اليه راجعون.