وعلى مشارف الاحتفال في ثورة 14اكتوبر آراء المكونات الجنوبية تتهافت لكي تكون لها الكلمة العليا في اقامةهاذه المناسبة مما يشعرني بالإشمئزاز من كل هاذه المكونات الجنوبية من اكبر مكون الى اصغر مكون اكاد اتقيئبالتفكير بهاذه المكونات الجنوبية التي تختلف واختلفت في اقامة هاذه الفعاليه وسابقاتها من الفعاليات الجنوبية التييكون الهدف من اقامتها توحيد الصف الجنوبي من اجل الوصول نحو بر الامان وتقديم تنازلات من كل الاطرافمن اجل الوطن . اكثر ما يغيضني ويحزنني وبنفس الوقت اشعر بالضحكة (وشر البلية ما يضحك ) ان هاذه المكونات تكاد لا تجدلها اي اعمال في ارض الواقع على ارض الجنوب الذي هو الان تحت سيطرة الجنوبيين والتحالف العربي بعدحرب 2015 ، لا نجد اي اعمال ملموسه تخدم القضية الجنوبية على ارض الواقع من جميع المكونات الجنوبيةسواء كانت قديمة او حديثة اكثر الامور التي تجيده هاذه المكونات هو اصدار بيانات حتى ضجت مسامعنا منهاذه البيانات التي تصدر ، ولكن عندما تقترب اي مناسبة من المناسبات التي يحتفل بها الشعب الجنوبي تضهرهاذه المكونات كضهور الفارس على فرسه حتى اننا كنا نضن ان هذه المكونات سوف تقدم خطوات الى الامام بعدهاذه الفعالية ولكن سرعان ما يحل الليل ليوم المناسبة التي تقام حتى تلاشى هاذه المكونات كما تتلاشى الأضواءالفوسفورية المترائية فوق المستنقعات ليعود الليل أشد ظلاما...
والجدير بالذكر ان الايادي الخفية والغادرة والاحزاب المعاديه للجنوب تحيك المؤامرات وتعمل ليل نهاروبصمت ومن داخل ارضنا من اجل افشال اهداف الجنوبيين نحو التحرير والاستقلال دون ان نجد تحرك هاذهالمكونات للوقوف امام هاذه المؤامرات فانشغلت هاذه المكونات بتوزيع صكوك الوطنية والخيانه على ابناء شعبهاوغضوا ابصارهم عن هاذه المؤامرات ..
لماذا لا نجعل الاختلاف في الراي وسيلة لتصحيح مسار عملنا وتجلس كل المكوانات في مجلس واحد لمناقشةومواجهة كل المؤامرات التي تحدث ويقدم كل طرف من هاذه الاطراف تنازلات من اجل الوطن والابتعاد عنالتخوين كان من كان اذا كنتوا تريدون وطن اما اذا كانت اهدافكم اخرى فلن تتفقوا مهما طال الزمن وستذهبونالى مزبلة التاريخ وسوف ياتي جيل يتفق ويوصل هاذا الشعب الى بر الامان .