يتم التلاعب في الشعب الجنوبي وقضيته كمثل التلاعب بأحجار الشطرنج ويتم استخدامهم حسب الحاجه والمصلحة ويتم التلاعب عن طريق نقطة ضعف الشعب الجنوبي وهو ايهامهم بانه سوف يتم اعطاء الشعب الجنوبي الاستقلال وهاذا المطلب الذي اراده وضحا في الكثير من اجله منذ عام 2007 . نرتمي بين احضان بعض الدول والتحالفات بدون الحصول على تعهدات واتفاقيات بانه سوف نكون شركاء وحلفاء في استعادة الدولة المغتصبة . ضحي الشعب الجنوبي بالكثير من ابنائه وكوادره من بدايت الحراك الجنوبي ولم يكن هاذا كافي . استخدم الشعب الجنوبي في عام 2011 وما قبله من قبل حزب الاصلاح وكان يتم ايهام الشعب الجنوبي بانه من حقه تقرير مصيره واختيار ما اراده وكان هاذا الوهم من قبل زعيم حزب الاصلاح والداعم له حميد الاحمر عند ما تم استضافته في قناة الجزيرة وكنا نتوقع بان هاذا الحليف الذي سوف نصل معه الى بر الامان واثناء الثورة كما كانوا يسمونها كان الشعب الجنوبي الواجهة لتنفيذ اجندات وخطط حزب الاصلاح في الجنوب للوصول الى حكم اليمن شمال وجنوب وراح الكثير من ابناء الجنوب في هاذه الاحداث ولقد نجحو في الوصول الى الحكم وكانوا اسوى من نضام المؤتمر في قمع الحراك الجنوبي وقتل المتظاهرين ولقد سقط الكثير من شبابنا وتم تصفيت البعض الاخر من الكوادر الجنوبية . وفي عام 2014 في حينها كان حركة انصار الله في ثورة اخرى وكانوا ينشدون بالعدل والحقوق والمساوة والحرية لكل من اراد تقرير مصيره وتم مغازلة ابناء الشعب الجنوبي واوهمونا كم تم ايهامنا من قبل حزب الاصلاح بحقوق الشعب الجنوبي وانه حر في كل ما اراده واختاره ،وكان ابنا الجنوب سرعان ما تم تأييد حركة انصار انصار الله وبعض القيادة الجنوبيين اتجه الى مركز الحركة وهو ايران من اجل ان يبني تحالفات واهية بدون اسسه مدروسة او ابرام اتفاقية ومعاهدات مع الطرف الاخر وبعد وصول الحركة الى هدفها واستولت على زمام الحكم في اليمن كان رد الجميل للشعب الجنوبي من قبل هاذه الحركة ما لم يكن يتوقع وهو اقتحام الجنوب عسكريا واتهام الجنوب بالتطرف وانهم ينتمون الى الدولة الاسلامية داعش وكان الدمار الذي حل في الجنوب لم يمر قط من قبل مثل هاذا الدمار الفظيع . وفي عام 2015 قاد حركة انصار الله (الحوثي) وعلي عبدالله صالح جحافلهم ومعداتهم باتجاه الجنوب للتدمير والسيطرة على الجنوب كون الجنوب يعتبر نسبة السنه فيه 100٪ ويتم السيطرة على اليمن كامل تحت ضل حركة انصار الله الحوثي المنتمي الى ايران وتكون هاذه مرحلة من مخطط ايران لمحاصرة السعودية ودول الخليج ، ولاكن الشعب الجنوبي كان السد المنيع وتم مواجهة هاذه الجحافل بكل شراسة وكنا نعتبر هاذه الحرب حرب مصيرية من ناحية مواجهة توسع الطائفة الشيعة المتطرف ومن ناحية اخرى حرب من اجل طرد الاحتلال اليمني من ارض الجنوب واستعادة دولة الجنوب ، تم التضحية بخيرة شباب الجنوب في هاذه الحرب المدمرة وتم تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات وفرحنا ورحبنا بهذا التدخل الذي لا شك فيه انه كان من الاسباب في الانتصار ، مرت الايام وتم تحرير الجنوب من هاذه القوة الطائفية وكنا نجد وعود من قبل التحالف بتوفير الخدمات الاساسية للشعب الجنوبي تكريما لما حققوه من انتصار وايهامنا بانه سوف نحصل على الهدف المنشود وهو استعادة الدولة ومرت الايام والى هاذا الوقت لم نرى توفير الخدمات الاساسية ولم ترى الجدية في دعم الاستقلال الجنوب ونشاهد ارسال شباب الجنوب الى جبهات في الشمال ويتساقط خيرة الشباب في هاذه الجبهات والارقام في تزايد وكل ما نراه دعم فئة جنوبية على حساب فئة اخرى في الجنوب ولديها نفس الهدف مما ضهر الخلاف وتوسعه بين قيادة الجنوب في ما بينها وهاذه ليس في مصلحة القضية وخوفنا من تطور الخلاف الى خلاف مناطقي ويحدث ما لا يحمد عقباه .