من الصعب ان نري هذه الحشود تفترش ساحات الضمائر الحي وكلها وطنية وحماس ان لا نقف معها في اعلان مجدها في تحديد مصيرها في توحيد الصفوف ونسيان الماضي بكل مافيه لتجنب نواياه الغير في اخماد التغيرات الذي يسعي لها الشعب في اجاد مجلس يمثله في شرعنت مطالبه المشروعة في الخروج من وحدة انفرد بها شخص واحد دون مقدمات ولا شروط تكفل العدالة والمساواة لشعب الجنوب الذي ذاق من هذه الوحدة التعسف والتهميش والتخلف وعدم الاستقرار. فكان الذي كان وعليه كانت الإرادة لا رجعه فيها وبدعم سخي من الشعب وبعض القيادات الوطنية، تكون المجلس الانتقالي ليكون الواجهة الصلبة لمشروع وطموحات الشعب في فك الاتباط الذي دمر البلاد والعباد ، والشعب الذي خرج من كل المحافظاتالجنوبية الي ساحات العزه والكرامة والاستقلال في مشهد رهيب خلف المجلس الانتقالي لتجديد العهد والوقوف معه في توسيع مهامه الداخلي والخارجي لتوصيل ما اقترفته الوحدة من ظلم من قبل عفاش ومرتزقته وأسلافه . لذلك من حق هذا الشعب ومجلسه الانتقالي ان تفتح لهم أبواب الانفصال واسترجاع دولتهم من قبل المجتمع الدولي التي لازم يخضع لإرادة هذا الشعب في مسيرته ونضاله والاعتراف في المجلس الانتقالي وقيادته الذي منحه شعب الجنوب الثقة في تمثله في المحافل الدولية والعالمية وهذا حق وليس باطل مثل ما يروجوا له قنوات الشر مثل قناة الجزيرة الخنزيرة وقناة بلقيس الاخونجية وغيرها من قنوات الفتنة والارهاب والسموم الذين هم بالحقيقة سوى عملاء جبناء واعداء اليمن وشعبه وخاصة جنوباليمن وهم مسيرين تحت ضَل دول تعمل علي منهج واحد ونواياه وحدة ووسيلة وحدة وهو دعم الاٍرهاب وتصدره الي الدول المجاورة والعربية والعالم بأسلوبً شراء الذمم المعفنة والشعارات الكذابة التي أصبحت مكشوفة للعالم بأمته بالرد الصريح والمعلن من قبل الدول العظماء والمنظمات الدولية بان هذه الدول من تصنع الاٍرهاب وتدعمه وهي وراء كل الخراب والدمار والقتل. وما يحدث في الدول من فرضي وعدم استقرار لتدخلها السافل لهتين الدولتين قطر وإيران في الشؤون الداخلي للدول المجاورة وغيرها من الدول، وعلي هذا المجلس الانتقالي الذي يمثل الشعب الجنوبي ان لا يستسلم لي ضغوطات داخلي ان كانت او خارجية وان لا يخيب ثقة الشعب والوطن فيه بالتوفيق .