من كان يتوقع إن تأتي الطعنة بالظهر من القريب قبل الغريب من الأخ والشقيق والصديق والجار أبدا ما اعتقد احد كان يتوقعها مهما كان ولكن حصلت وللأسف من اقرب المقربين من الجار من الأخ من الذين كانت تربطنا معهم علاقات وطن واحد وشعب واحد وخليج واحد ودرب واحد وسياسة وحدة واتجاهات وحدة وتعاون بكل المجالات ما كان في حواجز ولا حدود البيت كان واحد الكلمة وحدة و التفاعل واحد والجيش واحد. حتى وبدون مقدمات انفجر ما كان في القلوب من نواياه لا مبررات لها تخرج علي الملاى تعلن العداء والبغضي والكره وبكل وقاحة ونذالة لا أول له ولا نهاية في شرعنت الإرهاب وتمويله واحتوائه وتسخير له كل الأموال والإعلام القذر المستفز الخارج عن نطاق الإعلام الصادق الهادف الذي لا يعرفونه ولا يعملوا به بحق فا أصبح هذا الجار وإعلامه عدو متوحش في عدوانية لا مثيل له في العالم من كل النواحي الإجرام المعادي المتطرف الإرهابي في التدخل السافل المنحط المقزز في شؤون الدول الامستقرة وإرسال الإرهاب والإرهابيين لهذه الدول وهم في أنفسهم يدركون بنهم أقزام مفلسين في واقعهم في ما يحاولون فيه من ادخل المنطقة في فوضي وزعزعت الاستقرار وادخل الربيع الأسود لهذه الدول لقلب الحكومات فيها مثل ما عملوا في بعض الدول فكان الذي كان في هذه الدول التي إلي يومنا هذه شعوبها تدفع الثمن من سبب هذه الدولتين التين لا احد سلم من شرهم لا الأخ ولا الشقيق ولا الصديق ولا الجار . وانأ اقصد هنا حكومة قطر التي فاجأتنا في ما كانت تخبئه من نواياه خبيثة لدولنا وقادتنا من شر شيطاني استغرب منه العالم كله ونصدم منه الشعب القطري الشقيق قبل باقي الشعوب العربية ولإسلامية والعالم بعيدا عن إيران التي بالأصل معروف عداها للدول الخليجية والعربية ولإسلامية من يوم تأسست بأنها منابع الإرهاب والإرهابيين وأهدافها تحت المجهر لكل الدول والشعوب في المنطقة التي وللأسف تدافع عنها حكومة قطر وتصفها بالدولة الشريفة والحقائق تقول عكس ما تقوله حكومة قطر عن ايران التي توصف بالعالم كله بأنها دولة شر في المنطقة والعالم بأمته لذلك كان لنا الحق والي دولنا ان تقطع هذه الشر بقطع. العلاقات مع حكومة قطر إلي إن ترجع إلى صوابها والاعتراف بأخطائها وقبول الشروط التي طرحتها دول المقاطعة لها لمصلحة الجميع والمنطقة حتى يضل الاستقرار خالي من التدخل في شؤون الداخلية للدول وهذه أمنيات الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية وقيادتها يا حكومة قطر .