أبين بلدة إكرام الضيف، فكيف إذا كان القادم إليها أخاً ورفيق نضال، أبين ترحب بكل قبائلها ومكوناتها وفئاتها بالقادم إليها، فمرحباً بكل جنوبي سيأتي إلى أبين، وعلينا كجنوبيين أن نرص الصفوف، خاصة في هذه المرحلة الحساسة، فكل أبناء الجنوب يجب أن يكونوا لحمة واحدة وهنا سيحتار عدوهم فيهم . رصوا الصفوف أيها الجنوبيون وليتشكل المجلس الانتقالي، ولتأتي كل مكونات الحراك ولتشكل كياناتها ولنبارك كل التشكيلات الجنوبية فالهدف واحد، ولكن الاختلاف في وجهات النظر، فلنتقارب ولنتحاور حتى نصل إلى رؤية تجمعنا مادام هدفنا واحد، فالجنوب صار قاب قوسين أو أدنى، وصرنا نعايش دولتنا لولا اختلافاتنا التي أخرت استقلالنا . لقد تنفس الجنوبيون الصعداء بعد حرب الحوثي صالح، ولم يطرد الجنوبيون الغزاة الجدد إلا بوحدة الصف، فالجنوبيون قوة ضاربة عندما تتوحد قوتهم، أما إذا اختلفوا استغل عدوهم خلافاتهم وسعى لايقاد نارهم، وعشنا نحارب بعضنا بعضاً، وهذا بدوره سيؤخر الحصول على دولتنا المنشودة، بل ربما تضيع تضحيات شهدائنا وجرحانا بسبب خلافاتنا التي لا تسمن ولا تغني من جوع . فرحبوا معي برفقاء النضال أعضاء المجلس الانتقالي وإن تباينت الرؤى إلا أن الهدف واحد، فكل أرض الجنوب ترحب بكل جنوبي على ترابها، ولنبارك خطوات المجلس الانتقالي، وخطوات كل فصائل الحراك الجنوبي، ولنكن سنداً لبعضنا بعضاً، ولتسلم الجنوب من كل شر ، قولوا : آمين...