اطل امس زعيم الحوثيين المجرم عبدالملك الحوثي لكي يعلق على انهيار تحالف الظلم والطغيان والعمالة ولعل المخزي والملفت في الخطاب ان الرجل يردد الكلام ويدور في نفس النقطه والمدهش والمثير للجدل انه يتحدث عن العيب والسؤال منذ متى كان الحوثي يعرف العيب والعار - اين كان العيب ياحوثي عندما دخلت الى عدن وسفكت دماء الأبرياء واحتليت الأرض وأحرقت الأخضر واليابس وأين كان العيب عندما دنست مليشياتك القذرة ارض الجنوب الطاهر ومازالت تلك المليشيات تعيث فسادا في كثير من مناطق الجنوب. اين العار ياحوثي عندما ارتميت في أحضان الفرس وناديت بولاية الفقيه وبعت محيطك العربي وتاريخ الامة العربية- بعتها لشله من المجوس والفرس الاوباش اين كان هذا العيب - ولكن لاعجب أيضا ان قال عيب لشخص كصالح لايعرف العيب ولم يكن يوما من الأيام على مبدأ - الم يكن عيبا عليك ياحوثي عندما تحالفت مع صالح وهو من قتل اخوك وابوك وحاربك سن حورب متوالية - اين كان العيب ياحوثي عندما اطلقت صاروخ على اطهر بقعه على وجه الأرض مكةالمكرمة - اين كان العيب يازعيم المافيا ياماجور عندما انقلبت على كل مخرجات الحوار الوطني وحاصرت هادي ورفاقه في صنعاء . أيها الحوثي انت اخر شخص تتحدث عن العيب ومن المعيب أيضا ان تناشد اشخاص لايعرفون العيب هم أيضا كصالح وحزبه بل هم العيب بنفسه - تبا لكم ولوحدة جلبتنا اليكم والعيب علينا نحن بالجنوب ان نستمر في وحدة مع امثالكم من المرتزقة والخونة واللصوص والقتلة عاش الجنوب حرا ابيا.