لم أكن يوماً متحاملاً على إي قائد جنوبي ولم أملك ذرة من الغباء حتى يصفوني بالغبي ولكني أملك حاسة من ضمن الحواس الخمس التي بها اقرأ الأمور وبدون تدخلات الملمعين والمزائدين ، وما سأكتبه اليوم في هذه القصاصة عن شخصيتين قياديتين صالا وجالا في ميادين الشرف والبطولة ضد التواجد الإيراني أنصار الشيطان الفارسي ،لم يكن من باب التلميع لهما ولا حتى من باب المناطقية ولا للأسترزاق كما يظنون المزائدين ويطمحوا بعض الأعلاميين الذين يلهثوا وراء الماديات ولكني ما سأكتبه قد كتبه التاربخ ودونه المؤرخون في سجلاتهم ، وقد فرض علينا أن نكتب ذلك تغنياً بما قدموه في كل ميادين العز والكرامة وماحققوه من أنتصارات بأقل الخسائر البشرية والعتاد الحربي ... ومن ينكر ذلك أنه جاحد أو متحامل عليهما لأسباب دنيوية مقيته ... لقد تحركت أناملي وجلجلة أفكاري وتجمعة كلماتي ودق فؤادي وتشنجت الأوردة وجميع الأنسجة وأعلنت أجتماع طاريء لتعدد مناقب بطلان أجتمعت فيهما العزة والشموخ ، ومن خلال ما يجول بكل جوارحي ورغم أني لم أستطع أن أعبر بما يستحقوه إلأ أنني كتبت بعد أوامر صدرت إلي من تلك الحواس والأنسجة والشرائيين بأوامر ألزامية كأعتراف ظمني بما قدموه هذان البطلان للجنوب العزيز إنهما قائدي الأنتصارات محافظ محافظة لحج قائد لواء 17مشأة قائد جبهة طورالباحة الشامخ اللواء ركن / أحمد عبدالله تركي والقائد المغوار قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن / فضل حسن العمري ..
وماجعلني أكتب عنهما كل تلك المقدمات هو ما قدموه من تضحيات أبآن الغزو الميليشي الفارسي لعدن والجنوب لقد شاركا القائدان في كل المعارك التي خاضها شعبنا الجنوبي ضد التواجد الحوثي وكانا القائدان ركائز للأنتصارات التي تحققت في جبهات القتال في عدن وفي صحاري لحج والعند وقد حققا القائدان البطلان أنتصارات كبيرة في تلك المعارك التي قادوها ضد أنصار الشيطان الفارسي وبدون خسائر بشرية ماهي إلأ دليل على قوة مايملكا من فطرة البديهيات والتخطيط العسكري والدهاء الحربي التي يتمتعا به هذان الصنديدان نعم أنهما صنديدآن من صناديد هذا الوطن الجريح إنهما التركي والعمري قائدان شامخان من شموخ الوطن تواقان للحرية والتحرير ..
وخير شاهد على ما يملكوه من عزة النفس وشموخ الغيرة والحرية هو تحركهما يوم أمس الأحد 31/ديسمبر 2017من المكاتب المكيفة إلى أرض المعركة بعد أستشعارهما بالخطر الحوثي الفارسي على لحج الأبية وفعلاً أفترشوا الأرض وتمترسوا بحجارة جبال الصبيحة جنباً إلى جنب مع المقاتلين الأبطال لدحر الخطر عن طورالباحة ونآسها الغلابى إنهما العمري والتركي نسرآن من نسور قواتنا المسلحة الأبية فلنا أن نفخر ونفاخر ونفتخر ونتشرف بمواقفهما البطولية والتاريخ قد دون وسجل لهما كل بطولاتهما باليوم والتاريخ والسنة فنعم للقوات المسلحة هذآن البطلان رمزآن للبطولة والفداء .