ضلت قوات التحالف العربي على مدى اكثر من ثلاث سنوات من الحرب اليمنية تحرث في البحر لإسقاط صنعاء ولم تدرك الخدعة الحربية التي نصبت لها وللجنوبيين ، بان سقوط صنعاء لاياتي الا بعد تحرير قصر المعاشيق بعدن ، بحيث تضل قوات التحالف العربي والقوات الجنوبية تغرق بالرمال المتحركة بالأراضي الشاسعة دون ان تلتفت للقصر الجمهوري بعدن، الذي لم يسقط بايدي الجنوبيين بعد ، وسلم بطريقة رسمية لحكومة ما تعرف بالشرعية نهاية العام 2015، ولازال بايدي تلك العصابات الفاسدة وعلى راسها حكومة بن دغر اليمنية حتى اليوم ، والويه تابعه حزب الاخوان ،( التجمع اليمني للاصلاح) تحت غطا مايسمى بالحرس الرئاسي الذي لا علاقة للرئيس عبدربه منصور في تلك الالوية التى تتلقى اوامر من المدعو علي محسن المتهم بقتل الجنوبيين في حرب 94واليوم تلك القوات التى هي من العناصر الارهابية والتنظيمات اليمنية ومنها تنظيم القاعدة وداعش ، تلك القوات التى التى حذرنا منها مرارا وتكرار الا انه كان لاحياه لمن تنادي وهاهي اليوم تقوم بالانتشار في كريتر عدن وعلى اسطح المنازل وتقتل اي جسم يتحرك امامها غير ابيه بالأبرياء الجنوبيين الذي يعانون مرارة الالم والفساد العبثي من حكومة فاسدة هي نسخه من الاحتلال السابق ولقد اظهرت حقدها عالجنوب ومارست القمع ضد السكان تحت مسمى انها تقوم بحماية الحكومة الفاسدة التى امرتها بقمع المواطنين المطالبين سلميا بتغير الحكومة الفاسدة الا ان تلك الميلشيات المسلحه التابعه لحزب الاصلاح حاولت الانتشار في كافة محافظة عدن وسفكت دماء الشعب الطاهرة بقصد ادخال الرعب في نفوس الجماهير التى اتت الى عدن من كل حدبا وصوب للمشاركة في اسقاط حكومة الفساد وهاهي اليوم تتلجى مهمة تلك الميلشيات القمعيه بدورها امام الشعب الجبار شعب الجنوب ولكن بفضل الله وبفصل المقاومه الجنوبيه والأمن والحزام الامني الذي استطاع ان يسقط تلك الترسانة الاخونجيه في قصر المعاشيق وألان هي تسقط امام جبروت عظمة الشعب الجنوبي وتستسلم تلك الميلشيات الارهابية والبعض لاذت بالفرار. انها لحظه تاريخيه قد طالبنا بها مبكرا الا ان شرعية الرئيس هادي وشراكتنا مع التحالف كانت عائق امامنا ولكن شعب الجنوب سيعيد الامور الى نصابها بعد تحرير المعاشيق ستسقط صنعاء تلقائي لان حكومة ما تعرف بالشرعية هي سبب تباطئ سقوطها ، وقد تنكشف اشياء لم تكن في حسبان التحالف .