سعت السلطة المحلية منذ اللحظات الاولى الي تثبيت الركيزة الاولى لاستقرار المجتمعات المدنية وبذلت في ذلك العديد من السبل والتضحيات لبسط الامن والامان الذي يلاحظة كل من زار حضرموت قبل ساكنيها . بعد ان نجحة السلطة في بسط الامن على معظم مناطق حضرموت ، سعت الي تنمية التعليم كونة اللبنة الاساسية للنهوض بالانسانية على مر العصور الغابرة والحاضرة ، من خلال المتابعة المستمرة للمرافق التعليمية الاساسية والجامعية واعتماد المخصصات التشغيلية لها وبناء المرافق الحديثة والسعي لتطوير المناهج والوسائل التعليمية المواكبة للحداثة والتطور العلمي . الصحة العامة لم تنسى السلطة اهم ركائز الحياة المدنية بمختلف مرافقها ونواحيها ، فشكلت اللجان والفرق الطبية المتخصصة في المتابعة والمراجعة ورفع التقارير بكل الاستحقاقات التطويرية للرقي بهذا الجانب الي مستوئ يواكب ماتطمح له السلطة المحلية للتطور في مختلف مجالات الحياة . حققة السلطة المحلية في الفترة الحالية انجازات كبيرة وملموسة في مجال الخدمات المختلفة وخاصة المياة والطاقة التي باتت اليوم مستقرة بشكل ملحوظ للجميع دونما مقارنة بالوضع السائد في مختلف مناطق الوطن الذي يشهد تدهور في تلك الخدمات. باشرت اللجان المعنية بالتنمية والتطوير في مختلف المجالات بالنزول الي المرافق الحيوية لرفع التقارير ومناقشة الدراسات المختصة للرقي بتلك المرافق المختلفة . ونحن اليوم نشهد هذا الحراك المتسارع للتنمية والتطوير ينبغي علينا مساندة السلطة المحلية في هذا المنجز والتركيز على الجوانب الداعمة لهذة المبادرات المختلفة ، إن حث ابنائنا على طلب العلم والسعي الي تطوير الذات هو احد هذة المساهمات القائمة على عاتقنا للمشاركة في دعم السلطة المحلية . سيبقى المواطن هو الركيزة الاساسية للرقي والتنمية المجتمعية ورقي روحة هي اللبنة الاساسية لذلك ، والحفاظ على هذة المنجزات هو واجب ديني واخلاقي ووطني .