كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    عاجل..وفد الحوثيين يفشل مفاوضات اطلاق الاسرى في الأردن ويختلق ذرائع واشتراطات    مليشيا الحوثي تعمم صورة المطلوب (رقم 1) في صنعاء بعد اصطياد قيادي بارز    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دولة الوحدة تحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم
في مديريات الوادي والصحراء


- مدير عام مكتب التربية
في عهد الوحدة شهد التعليم أوسع حملة تطويرية وتوسيعية
ماتحقق من إنجازات للتربية والتعليم جاء بفضل واهتمام الرئيس
شهد القطاع التربوي والتعليمي بمديريات الوادي والصحراء في عهد الوحدة اليمنية المباركة نقلة نوعية هائلة في كافة جوانبه المادية والعينية.. بفضل الاهتمام والرعاية الكريمة الذي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية الذي يضع في أعلى سلم اهتماماته دعم ورعاية وتنمية التعليم بصفة االتعليم الأساس الذي يرتكز عليه أي توجه تنموي للوطن.. وما المشاريع التي شهدها قطاع التربية والتعليم في مديريات الوادي والصحراء في مجال تحديث وتنمية البنى الأساسية له إلا شاهد على هذا الاهتمام.
وللوقوف على واقع التعليم وتطوره بمديريات وادي حضرموت والصحراء التقت صحيفة الجمهورية الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد فلهوم / المدير العام لمكتب التربية والتعليم بالوادي والصحراء م/ حضرموت الذي تحدث قائلاً:
إن العملية التربوية والتعليمية بمديريات وادي حضرموت والصحراء تسير بشكل جيد بفضل الجهود الجبارة للقيادة السياسية والقيادة التربوية ممثلة بالدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ونائبه والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت وجهود المعلمين والمعلمات في المؤسسات التربوية والتعليمية في مدن وقرى الوادي الذين يبذرون برسالتهم السامية مكارم الأخلاق إشاعات التنوير والعلم في الأجيال ويرسمون لمجتمعاتهم وأوطانهم أحلام المستقبل ويفرشون بجهودهم طريق الأجيال إلى غد مشرق وضاء تعلو فيه قيم العمل والبذل والعطاء والنجاح والتفوق.. وحقيقة إعتز وأقدر وأشيد عالياً بالروح الأمينة والتعامل المسؤول والإحساس العالي بالأمانة وعظمة الرسالة التربوية التي يتمتع بها معلمونا ومعلماتنا في وادي حضرموت والصحراء.. فان أهم مايميز واقعنا التربوي والتعليمي هنا هو الثروة البشرية النوعية التي تقف على مفاصله وتتربع كيانه..
والتي أثبتت عبر السنين أنها سخية العطاء وافرة القدرات وتقف على مخزون غني من الكفاءة الأخلاقية والتعامل الأمين والواعي والشعور الإنساني الرفيع إزاء مسؤولياتها ورسالتها المقدسة وهو الأمر الذي تثبته لنا الأيام - نحن القيادات التربوية - بأن هذا الأساس الذي يقف عليه وضعنا التعليمي هو الذي وفر لنا ولأبنائنا هذا المستوى من الخدمة التربوية النوعية والمتميزة التي يشهد لها كل متابع وراصد.. فعلى الرغم من إرهاصات الواقع التعليمي هنا في الوادي الناتج عن كبر وتنوع المساحة التربوية وتوسعها المتسارع إلا أننا نلمس تحسناً مضطرداً على مستوى تعامل الهيئات التعليمية في المدارس مع إمكانيات واقعها.. والامتثال لأعباء سد الانتقاصات التي تواجههم عبر زيادة الجهد في العطاء التعليمي بمايؤدي دائما إلى إعادة تحقيق التوازن بين الواقع وشحته والضرورات التي تقتضيها الأمانة الأخلاقية لرسالتهم التربوية السامية.
كيف تقيمون الواقع التربوي والتعليمي في مديريات الوادي والصحراء ؟
لقد شهد الواقع التربوي والتعليمي خلال السنوات الماضية نمواً ملموساً في كافة جوانبه المادية والعينية وهذا ناتج عن الرعاية التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها الأخ الرئىس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة.. الذي يضع في أعلى سلم اهتماماته دعم ورعاية وتنمية التعليم بصفة التعليم الأساس الذي يرتكز عليه أي توجه تنموي للوطن.. وماالمشاريع التي يشهدها الواقع التربوي في مجال تحديث وتنمية البنى الأساسية له، إلا شاهد هذا الاهتمام..
كما أن الاستحداثات والتطوير المستدامة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لقوام المنهج التعليمي بالإضافة إلى المشاريع التطويرية التي تستهدف تحسين جودة التعليم بمختلف مستوياته والدورات التدريبية والتأهيلية المتواصلة التي تهتم بتدريب وتأهيل المعلمين وتطوير معارفهم ومقدراتهم الأدائية، وصولاً إلى الاستراتيجيات التربوية الهادفة إلى التخطيط السليم لأهداف وسياسات النظام التعليمي.. كل هذا يصب في مصلحة تطوير الواقع التعليمي وتحسين محصلاته بمايضمن لأبنائنا ومجتمعنا نظاماً تعليمياً يرقى إلى النوعية والامتياز بخطى هادفة وواثقة.. ومن أجل تحسين الواقع التربوي والتعليمي أكثر أدعو كل الأطر المجتمعية إلى التفاعل معنا نحو المشاركة في تحسين الخدمة التربوية والتعليمية في مدارسنا فنحن ندرك تماماً أننا لانستطيع أن نعمل بمعزل عن المشاركة المجتمعية كما أننا نسعى إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية إلى الأفضل بمساعدة الإدارات المدرسية والمعلمين من خلال التغلب على بعض النواقص التي تعانيها المدارس خاصة فيما يتعلق بنقص المعلمين والأثاث.
كم يبلغ عدد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في مدارس التعليم الأساسي والثانوي ؟
يبلغ عدد الطلاب والطالبات في مدارس التعليم الأساسي ورياض الأطفال والتعليم الثانوي حوالي «110.000» طالب وطالبة موزعين كالأتي :
- رياض الأطفال ذكور 782 وإناث 643 الإجمالي الكلي «1425» طفلاً وطفلة.
- مدارس التعليم الأساسي 232 مدرسة أساسية يدرس بها «459،90» طالباً وطالبة منهم 968،53 طالباً و 491،36 طالبة موزعين على 2541 شعبة دراسية.
- مدارس التعليم الثانوي 23 مدرسة ثانوية يدرس بها «8394» طالباً وطالبة موزعين على عدد 232 شعبة دراسية. وقبل الإجابة عن إجمالي المعلمين والمعلمات أحب أن أشير إلى أنه بلغ نسبة المسكنين في هيكل الأجور الحديث الذي يتم التعامل وفقه حالياً في الجهاز الإداري الحكومي من منتسبي مكتب التربية والتعليم بالوادي والصحراء «97%» من إجمالي عددهم البالغ «5393» موظفاً وموظفة كما جرت إعادة تسكين «1220» حالة إضافة إلى تعديل البيانات الوظيفية ل «647» حالة واستمرار متابعة إجراءات التوظيفات الجديدة للعام الحالي وعددهم «840» حالة. الموازنة 140 حالة وسبعمائة حالة توجيهات رئىس الجمهورية.
ثورة تعليمية
ماهي أبرز المشاريع التربوية والتعليمية التي تحققت في مديريات الوادي والصحراء ؟
الحديث عن المنجزات التعليمية والتربوية يعتبر حديثاً طويلاً خاصة إذا ماقارنا بين ماوصلنا إليه اليوم وماكان عليه الحال حتى وقت قريب فالفرق شاسع ولا وجه للمقارنة سواء من حيث الإقبال المتزايد والشديد على التعليم لحد أننا لو صح لي التعبير أن أقول لك إننا أمام ثورة تعليمية فالمدارس تكتظ بمئات الطلاب والطالبات وبالنسبة للمشاريع التي تحققت في مديريات الوادي والصحراء يحتاج إلى إحصائيات مستوفاة كل المعلومات وليس في هذه العجالة لكن أسمح لي أن أستعرض لك المشاريع التربوية الجارية في إطار البرنامج الاستثماري للسلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ضمن موازاة العام الحالي 2006م. حيث تقدر الكلفة الإجمالية للمشاريع التربوية 195 مليون ريال وتتمثل في 16 مشروعاً تربوياً متفرقاً على مختلف المديريات. ومن المتوقع أن نضيف هذه المشاريع إلى القوام الاستيعابي للمباني المدرسية 62 صفاً دراسياً مع 44 ملحقاً مرفقاً بهذه الصفوف.. فيما سيجري وضع حجر الأساس لثمانية عشر مشروعاً تربوياً بكلفة إجمالية تبلغ «000،239،122» ريال ستتوزع هذه المشاريع على أماكن الاحتياج في مختلف المديريات من حيث بناء المدارس الجديدة أو إضافة صفوف مع مرافقها أو ترميم وتسوير عدد من المدارس حيث ستضيف لنا هذه المشاريع «95» صفاً دراسياً مع مرفقاتها إلى قوام المبنى المدرسي منها بناء روضه للطفل بالغرفة بمديرية سيئون وترميم وتسوير سبع مدارس بالإضافة إلى بناء مساكن للطلبة والمعلمين في بعض المديريات الصحراوية والنائية هذا وقد تم العام الماضي استلام 7 مشاريع تحتوي على 37 صفاً دراسياً مع ملحقاتها بكلفة إجمالية «000،226،66» ريال فيما تم هذا العام استلام «21» مشروعاً يحتوي على 148 صفاً دراسياً مع ملحقاتها بالإضافة إلى سكن للمعلمين بكلفة إجمالية «000،876،309» ريال.. فيما تبلغ المشاريع قيد التنفيذ 116 منشأة تعليمية بتكلفة «000،057،947،4» ريال.. موزعة على النحو التالي:
مشاريع محلية «64» مشروعاً «000،357،227،1» ريال
مشاريع مركزية «52» مشروعاً «000،700،719،3» ريال.
كيف ترى العملية التعليمية في عهد الوحدة ؟
منذ تحقيق الوحدة الغراء شهدت العلمية التعليمية أوسع حملة تطويرية وتوسعية منذ بدء التعليم النظامي في بلادنا - عموماً - حيث امتد التعليم ليصل أقاصي المواقع السكانية حضراً وبادية، مدنا وصحاري واتسعت الطاقة الاستيعابية للمدارس لتلبي درجات مقبولة من التزايد السكاني المتسارع والتهافت نحو التعليم.. بينما على الوجه الآخر من العلمية التربوية والتعليمية فأن التعليم وجودته ينالان الاهتمام والعناية من قبل وزارة التربية والتعليم بشكل ملموس، فالتحديثات والتطويريات المستمرة على المنهج الدراسي وكذا مشاريع التطوير للتعليم للمراحل التعليمية المختلفة ومايصاحبها من تأهيل وتدريب للمعلمين والموجهين والقيادات التربوية أكثر حيوية وتفاعلاً مع قضاياه. وسينمي من قدرات الكادر التربوي وإمكانياته نحو الأفضل.
وحقيقة أننا نظل نفخر بأن ماتحقق من إنجازات في مجال التربية والتعليم في عهد الوحدة ماكان له أن يتم لولا الاهتمام والرعاية التي توليها القيادة السياسية للوطن ممثلة في فخامة الأخ/ الرئىس علي عبدالله صالح والحكومة للتربية والتعليم باعتبارها الضمانة الرئىسية والمحك التنموي الأساسي الذي يرفع من مقدرات الأمة ويهيء لها المستقبل الذي تأمل والتطور والاستقرار والنماء الذي تنشد..
كيف تقيمون نشاط التوجيه الفني ؟
نظراً لما لهذا الجانب من أهمية قصوى في الإشراف على سير العملية التربوية والتعليمية ووضع المعالجات اللازمة لتطويرها فقد عمل المكتب على إعادة هيكلة التوجيه التربوي وفقاً وماورد في اللوائح الخاصة بالتوجيه التربوي فقد عمل فريق التوجيه التربوي على متابعة جاهزية المدارس في الشهر الأول من العام الدراسي 2006- 2007م من حيث الزيارة الاستطلاعية والاطلاع على خطط الإدارات المدرسية والمعلمين ومستوى الإعداد اليومي للمدارس وترتيب استقرار الدراسة في جميع المدارس لجميع مراحل التعليم حيث إن العام الماضي شهد تحسناً ملحوظاً في عمل التوجيه من خلال زيارة جميع المدارس لثلاث جولات «استطلاعية - تمهيدية - تقيمية » لمعظم المديريات باستثناء عمد وحرضه غير متكاملة ومديريات رخيه - القف - زمخ ومنوخ - حجر الصيعر لم يصلها التوجيه ويرجع ذلك لعجز قوة طاقم التوجيه والمواصلات والدورات التدريبية التي تعقد أثناء العام الدراسي هذا وقد عمل التوجيه على تحليل نتائج العام الماضي وتحديد مواد الضعف لدى الطلاب والمتمثلة في مادة الرياضيات مماعمل على إقامة حلقة دراسية خاصة بمادة الرياضيات بمشاركة نائب وزير التربية والتعليم وعدد من المهتمين إلى معالجة المشكلات التعليمية التي من ضمنها مادة الرياضيات وقد خرج المشاركون في الحلقة بنتائج طيبة وعملية سنلتمس ثمارها في الأعوام القادمة وكلف التوجيه بإعداد دراسة شاملة عن تدني مستوى الطلاب ومازالت قيد التنفيذ.
شهد العام الماضي اهتماماً كبيراً بالنشاط المدرسي هل لنا أن نتعرف على أبرز ماتم القيام به ؟
لما للنشاط المدرسي من أهمية كبيرة وكونه مكملاً للعملية التعليمية يتم العمل دورياً في كل عام على تنظيم المسابقات الرياضية والثقافية والإبداعية للطلبة والطالبات بغية اختيار منتخبات مدارس وادي حضرموت في ألعاب «القدم ، الطائرة، السلة، الشطرنج، تنس الطاولة» بالإضافة إلى تنظيم المسابقات الثقافية والعلمية والدينية والصباحيات الشعرية والقصصية وفي هذا الإطار كان لبعض من أبناء وادي حضرموت مشاركات خارجية في الملتقى العربي لطلاب دول الخليج العربي حيث احتل أحد طلابنا المركز الثاني في مجال المسرح وقد قام الأخ/ عبد القادر هلال محافظ محافظة حضرموت السابق بتكريم هؤلاء الطلاب في حفل أقيم بعد عودتهم.. وقد نفذت في الإجازة الصيفية «3» مخيمات على صعيد مديريات سيئون وتريم للبنين والبنات والمشاركة في المخيم الوطني للشباب وقد حقق المشاركين من أبناء وادي حضرموت المركز الثاني في مسابقة القرآن الكريم والميدالية الفضية في لعبة كرة القدم والطائرة والميدالية البرونزية في الشطرنج.. كما كانت لنا مشاركة في القرآن الكريم والانشاد وحقق المشاركون المركز الثاني في القرآن الكريم عشرين جزءاً والمركز الثالث في الإنشاد. هذا إلى جانب تفعيل الأنشطة الإدارية في مختلف المراحل الأساسية بالوادي في مجال «الشعر / القصة / المقال/ الخطابة» بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والرياضية.
كما شهدت الفرق الكشفية والإرشادية توسعاً في المدارس على صعيد الوادي والصحراء وسنعمل على توفير الأربطة الخاصة بالكشافة بالتنسيق مع مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي والصحراء بالإضافة إلى الوثائق اللازمة بمافيها استمارات العضوية والبطاقات العضوية.
ماذا عن الكتاب المدرسي ؟
تم توزيع المنهج الدراسي حسب الخطة المرسومة إلى كل مديرية بطريقة منظمة ولا توجد إشكالية لجميع المعلمين والطلاب لجميع المراحل باستثناء تأخير للصفوف «1-3» مما سنعمل على إعادة الكتاب من الطلاب بدلاً من صرفها لهم تلافياً لأي تأخير في العام القادم كما يوجد استكمال في التجهيزات المدرسية للطلاب باستثناء المعلمين حيث توجد نواقص في الأثاث والمتابعة للوزارة في الاستكمال وقد تم العام الماضي استلام 7 مختبرات لمادة الكيمياء.
ونحن في انتظار وصول مختبرات الفيزياء والإحياء هذا إلى جانب استلام 113 مادة كيميائية وزعت على المختبرات في الوادي والصحراء على صعيد مدارس التعليم الأساسي أما بالنسبة للتعليم الثانوي تكاد معظم المدارس الثانوية مستكملة.
وماذا عن اهتماماتكم في جانب تأهيل الكادر التربوي ؟
في مجال تأهيل الكادر التربوي وتنفيذ استراتجيات تطوير التعليم التي تنفذها وزارة التربية والتعليم تحت شعار «التعليم للجميع بحلول 2015» تم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية في مديريات وادي حضرموت والصحراء بالتنسيق مع قطاع التدريب والتأهيل بالوزارة لمعلمي الصفوف «1-9» والإدارة المدرسية والتوجيه التربوي والتدريب على مهارات الحاسوب للمعلمين والمعلمات والإداريين إضافة إلى ماقام به المكتب بتأهيل عدد من المعلمين اثناء الخدمة في مساقي البكلاريوس والماجستير.
كل هذا يجعلنا ننظر بتفاؤل وإشراق نحو مستقبل التعليم في مدارسنا إذا ماأحسنا استغلال الإمكانيات التي بين أيدينا - مادية كانت أم بشرية - بما يطوعها لخدمة نظرتنا التطويرية للتعليم ومخرجاته..
صعوبات ومعوقات
ماطبيعة الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم في الوادي والصحراء ؟
بالنسبة للصعوبات الحالية التي تواجه العمل التربوي نحاول معالجتها والتغلب عليها ونواجه متاعب في الوقت الراهن نتيجة قلة ومحدودية مدرسي التخصصات وقلة عدد المعلمين والمعلمات حيث شهد تعليم بنات في الوادي والصحراء تطوراً كبيراً وأملنا كبير في الوزارة ممثلة بالأستاذ الدكتور/ عبدالسلام الجوفي - وزير التربية والتعليم في وضع حلول جذرية للصعوبات والتي تتمثل في نقص المعلمين وحاجة المدارس إلى إضافة عدد من الغرف الدراسية نتيجة الزيادة في عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم وحاجة بعض المدارس القديمة للترميم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.