يجري حاليا بمديريات وادي حضرموت والصحراء، العمل في تنفيذ 141 مشروعا تربويا وتعليما بتكلفة 7 مليارات و237 مليون و991 ألف ريال . وبهذا الصدد اطلع وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير خلال لقائه اليوم بيسئون مدير عام مكتب التربية والتعليم بالوادي والصحراء والمسؤولين في المكتب، على سير العمل في هذه المشاريع ومتطلبات تطوير وتحسين العملية التعليمية والتربوية. كما اطلع مؤشرات الواقع التربوي في الوادي والصحراء باتجاه التعامل مع الإشكاليات الميدانية وتوفير النواقص والمتطلبات من الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتطوير التعليم . فيما استعرض مدير عام مكتب التربية والتعليم الدكتور محمد فلهوم بعض المؤشرات التي أوضحت أن عدد مدارس التعليم الأساسي والثانوي والأهلي خلال العام الدراسي 2008 2009م بالوادي والصحراء بلغ 307 مدارس يلتحق بها 107 آلاف و828 طالبا وطالبة، يعمل فيها 6 آلاف و280 من المدرسين والعاملين التربويين . لافتا إلى الإجراءات التي نفذها المكتب في التعامل مع معطيات الميدان التربوي و إشكالياته من خلال تنظيم ندوات علمية تقييميه وحلقات نقاش وورش عمل ودورات تدريبية، وتأسيس مركز تدريب الحاسوب بالمكتب ومركز لإنتاج الوسائل التعليمية وأربع إصدارات تربوية، بالإضافة إلى تجربة المختبر المحمول ومعمل مادة الرياضيات الجاري العمل فيه حالياً. واستمع وكيل المحافظة من المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عادل باحميد إلى الخدمات الداعمة التي تقدمها المؤسسة للجهود الفنية لمكتب التربية والتعليم بالوادي .. مؤكدا استعداد المؤسسة لاستكمال وتطوير تجربة المختبر المحمول وتمويل تنفيذ 150 نسخة من تجربة معمل الرياضيات المزمع تطبيقها خلال الفترة القادمة كمرحلة أولية بالإضافة إلى تجهيز خمسة مختبرات للحاسوب مزودة ب 100 جهاز حاسوب . وأضاف باحميد أن المؤسسة تعتزم خلال الفترة القادمة تنفيذ برنامج لتأهيل القيادات التربوية من خلال دورات مكثفه في فن الإدارة وتنفيذ مشروع تجريبي لدعم الأنشطة المدرسية في خمس مدارس منتقاه، بالإضافة إلى الإسهام في معالجة إشكالية النقص النوعي في المعلمين في مدارس الوادي من خلال موقعها في مجلس أمناء جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا . وثمن الوكيل عمير جهود مكتب التربية والتعليم بالوادي والصحراء .. مؤكدا ضرورة أن تنشط الإدارات التربوية في دراسة وتحليل ومعالجة الواقع التربوي ومعطياته بصورة تضمن له التجدد والتواصل والاستجابة لاستحقاقات التطور والتوسع والنمو المستدام .