لماذا هي بالذات من يساء معاملتها ومن يوبخ بكل الكلمات ومن نلقي عليها كل الملام والظلم والتعدي والتجني دون مراعاة ابسط المشاعر الانسانيه التي موجبه عليك ان تراعيها ايها الرجل الفد يامن بيدك زمام الامور انني هنا اناقش الرجل ان كان غربيا او عربيا واخص العربي لانه يحمل في طيآت حناياه النخوه والعروبه والعفه والعفاف والدين الاسلامي الذي يعني السلام والامان والحقوق بماورد في نصوص الشريعه الاسلاميه وبما حثنا به ديننا الحنيف واكد على هذه الكائنه التي هي امك واختك وابنتك وعرضك والرسول عليه افضل الصلاة والسلام في خطبة الوداع اوصى بالعرض واكد على ذلك الى جانب هذا فانه اكد ووصف المرأه بوصف دقيق فيه من المساس والجوهر عندما قال في حديثه الشريف (رفقآ بالقوارير ) وهذا لم ياتي الا من فحوى وجوهر ومضمون ما يحمل في مضمار ومفهوم العام والخاص لخصوصية ووضع المرأه في الجانب المعنوي الذي يترجمه الجانب النفسي ولمايترك له من اثر كبييير جدآ على كيانها وكينونتها الخاصه الذي فيه مساس بمحتوى التركيبه البيلوجيه والسيكلوجيه لمفردات خاصه لخصوصية المرأه عندما تتعرض للعنف بالكلام فمابالكم يامعشر الرجال يامن اعطيت لكم السند والسناد واصبحتم قائمين علينا نحن معشر النساء بامر الله وسنة رسوله محمد عليه افضل الصلاة والسلام واصبحتم بهذا السند والنص القراني اكثر منكم من يستخدمونه بالاتجاه السلب وقلة قليله من هم بالاتجاه الموجب !!! فما بالك ايها الرجل اذا عنفت المرأه بالضرب والتجريح والتعدي الصاخب وايذاء كيانها وجسمهاوجسمانيتها مما اصبح ذلك يشكل خطرآ جسيما على المجتمع ككل لانك بهذا التعدي المبرح والقاسي بكل مفرداته التي يرفضها المجتمع السائد للانسانيه قبل ان يقنن بقوانين شرعيه او طبيعيه صادره من اشخاص طبيعيين وهو ما وجد بنصوص الشريعه الاسلاميه الذي كثيييرين لايريدون الالتزام به الامارحم الله !!!!! لماذا لاتقف اخي الرجل عن فعل التصرفات العرناء وهنا اخاطب من هو دائم التعنيف بالالفاظ والايذاء بيده او بواسطة اي اداة مؤذيه اي كان نوعها لماذا لاتقف عن ذلك الااذا كان هناك من يردع هذه التصرفات بنص قانوني بمعنى الاذا وجدت الجهه الرادعه لمحاسبتك عن القيام بذلك لماذا !!!؟؟ لماذا لاتفقه وتعلم جيدآ بان من تعنفها هي من خرجت تسنشق الحياة وروحها من فحوى بطنها انها امك التي ولدتك انها اختك التي تخاف عليك من نسمة الهواء الذي يصيبك بالفيروسات وتصبح بالفراش تأن وتظل هي ترعاك انها زوجتك التي تخاف عليك من اي ظلم وتعدي من الاخرين انها أم اولادك التي تشقى وتتعب لاجل تربيتهم التربيه الصالحه حتى يقولون للمجتمع هذا ابي الذي يظل يشقى ويتعب طيلة النهار اذن من هي هذه المخلوقه التي دائما ماترتضيه نفسك المريضه لارضاء غرورك وكبرياءك وعنفوانك الرجولي لاجل ان تعنفها بالكلام السيئ او بالالفاظ الجارحه او بالضرب المبرح او بطردها ونبدها وليس كذلك فحسب بل امام ابناءها وعنوه لاجل ان تنال شرف القهر والظلم امامهم ليصبحون يطبقون قانونك المتمثل بقانون الغاب او ينالون من شرف الاكتئاب النفسي او يصبحون عنصريين او مصابين بامراض نفسيه او يكونون لديهم عقده من كل ماهو محيط حولهم بهذا انت بفعلك ذلك قضيت دون ان تشعر على مجتمع باكمله بالوقت الذي انت ايها الرجل بنظر الشرع من اعطيك صفة القوام على هذا الكائن الضعيف الاوهي المرأه !!!! عزيزي من تعنفها هي انت نفسك انت هل تعلم !!؟؟؟ هل تعلم بانك بخدشك وتعذيبك وتعنيفك قد قضيت بالاساس على كيان مابداخلك !!!؟؟ من هذا المنطلق الذي بدأنا به مقدمة ثم سرد اعلاه فان المرأه اصبحت في المجتمعات بحاجه الى قوانين وضعيه للحفاظ على حقوقها الجسديه والمعنويه والنفسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه ايضا والايدلوجيه '''التي من خلالها يكون هناك حد للقضاء على العنف تجاهها من افراد المجتمع لذا فان الاممالمتحده كانت اكثر حرصآ على وضع هذه المواثيق التي تحمي حقوق المرأه من العنف القائم عليها والتي تهدف بالاساس للقضاء على كافة الاساليب الوحشيه التي انتشرت بالفترات السابقه وكذلك اللاحقه التي تعنف بها المرأه باعتبارها كائن له من الخصوصيه الخاصه ...وحتى لانكون اكثر ظلما على الرجل فان احيانا التعنيف ياتي من خلال المرأه المعنفه لاختها المرأه بصدد تعنيفها والسبب هو مايمارس من افراد مجتمعها القائمين عليها من صغر سنها او لانها تعرضت للعنف من صغرها من افراد اامجتمع الذي حولها فتتقلد العنف بشخصها عند الكبر - ان العنف الجسدي للمرأه ليس هو وحده بل هناك ايضا العنف الجنسي للمرأه والذي يتجلى من خلال ممارسة الرجل الذي هو محسوب عليها كزوج شرعا فيكون ذلك بممارسات مؤذيه غير مخلقه لعدم اتباعه اخلاقيات واذبيات الانسان للانسان بالتعامل الجنسي الوحشي او بمالاتحبده المرأه بشان بعض الممارسات الغير مسنه شرعا او مالاترضاه المرأه كوضع خاص لها ... فالتعنيف ياتي جليا من خلال الاتي :- العنف اللفظي . العنف الجسدي . العنف الجنسي . العنف النفسي . فكل انواع العنف المشار لها ارتباط بالاخر وهو ماقد يترتب عنه جرائم قد ترتكب من خلاله عبر المرأه المعنفه فهناك كثيرات من النساء اصبحن مجرمات بسبب تعنيفهن ،،، وهناك كثيرات من النساء بسبب تعنيفهن اصبحن يعانون من حالات نفسيه سيئه ،،، وهناك من النساء اصبحن يعانون من امراض خطيره بسبب تعنيفهن ،،، وهناك من النساء انتحرنا بسبب تعنيفهن ،،،وهناك من النساء كثيرات في العالم مشوهات ومعاقات بسبب تعنيفهن ،،،فكل هذا بسبب من في المجتمع اليس بسبب من هو قائم عليها ( الرجل ) وحتى لاافهم خطأ من من سيقرأ ذلك !!! فان من اخاطبهم هنا من هو يعنف المرأه ،،،اقول له قف $¥. ابثريدك ولاتقرب بها للمرأه حصن لسانك ولاتقدف بها وتسمعها كلمات مسمومه ولاتعذبها وتؤذيها لانك بذلك تؤذي نفسك انت !!، عزيزي الرجل بعد كل هذا كان لابد على الاممالمتحده ان تحرص لاصدار قوانين ومواثيق ومعاهدات دوليه تندد بحقوق المرأه وكذا بالقضاء على كل انواع اشكال التمييز ضد المرأه وكذا كل الحقوق التي يجب ان تعطى للمرأه التي من شأنها ان تنمي الفكر والتوعيه لكل افراد المجتمع بالذات الرجل من انها كائن حي لها ماله وعليها ماعليه حتى يكون على بينه من انها حقوق محميه بقوة القانون فيمااذا فكر بان يؤذيها او يعنفها باي صور من الصور التي لايسمح بها له على الاطلاق وتحت اي مبرر بل ليس في الدوله الكائن فيها بل دوليا بمعنى اعطي هذا النوع لحماية المرأه لخصوصيه بعض الدول العربيه التى لاتراعي مثل هذه الجوانب بشكل مباشر اوفيها نوع من التقصير !!!. لذا فانه كان من الطبيعي لكل ماسرد من ميزة التعنيف الذي كان قائمآ على المرأه ان يجعل الاممالمتحده تتمحور بهذا الهم مما كلف نفسه الامين العام بان كي مون من اطلاق حملته الرائعه والتي اسماها (حملة الامين العام العالميه ،، اتحدوا لانهاء العنف ضد المرأه ) ووسم في افتتاح الحمله العالميه المتعدد السنوات العنف ضد المرأه بالقضيه التي " لايمكن تاخيرها "وكان ذلك في 25 فبراير عام 2008 واصبح هذا التزام دوليأ بمجمله للسعي الى القضاء على العنف ضد المرأه ،،، ولهذا ثم تحديد 25 تشرين الثاني /نوفمبر يومآ دوليآ يحتفل به للقضاء على العنف ضد المرأه....وكذلك 8 آذار /مارس باليوم الدولي للمرأه الذي جاء نتيجه لاول مره لانشطة الحركات العماليه النسويه للاعتراف بانجازات النساء دون اعتبار لاي فرقات اوانقسامات ان كانت وطنيه اولغويه اوثقافيه اوايدلوجيه اوسياسيه اواجتماعيه او اقتصاديه ...