استعرض المدير العام التنفيذي لصندوق نظافة وتحسين مدينة عدن مجدداً حال آليات وسيارات الخدمة وما آلت إليه من التعرض للنهب والاختطاف والتخريب والتشليح، لافتاً إلى أن الصندوق يعمل بكل جهد ممكن بما تبقى من آليات قديمة متهالكة وبقليل من آليات سبق شراؤها وذلك بصمت وبكثير من الصبر على أمل أن يأتي الفرج وتحل المشاكل ويتم تجاوز العراقيل . وقال في افتتاحية النشرة الإعلامية لشهر فبراير الحالي التي يصدرها الصندوق شهرياً تحت اسم (النظافة والتحسين) : إن أخوف مايخوّفنا اليوم هو أن تطول معاناتنا لاسيما أن أعطال آلياتنا تتزايد ويشتد تقادمها وخروجها عن الجاهزية كونها تتحمل أعباء غياب الآليات المفقودة وتهالك المتوافرة وأيضاً أعباء تتزايد مع التوسع العمراني والازدياد السكاني في عدن بشكل ملحوظ.
واستطرد قائلاً: وتلك إشكاليات توافقت حدتها مع تفاقم تدهور سعر الريال وارتفاع أسعار قطع الغيار وتدني الإيرادات والموارد المالية ورفع مرتبات العاملين وأسعار الوقود والمستلزمات الخاصة بعملنا الميداني وكل مايترتب على ذلك من نفقات ونستهدف من خلالها الوصول إلى مستو طيب ومقبول من النظافة والتحسين في الوقت الذي لا سند لنا إلاّ القليل وما يكاد يساعدنا على النهوض بمهامنا ووعود وتوجيهات مازالت حبراً على ورق في أدراج الجهات المختصة.
وفي ختام افتتاحيته عبر المهندس قائد راشد أنعم عن أمله في أن يكون 2018 م عام الفرج وعام النظافة يتفهم فيه المجتمع وتتفهم فيه السلطتان العليا والمحلية والمختصون في الحكومة وضع الصندوق ومتطلباته الضرورية وكذلك الدول والمنظمات المانحة لدعمه في هذه الظروف العصيبة بما يمكّنه من الخروج من أوضاعه الخانقة وتهيئة سبل أداء واجباته بنجاح والاستمرار في الحفاظ على بيئة عدن سليمة ونظيفة وجميلة على نحو مستدام.