يرقد الدكتور صالح أحمد علي الصوه الخليفي حاليًا في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة #عتق، بعد أن رفضت المستشفيات الحكومية استقباله، ومنها هيئة مستشفى شبوة العام ، في مشهدٍ مؤلم لا يليق بتاريخه ومكانته.
الدكتور صالح يُعد من أقدم الكوادر الطبية في محافظة #شبوة، ومن مؤسسي القطاع الصحي بالعاصمة #عتق منذ سبعينات القرن الماضي.
حصل على دبلوم من المعهد العالي للعلوم الصحية عام 1977م، وتلقى تأهيلاً داخليًا وخارجيًا في #اليمن و #الهند و #المملكة_العربية_السعودية. أفنى عمره في خدمة الناس وتطوير الخدمات الصحية، وظل مخلصًا لعمله حتى أقعده المرض.
تولى الدكتور صالح عدة مناصب قيادية، منها إدارة مستشفى عتق المركزي في بدايات تشغيله، وسط ظروف صعبة، وكان مثالًا للجد والاجتهاد. يحظى بحب زملائه وتقدير أبناء المحافظة، نظير ما قدمه من عطاء كبير في أحلك المراحل.
ومع كل هذا التاريخ، يُخذل اليوم هذا الرمز الكبير ويُترك يواجه المرض وحيدًا، دون أن يجد مكانًا في مستشفيات كانت يومًا ما ثمرة جهوده.
نناشد أصحاب الضمير الحي من مسؤولين وناشطين وإعلاميين، بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الدكتور صالح الخليفي، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة له.
شاركوا المنشور.. لعل الصوت يصل، ويُرد الجميل لمن قدّم الكثير لشبوة وأهلها.