ماحصل يوم الاحد 25/2/2018من تقطع في الطريق العام الدولي بين شبوة وحضرموت من نخبة شبوة بقيادة البوحر واعتراض موكب وزير النقل الجبواني وقيادة محافظة شبوة المدنية والعسكرية وهم في طريقهم لتأدية واجب وطني وضع حجر الاساس لمشروع استراتيجي وامل طالما حلم به ابناء شبوة. انه المفخرة التاريخية التي يتغنى بها ابناء شبوة والجنوب عبر التاريخ وبصمه تاريخيه تشهد على حضارة هذه المنطقة ودورها التاريخي في حياة الحضارة عامه. كان الوفد في طريقه لوضع حجر الاساس لإعادة بناء مجد من امجاد شبوة وهو اعادة بناء ميناء قناء على ساحل بحر العرب هذا الساحل العربي الذي يمتاز ابناء الجنوب العربي بسيطرة عليه عبر التاريخ. لم يكن اعتراض موكب الوفد ومنعه من مواصلة طريقه لتأدية واجبه لم يكن عمل وطني ولا واجب عسكري ولا احتياطات امنيه بل عمل عشوائي فوضوي. في زمن انهيار الدول كما يقول ابن خلدون ( يكثر الدجالون والمنجمون والمتسولون والمنافقون والمدعون والمغنون النشاز والمتصعلكون وقارعوا الطبول ويختلط الجهاد بالقتل ويضيع التقدير ويسوء التدبير وتتكشف الاقنعة ويختلط مالا يختلط ) ولا حولا ولا قوة الا بالله . ان محافظة شبوه في امس الحاجه اليوم للم الشمل وجمع الكلمة ورص الصفوف حتى لا تكون مسرح لرهانات الاعداء وميدان يلعب فيه ( فرسان المعبد) ومرتزقة شبوة لمواصلة اثارة النعرات القبلية والصراعات الطائفية. اعلم ويعلم غيري الكثير ان من بين ابناء شبوة بعض الشخصيات ذات العلاقات العامة والمقامات الرفيعة غير ان بهم داء اليمانيون ( ان لم يغدروا خانوا) ولا اقول الخيانة العظمى ولكنهم لم يستطيعوا ان يتعالجوا من اثام الماضي واجترار العصبيات المقيتة. فرح ابناء شبوة الطيبين الباحثين عن السلم والامان عند سماعهم تشكيل النخب الشبوانية حتى يكون لشبوة قوة عسكريه من ابنائها تدافع عنها وتحافظ على امنها وامن مواطنيها فلماذا تحاولوا ان تخيبوا الآمال (( وتقطعوا ما أمر الله به ان يوصل وتفسدوا في الارض)) . اتمنى ان تكون هذه اخر محاولات اثارة الفتنه وان يجتمع ابناء شبوة على كلمه سواء