في التاريخ الأدبي ظلت شهرزاد تتحايل على شهريار بتأليف الحكايات والقصص المثيرة حتى تنجو من مصير زميلاتها.. إلى إن يدركها الصباح وتكف عن الكلام المباح وهناك في أمثالنا الشعبية ينطبق على واقعنا اليومي يقول:أربعة شالو الجمل والجمل مشالهم .. ومثل أخر من زعيط إلى معيط . قفزت إلى ذهني هذه الأشياء وانأ أتابع ما يدور في ساحة الثورة والحرية بهدف إسقاط النظام إلا إن نرى شلل تام بالتحرك وبالمد الثوري بالإجهاز على فلول النظام مقابل هده المد نرى إصدار بيانات وقرارات تتخذ للخطوة القادمة وقرارات تلغى الخطوة وقرارات ثورية ترى تنفيذ المرحلة النهائية لتحقيق أهدافهم إلا إن تجتمع.. وتجتمع مرة ثانية لتأجيل القرار وتتابع وكل دلك مرهون للآسف بموافقة الأحزاب والجيش المنظم للثورة ..وهكذا من يوم إلى أخر ومن يوم إلى أخر .. يحدث كل هذا والمواطن المغلوب على أمره يسحقه الغلاء والفقر والمرض والاكتئاب والحيرة والقلق وشباب التغيير تتفكك تماماً.. وما نرى منها إلا من تصريحات يقولها الأحمر وأخرى يقولها محسن الأحمر وكلآ بدلو بدلوه كانت من اللقاء المشترك أو من النظام الساقط هكذا كما حكايات شهرزاد. مع كل هذا بقى شيء واحد يجب إن نتعامل معه كلنا بجدية وهو الاعتراف بفشل تجربة مشاركة الأحزاب بالثورة ودلك بإضعافهم دور شباب الثورة باتخاذ القرارات الثورية المصيرية للثورة وكدا زيادة الوهن والانقسامات بدخول القيادات العسكرية في إدارة الشأن الثوري في ساحات الحرية والثورة إلا إن بقاءها للحماية وحماية الثورة دون تدخلها بشان عزيمة وقرارات الشباب كنا اليوم نحتفل بالنصر نصر الثورة الشعبية الشبابية غير إن تدخلهم و فشل أهل المعارضة في إن يحدثوا التغيير للثورة الشعبية ذلك جعل النصر حكاية إلف ليلة وليلى .. فكفانا تصريحات واجتماعات ومفاوضات وتجديد قيادات وتكتلات ومسميات حضرة تحت مسميات كثيرة وهي تحت جلباب الأحزاب . اليوم نحن نريد التغيير لا التجديد نريد إسقاط النظام لا إن نحاوره نريد مجلس انتقالي لا حكومة وطنية نريد مشاركة الجميع بالقرار لا إن يكون طيف معين صاحب القرار..ولذلك يجب أن تتحد خطوتنا دون أن نلتفت إلى الخلف وان لا نعمل عملية حسابية وندقق بالأرقام هده صح وهده خطاء يجب إن يكون عملنا القادم المطلوب تنفيذه هو تحقيق هدف الثورة بعد إن شلت جميع منظومة النظام وان نتعامل مع فلول النظام بإقامة المجالس الانتقالية بكل مديرية وان يثبتوا حسن نوايا القادة العسكريين المنظمين للثورة بحماية هده التحول وغير ذلك مطلوب ثورة شعبية كاملة من جديد.