بعد فترة وسنوات طوال من الحدث وليد احتياجات المرأة في مصانع النسيج في مدينة نيويوركالأمريكية يوم كان للمرأة شأن في العام 1958م والمتكرر في 1908م ،1909م و1917م عام انتصار الثورة البلشفية ثورة الفقراء والعمال والفلاحين.. بعد هذه السنوات الطوال تم اعتماد يوم لعيد المرأة بالتحديد من 8 مارس 1977م تكريما لنضالات المرأة واعترافا بتضمينيتها وحقوقها التي شرعها ديننا الحنيف اتخذت من سيرة رسولنا الاعظم رحمة للعالم (صلوات ربي عليه) على سبيل المثل لا الحصر .. وصيته قبل ملاقاة الرفيق الاعلى. (أوصيكم بالنساء خيرا) (وخذوا دينكم من هذه الحميراء) ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن ابيها الصديق ومن وحي هذا اليوم الذي اعتمدت بلادنا اليمن ممثله في الشطر الجنوبي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك يوم 8 مارس يوم احتفاء بالمرأة اليمنية وسائر نساء العالم أجازة للنساء يوم تقام فيه الفعاليات والحفلات وتقدم الهدايا يوم تسعد فيه النفوس ذلك قبل الاجهاز من قبل الرفاق انفسهم على كل منجزات الشعب في الجنوب.. رسمت السياسة في صنعاء على يد المتسلطين على نظام الوحدة من الشماليين والجنوبيين والمتنفذين للجهاز وطمس كل معالم أرث ثورة اكتوبر بأيادي جنوبية من رفاق واولاد واحفاد ثوار اكتوبر صناع نوفمبر للأسف الحالمين اليوم بعودة الدولة. ويأتي يومنا المنهوب وسيد الموقف الصمت الرهيب اختفى وتلاشى المتشدقون بقضية المرأة ورافعوا الشعارات المزيفة ادعاء لأجل المرأة وهم يعرفون انهم يكذبون لان القصد مما يقولون ليس رفع شأن المرأة بل تحويلها مطية توصلهم الى اهدافهم مجرد ارقام في صناديق الاقتراع لان المرأة تحتل الغالبية.. من جنبات الصمت يأتي صوت هادئ ... البشرى للمرأة اليمنية قالوا الرئيس المغترب وطول الغيبة.. ارسل هدية للمرأة .. بتعيين أمرأة (مدير شركة النفط ) أكبر مؤسسة معشش فيها الفساد والفاسدين والنهب واغتصاب ثروات الشعب المتسلط عليها المتنفذين وعادني بازيدكم من الشعر بيت عشان شرعنة الفساد عين له مستشار ((صاحب أكبر شركة متنفذة )) . المهم السؤال هدية الرئيس بعيد المرأة على رأس شركة النفط (تكريم ام توريط ) ولكن حتى لا نسيء الظن نقول كما يقول المثل (من ذكرك ما حقرك) وبن هادي دي شعطر العباد في كل وادي ذكر اخوانه وبناته وحفيداته.