مع اني اختفيت من عالم التواصل الاجتماعي إلا اني بعد متابعة مكثفة عرفت اننا في الجنوب مجرد شقاه ، قبل أسابيع تكلمت في منشور اننا الجنوبيين شعب مرتزق وكان الرد علي من شخصيات وقيادات في الشرعية والانتقالي " يا احمد الدماني ليش تجمع في ناس شرفاء مهما كان الاختلاف بيننا لو كتبت على اي فئة أذكرها بالاسم وقتها حسيت اني كنت غلطان مع اني كنت مقتنع من كل حرف كتبته بس دائما مع ردود نخبة وقيادة سياسية يجب أن يلزم الشخص حدة قد يكون متسرع في كلامه احيان وبعدها قلت سأكون متفرج وليس لي دخل في اي فتنه أو أي صراع لا يخدم عدن وأهلها خاصة والجنوب عامة وفعلا توقفت حتى وصلت لدرجة انني كنت على حق نعم كنت على حق فالشعب الذي قدم تضحيات لأجل دولة أصبح اليوم بمختلف فئاته السياسية وغيرها مرتزق، والدليل ما نشاهده اليوم في المواقع التي تعمل بتموين خارجي ، الإمارات جندت عشرات المواقع ومئات الاعلاميين لكي تهاجم الشرعية وتحجب الرؤية عن احمد عفاش وطارق محمد صالح لكي تشن هجوم على الرئيس هادي وحكومة بن دغر والعكس صحيح الشرعية أيضأ عملت نفس توجه الإمارات وعملت ايضا على تغيير مسار إعلاميين وقيادات لكي يصب الحرب الاعلامية ضد وليد الإمارات المجلس الانتقالي وفعلا بدأت حرب التفرقة بين الشعب الجنوبي وكل تلك المعمه تدور في المربع الجنوبي وليس اليمني وكلها ضد الرئيس هادي سوا الطرف التابع الإمارات أو الطرف التابع لقيادات تابعة الشرعية . في الاخير دعونا من دائره الانتقالي والإمارات و حكومة بن دغر ومن يمول أكثر لكي يكون مستعد أكثر وركزوا على هذه الفقره " عدن تحتضر أو بالأصح على بعد خطوة من الموت وهناك حلول كثيرة لكي تنهض عدن بقوة وتعود إلى مجدها السابق ويكون هناك عنوان في كافة الصحف العالمية يقول " عدن تكسر عهد الاحتكار وتعود إلى التجارة العالمية قد يستغرب من يقراء ما كتبته ولكن احب ان اكشف سر هام للغاية وزير الخارجية الصيني إعطاء ضمانات دولية لكي تجعل الصين من عدن مدينة لا تشبهها اي مدينة خليجية ولا عربية وكان المقابل تسليم الصين ميناء عدن ونسبة سنوية تفوق 60 مليار دولار ولكن مع ضمان ملاحي يحفظ مرور السفن التجارية من بداية مرور السفن بالخليج العربي نهاية باب المندب هنا كانت المقايضة أو بالأصح الصفقة التجارية نعم من زمان قديم كانت الصين تسعى لذلك الشي وقت حكم عفاش ولكن كانت هناك قوى تعرقل تلك الصفقات حتى سلم ميناء عدن للإمارات في حكم عفاش وجعلت منه استور لكب نفايات ميناء دبي وتم قتل عدن وحركتها التجارية في عهد لم تكن عدن ولا شعبها مديون للإمارات ولا حكومتها حتى تعود الصين لكي تضع ضماناتها وتجد الحكومة اليمنية ليس لها سلطة في ميناء عدن فمن إغراء عفاش قبل سنوات لكي يسيطر على الميناء أصبح بعد الحرب هو المتحكم به بقوة السلاح طولت الكلام ولكن من هنا اقتنعت اننا شعب جنوبي قياداته مرتزقة والبقية قطيع لا يفكر ببنا دولة ولا بكيف تبني الدولة فساسة الجنوب مجرد أسماء مرتزقة انقسمت بين فئة تحارب لأجل مصالح دخلها الشهري من الإمارات والأخرى تحارب ضد الأخرى لتبقي دخلها وقراراتها من الشرعية ومن هنا عدن أصبحت ضحية لقيادات دخيلة عليها وحكومتها ضعيفة لم تحسم أمر نهضتها مع الصين .