ترى ماهو الشيء الموجود بين السطور الذي نصح الجميع موخراً الرئيس المخلوع علي عفاش في إحدى خطاباته الأخيرة بقراءته واستيعابه الاستيعاب السليم. اعتقد انه يقول أن ماجرى ويجري في الوطن والعربي خصوصا في الشرق الأوسط منذ احتلال دولة العراق عام 2003م مرورا بثورات الربيع العبري القائم في كثيراً من البلدان العربية منذ عام 2011م وحتى اللحظة هو مشروع ماسوني غربي أمريكي صليبي أيراني لتدمير الدولة الوطنية العربية ونهب ثرواتها وخيراتها وانأ عفاش وزملائي الحكام العرب أدوات تنفيذ لهذاء المشروع للحد الذي نذهب فيه لتلابيب في زيارات سرية لتعميد كل مساعي واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.
كذلك يقول انه والسعودية والأمارات وهادي وبن دغروالجنوب والشمال والشرق والغرب الخ نسد ونتفق لأنه كلنا عجينه وخبز سيدتنا أمريكا وبنتها المدللة إسرائيل ومالنا أي قرار لا بالواقع ولا بصنع المستقبل للحد الذي لم نصنع فيه خبز لنشبع بطوننا كل حكام ودول العرب والمسلمين والذي مايملك خبزة مايملك قراره.
خصوصاً انأ وهادي وبن دغر أصحاب وأخوان فقط هم مؤتمر التحالف والشرعية الشعبي العام ونحن وجماعتي بالعاصمة صنعاء مؤتمر عفاش الشعبي العام وبن دغر جاء من يدي لأيد الملك سلمان بن عبد العزيز ليحكم المناطق ألمحرره كأول موطئ قدم محرر للشرعية اليمنية عاصمة الجنوب عدن وبقية مدن الجنوب الحبيب وبطريقة حكم بريمر للعراق بعد سقوط بغداد.
وكمان يقول انه وكثيراً من القادة الجنوبيين المطالبين بفك الارتباط وبكل شدة أصحاب وإخوان ولذلك هم يهاجمو ا هادي وشرعيته المشاركين بسلطته ولن يتكلموا عن احمد ابني الموجود بعاصمة دولة الأمارات ابوظبي ولا علي انا عفاش الموجود بصنعاء كل يوم ازور جبهه وافتتح مول تجاري لاني جندي أودي مهمة ولست هدفاً للتحالف العربي القائم في اليمن منذ ثلاث أعوام وحتى يحكم اللًةوهو احكم الحاكمين وفي الاخيربانخرج انا وابني كأبطال لهذاء المشروع رغم قرار مجلس الأمن 2216 وايضاً الحوثي بيخرج معنا ويشكل حزب بموجب وثيقة الاقليات العالمية ولو تحارب السعودية الدهر كله.
فقط العالم لايصدق هذاء لانه عالم مرتزق لايجرؤ على تقبل الحقيقة المولمه ولا على قولها وهو يجري وراء العواطف والناس تطبق علية عقيدة ألصدمه ومخطط الدم الذي يتحدث عنه الكاتب الوطني الكبير نجيب يابلي يوميا بكل مقالاته وفي الأخير ستصطدم شعوبنا العربية كلها والشعب اليمني جنوبا وشمالا جزء منه بكل شئي وتقبل باطرف حل حتى على حساب بيع الدين والشرف والوطن .
وحدة الجنوب أرضا وإنسان المضحوك علية تارة بالمقاومة الجنوبية وقرارات ظمها للجيش الوطني ومن ثم بمنحه بلا صلاحية ولا نفقات تشغيلية سلطة قيادة المحافظات الجنوبية وأخيرا بالمجلس الانتقالي الذي هو مشروع أماراتي وليس هو مشروع وطني منبثق عن مؤتمر جنوبي جامع ولا عن حوار جنوبي جنوبي والسؤال هو هل هو مشرع ايجابي مقبول لدى العالم والاقليم يحقق حلم الجنوبيين نتمني ذلك من خالص القلب وكلنا إمارات الخير وكلنا المجلس ا لانتقالي ولاننكردور الإمارات في دعم الجنوب وتحريره وذلك جميل لانستطيع ردة معشر الجنوبيين للاشقاء في الخليج وعلى راسهم الامارا ت والسعودية أمد الدهر.