لم نعرف لماذا تشن الحملات المسعورة ضد ذلك الرجل الذي اتصف بالهدوء والعمل في صمت دون ضجيج من قبل ابنا جلدته الحضارم في شتى المواقع في ظل نحن بحاجه إلى الالتفاف حول بعض وحول قيادتنا المحلية في تلك الأوضاع التي تمر بها البلد عامه وحضرموت خاصة التي تحتاج إلى تماسك الجميع دون استثناء وعمل بقلب رجل واحد بعيدا عن شن الحملات المغرضة ليس إلا من أجل النهوض بالحبية حضرموت إلى الأفضل ونحافظ على السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار فيها الذي هو المطلب الوحيد لقاطنيها ساحلا وواديا و العامل الأساسي في تطويرها والنهوض بها إلى العلى ونرمي بكل إفرازات السياسة القذرة الماضية والحاضر ه التي تفرز الخلافات وتسهم في التباعد بين الجميع بل نعمل ونلتف حول بعض لخدمة حضرموت ونترك حضرموت صوب أعيننا بعيد عن المناكفات السياسية والحزبية والمناطقية والشطحات ونعود إلى الوسطية والاعتدال المدرسة التي اشتهرت بها حضرموت بين الأمم لتظل أنموذج نتفاخر بها أمام العالم نعم هذا واجب كل من ينتمي لحضرموت وليس العكس نسعى إلى خلق التفكك والانقسامات بيننا في حضرموت التي نعتبرها هي وحده إداريه متكاملة الذي تقريبا الجميع يتفق عليه وفي المقدمة ذلك الرجل اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الذي قالها وبالفم المليان في أحد لقاءاته و وهب نفسه لخدمة حضرموت جاء حاملا روحه وكفنه على كفه مع عدد من أبناء حضرموت الشرفاء والمخلصين لم يبالي ولكن متأكد أم النصر أو الشهادة التي لم يحصل عليها في جبهة كهبوب عام 94م و انتظرها إلى أن تأتي في مسقط رأسه حضرموت ولكن لم يكتب الله له الشهادة التي كان يتمناها إن تكون على تراب تلك البلدة الطيبة حضرموت ولكن أراد له الله النصر وان يكون أحد قادة حضرموت الذي جاء من ساحة ميدان المعركة الذي يفتخر به بعد ان خاض حربا شرسة مع قوى الإرهاب التي كانت جاثمة على حضرموت وفي المقدمة الساحل الذي قام مع أبناء حضرموت بتحريره . نعم جاء ذلك القائد ليس من فنادق الراحة والاستجمام لكي يستلم زمام الأمور في حضرموت كسابقيه غير أبناء حضرموت والذي لم نرى أي صوت يطلع منهم أو حمله تشن ضد هولاء الذين هم أولا ليس من أبناء حضرموت بل العكس تم الالتفاف حولهم ومساندتهم والوقوف معهم ومدهم بما يسهل مهامهم في كل الجوانب و ذهبوا من حضرموت مخلفين مليارات الريالات مديونية على حضرموت ولم يحققون شي لأبناء حضرموت بعكس مأتم تحقيقه اليوم من قبل ذلك الرجل التي تشن الحملات ضده و في المقدمة نصيب حضرموت من الثروة النفطية 20% الذي تعهد بأن يأتي بها لحضرموت وان لم يأتي بها سيقدم استقالته ولا يشرفه أن يقود حضرموت ولأهناك أصوات ترتفع ضد من لم يطالبوا بحقوق حضرموت وفي أوقات مستقر ه تعيشه حضرموت بخلاف ما تعيشه حضرموت اليوم من أوضاع والذي يفترض أن نلتف حول بعض وليس العكس أن نشن الحملات ضد بعضنا هل نستفيد من تلك الحملات ضد البحسني أو من كان من الحضارم ولكن لا سنستخدم بها ناس آخرين يتربصون بحضرموت وأبناءها لينالوا مصالحهم التي افتقدوها من حضرموت منذ أن بدء أبناء حضرموت السيطرة على زمام الأمور في كل الجوانب وبكل ثقه و نجاح منقطع النظير بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية وكل الشرفاء والمخلصين من أبناء حضرموت الذين بدؤ بنزع حقوق حضرموت وفي مقدمتها حصة النفط الذي سخرت للتنمية في حضرموت لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي ستسهم بنهوض حضرموت إلى الأفضل .
فهل يستحق أن تشن حملات تحريضية ممنهجة ضد مثل هولاء الرجال المخلصين مثال البحسني وغيره التي حضرموت مليئة بهم في وقت كادت حضرموت محتاجة لهم . وفي الأخير ما أقول إلا حقا ان البحسني ومعه كل الشرفاء والمخلصين هو صمام الأمان لحضرموت .