في رثاء قد سبقني فيه كثير من الكتاب وكبار الصحفيين والإعلاميين والكتل التعليمية . وقد تسطرت في رثاه الاحرف المدحية وتحركت الاقلام الذهبية ونسجت الكتب التعريفية والصفحات الادبية والشعرية, فلم يكن حقه في كل مانشر وطبع من كلام . من لايعرف الاستاذ والدكتور احمد صالح منصر الرجل العظيم الذي ترك خلفه الم على مر السنين فقد افتقده حرمات الجامعة وقاعات الكليات, في رحيل هذا الرجل الذي كان يعمل بكل اخلاص لتطوير التعليم الجامعي والاجتهاد المستمر ليرتفع اسم جامعة عدن عاليا" ويزاحم هذا الاسم جامعات لها اثر كبير في العالم اجمع . اليوم في ذكرى رحيله للسنة التاسعة, مازال الم الفراق يتوسع لرحيل هذا الرجل العظيم ومازلنا نتذكر اخلاقه العالية وطيبته الكبيرة والاحترام الذي كان يفرضه من الاخريين , فقد كان نعم الاب ونعم الزميل ونعم الكفاءات في عملة.
التربية الذي تربا عليه اولادة والتزم فيها افراد اسرته تدل على حسن التربية وقيمة الاخلاق فقد تمكن اولادة من بروز مكانتهم التعليمية واتخذوا من عمل ابيهم سبيلا" وتوجيها, فقد شغل مناصب اولاده من دكاترة وأساتذة بنهج والدهم الذي يتفاخرون بدوره التعليمي الذي كان منهجا" لكثير من ابناء الوطن.
فمن يكون سوى هذا الرجل ومن يكون مثله, رحل العظيم وترك اثر كبير في قلوبنا . عمي ويافخر ان تكون عمي ومرشدي وملهمي وفخري وتاج راسي. انت الاسم الذي اتفاخر فيه وأنت العلم الذي التهم فيه وأنت الهامة التي تمنحني الامل في اسرتي وأهلي . فقد رحلت وتركت الم في قلوبنا ورحلت الى جوار ربك وانأ على يقين بأنك في اعلى الجنان . الشرف والنزاهة في عملك وفي بيتك وبين الناس والطيبة والالتزام الذي كنا نقتدي منه في مسار يومنا فهوا الطريق الى جنات الرحمن.
هنيا" لأسرتك وأولادك الفخر الذي اكتسبوه من اسمك ومكانتك ومن علمك الذي سخرته في سبيل الجهاد العلمي .
يا ايها الاب العظيم يامن انتقلت الى رب كريم
هنيا" لك جنات النعيم وصبرا" من رب رحيم
على فراقك ياهامة التعليم والصلاة على المصطفى الامين
.. في الذكرى التاسعة لرحيل الاستاذ والدكتور احمد صالح منصر .. اتقدم بهذا الرثاء لاولاده كلا" باسمه وصفته .