في إطار مخطط حدود الدم في اليمن وهو مخطط استخباري دولي دشن أعماله في ما سميت ثورة 11 فبراير 2011م في صنعاء وحددت له ساحة سميت باسم "ساحة ثورة الشباب " واسند المخطط إلى الافندم علي محسن الأحمر أبا روحيا لساحة الثورة التي كانت تردد الاسطوانة المشروخة "الحل او ارحل !!" كما انحاز لتلك المساحة بموجب المخطط الشيخان عبد المجيد الزنداني وحميد الأحمر والتقطت صورة هزلية للنائب الإصلاحي فؤاد رحابة مع الشيخ الزنداني خارج الساحة واقتضى المشهد ان يرفع رحابة صورة المناضل الأممي جيفارا وكان رحابة يرقص الروك – اند –رول و الزنداني " مقشنن " بجانبه .. المشهد لا يصدق ,لان لو احدا رفع صورة جيفارا لصرخ الزنداني بصوت ديكي : " قد كفرت !!" وهنا يخرجك عن الملة ويبيح إهدار دمك .. المخطط لاستخباري الدولي حدد " الفوضى الخلاقة " وسيلة لتنفيذ المخطط من خلال تقاسم ثلاثي للأدوار هدفه نقل الصراع الى الجنوب ويسحب الحصير من تحت أقدام الحراك الجنوبي في خطوة تمهيدية للقضاء عليه بعد هروب عبدربه الى عدن في اواخر فبراير 2015م وهروبه منها في اواخر مارس 2015م في كرتونية احتلال الحوثيين بعدن وخروجهم منها في 17 يوليو 2015م وبرزت ما تسمى بالمقاومة في إشارة واضحة للقضاء على الحراك الجنوبي ودفعوا بالمقاومة الجنوبية الى الهالك ككتلة بباب المندب والساحل الغربي وصعدة واستشهد أعداد كبيرة من شباب الجنوب عامة وعدن خاصة .. من مظاهر الفوضى الخلاقة إفراغ الجنوب عامة وعدن خاصة من كل مظاهر السكينة والاستقرار منها غياب الرواتب لفترة اشهر وعمليات مكثفة للاغتيالات شملت حتى أئمة المساجد وضباط الجيش والأمن وانقطاع الكهرباء و الخدمات الأخرى مثل الماء وخدمات البنك وشبكات الاتصالات لان موقعها في صنعاء ومن مظاهر الفوضى الخلاقة البسط على مرافق عامة او خاصة كان تسمع بان فيلا او فلل علي عبدالله صالح بسط عليها ريفيون على انها ممتلكاتهم.. وشهدت عدن أقذر واكبر أعمال نهب الأراضي في ظل انفلات الامن وغياب الدولة او كل العواصم الأربع : صنعاء – عدن – مأرب–الرياض وبرز مثلث عدن – لحج – أبين كأخطر مثلث أسسه البلاطجة بفعل فاعل وتم الاعتداء على أراضي ومشاريع صناعية كبيرة مثل بضائع الاسمنت ومشاريع صناعية في المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الحرة في عدن وتحدث عن ذلك قبل ايام الأخ العزيز حسن حيد , باعتباره المشرف على المنطقة الحرة بعدن من يصدق ان حي عمر المختار في الشيخ عثمان الذي عرفناه حيا مدنيا سكنيا معتبرا بمساحته وسكانه قد تحول إلى حي فوضوي تم البسط فيه على سنتيمتر مربع فيه في ظل غياب الدولة وفساد الرعية وهي الحلقة الأكبر والأخطر لان فساد الرعية أحقر بكثير من فساد الراعي او الحاكم . سلوكيات برزت في مثلث عدن /لحج / أبين من ناحية وعبث العابثين في كل نواحي عدن : العريش – جولدمور – كود الحشيش – دار سعد – المنصورة . سلوكيات لم تعرفها عدن منذ دخول كابتن هينز في 19 يناير 1839م .. أرجو ان تربطوا بين كل ما يجري من بسط وعدوان على اراضي في عدن منها حي عمر المختار في الشيخ عثمان وأرضية كانت تستخدم كمهبط للمروحيات في مستشفى باصهيب في التواهي وذلك المهبط الجميل كان في الزمن الجميل وليس هذا الزمن القبيح .. زمن الحثالات .. زمن يتحكم الموساد في كل مفاصله – يرحم الله نضالات شعوب البلطيق في لاتفيا واستونيا ومقدونيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وغيرها .