تأجيل المبعوث الأممي زيارته إلى عدن لها عدت أسباب . أولا فشلت القوى في توحيد صفوفها. . ثانيا. فشلت القوى في اختيار الحامل السياسي القضية الجنوبية. ثالثا. . فشلت القوى في توحيد قيادات المقاومة الجنوبية تحت اسم موحد بكل الجنوب. رابعا . فشلت القوى في تخلي عن المنطقية والقبلية والحزبية بين أبناء الجنوب الواحد. خامسا فشلت القوى في عدم توحد خطابها السياسي.
و أن تلك القوى الجنوبية هي الملزمة عن ما يجري الجنوب ولم توحد خطابه السياسي اتجاه شعبها وإلى العالم سواء قيادات الحراك أو المجلس الانتقالي أو قيادات المقاومة العسكرية الجنوبية أو غيرها من القوى.
مادمتم أنتم أيها القوى الوطنية متحدين في الأهداف وصادقين أنكم مع الوطن فعليكم الواجب توحيد الصفوف لا تتركوا الفرصة تضيع من أياديكم أن تأجيل زيارة المبعوث الأممي إلى عدن تعتبر لكم ضربة قاسية من أعداء الجنوب وأيضا فشلكم المتغاعس سنين طويلة وانتم في الاختلافات التي لا تغني ولا تسمن من الجوع. اليوم زالت القدرات الهائلة معاكم الأموال والسلاح وباستطاعتكم توحدوا صفوفكم قبل هناك ما يحصل السلام أو تحرير صنعاء وسوف تنقلب عليكم كل القوى المعادية الجنوب بما فيها القوى التي تحالفتم معاها ستظل الخصم لكم .
ولكنكم تتسابقون على الكرسي والزعامة ومن يمثل الجنوب وهذا ليس وقته الآن شعب الجنوبي عايش في المعاناة وكل يوم يتعذب أكثر وأكثر عندما تعود الدولة الجنوبية هناك تسمح لكم الديمقراطية بتنافس إلى السلطة الحكم ..
اصبحتوا فصائل ومليشيات مسلحة مختلفة لم تتوحد لاجل صالح شعبها الجنوبي تخدموا صالحكم الخاصة وبهذا العمل العشوائي صعب ان تنالوا الجنوب عودوا إلى العقل والحكمة .
أما الهروب من الواقع وتعلق على أبواب سفارات الدول وصور التي ترسل على مواقع التواصل والوهم والكذب وتزوير بالإعلام فلهذا مستحيل وصعب المنال أن يأتيكم الجنوب لا تكذبون على شعبكم الى اليوم وانتم لن تقدرون تسييس قناة فضائية جنوبية خاصه لشعبكم الجنوبي وعندكم أيضا الاموال الباهظة في أياديكم الحليم تكفى له الإشارة عودوا إلى توحيد الصفوف.
مالم تدخلوا من باب واحد إلى مؤتمر جنوبي جنوبي وتخرجون من باب واحد متحدين متضامنين متلاحمه القوى تحت هدف ورؤية موحدة لن يعود الجنوب إلا بهذا المنطق الواقعي.