لدغات الثعابين البشرية ومرارة العذاب والاضهاد والاستحواذ والاستيلاء كابوس قاتل يهدد بقاء مدنية وحضارة تلك المدينة الحضارية المسالمة، اصبحت الكلاب المسعورة تتسابق على الاستحواذ لحضارة وتاريخ تلك المدينة الحضارية المسالمة والتي من اجلها ضحى خيرة شبابها لتصبح عدن مدينة السلم والامان والعزة والكرامة لينعم الاهالي بثمار تضحيات ابناء هذه العروسة واللؤلؤة الجوهرية. لدغات الثعابين المسمومة اصبحت تتسارع على نهب الاراضي و الممتلكات الخاصة بهذه المدينة باتت الاماكن التاريخة مهددة بالانقراض البناء العشوائي والاستحواذ على الأراضي كابوس يهدد الأمن الروحي والمدنية والحضارة. الكثير من الناس أصبح اليوم وشغله الشاغل كيف يبسط سيطرته على الكثير من القطع الأرضية ويحولها إلى مملكة النهب والسرقات بقوة السلاح حتى ولو على جثث الأبرياء. لدغات الثعابين تنشر سمومها في الكثير من البشر ليعم أرجاء الوطن الغالي وأصبحت تلك السموم سلاح كيماوي يطلق على أشراف وأصالة وحضارة عدن التاريخ. ألم الواقع ومرارة العذاب الذي تمر به مدينة عدن الحضارة أصبح يتفاقم يوما بعد يوم دون حسيب أو رقيب. وعادت قوانين وحياة الغابات التي تعيش فيها الحيوانات المفترسة ليصبح القانون في تلك المدينة القوي يأكل الضعيف . والقوي أصبحت له مقاليد الحكم والسلطة والهيمنة وحريات العبث بأمن واستقرار الوطن. هكذا أصبحت عدن اليوم تصارع الموت لكي تتخلص من مخلفات العقول العمياء والبلطجية والعشوائية وحب الذات والمصلحة الشخصية. عدن تنتظر النصرة من الرجال الأوفياء المخلصين الذين يحبون عدن وأهلها جميعا. عدن تنتهك حضارتها وتاريخها من بعض ضعفاء النفوس من أبناء الجنوب الذين همهم كيف يكسبون المال بأي شكل من الأشكال وبأي طريقة من الطرق للوصول إلى مرادهم البغيض والحقير. ستصبح حياتك في خطر إذا استمرت لدغات الثعابين المسمومة مستمرة فلا حياة لنا ولا عزة نفس مادامت عدن تحت قبضة الأيادي الخبيثة التي لا تريد لعدن الخير والنمو الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي.