ما يدور في مدينة المخاء الساحلية يستدعي الجميع إلى الوقوف بحزم تجاه تلك التصرفات الحمقاء والاستفزازية التي يتعرض لها المواطن البسيط فيها بالأمس لا تزال جريمة اغتصاب بنت المخاء خضراء لم تندمل بعد جريمة اغتصاب أحدا الفتيات من قبل مجموعة من الجنود السودانيين الذين انتهكوا فيها عراض وشرف تلك الفتاة وهيانة كرامة الإنسان اليمني بهتك عرضه وشرفه . تحدث العديد من المسئولين في جبهة المخاء مبررين عدم صحة الأخبار المتداولة حول اغتصاب الفتاة بينما نحن نتواصل مع الزملاء في مدينة لنتأكد من صحة الأخبار تفاجئنا بالردود التي صدمتنا حقاً والتي يتحدث أغلبها عن جريمة الاغتصاب مؤكدين بأن الجريمة حدثت بالفعل وإن مبررات القيادات العسكرية التي خرجت بالتصاريح المغلوطة لتحاول اخفاء الجريمة الشنعاء مبررين ذالك بأدلة غير مناطقية ركيكة ومن أهم ما جاء في مبررات البعض إن الجنود السودانيين لا يخرجون أصلا من مواقعهم. بينما على الأرض شي مغاير الجنود السودانيين يسرحون ويمرحون في كل مكان من مدينة المخا وما شد وجهه نظرنا هوا دخول الجنود السودانيين الى محلات بيع الملابس النسائية يومياً وبشكل مغاير للأهداف التي جاءوا من أجلها . نتمنى من الجميع الوقوف بحزم تجاه تلك التصرفات السلبية التي تخدم أعداء الوطن ميليشيات الحوثي الإنقلابية التي تحاول استغلال كل ثغرة من الأشقاء في التحالف العربي لإيهام المواطنين المتواجدين على الأرضي التي يسيطرون عليها بأن التحالف العربي لايبالي بما يحصل للمواطن البسيط . وبالأمس تفاجئنا بالخبر الصاعق الذي قامت به قوات طارق عفاش من الاعتداء السافر تجاه إخواننا في جبهة الساحل الغربي ومحاولتهم إهانة الهوية الوطنية الجنوبية بقيامهم المستفز لمشاعر الملايين من أبناء الشعب الجنوبي بإنزال الراية الوطنية للشعب الجنوبي من أحدا الأطقم العسكرية بسوق مدينة المخا وهذا ما لا يمكن السكوت عنه أو التساهل معه . لا ننكر أن في جبهة الساحل الغربي قيادات جنوبية أصيلة تداعت مع الموقف المستفز الذي أقدمت عليه جنود طارق عفاش ووقوفهم المشرف نصرة للدماء الشهداء والجرحى الذين بذلو كل غالي في سبيل استعادة الهوية الجنوبية لاداعي لذكر أسماء فالكل يعرف تلك القيادات ورصيدها النضالي رسالة نوجهها إلى قيادة التحالف العربي نكن لكم كل الحب والاحترام وندعم خياراتكم العسكرية التي تتخذونها في تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية ولأكن نؤكد لكم أننا لن نتخلى عن هدفنا الرئيسي المتمثل في استعادة أرضنا وهويتنا المسلوبة منذو عام 90 ونحن وانتم شركاء في معركتكم ضد الانقلابيين ولسنا أتباع لأحد وليعلم الجميع أننا لن نتخلى عن شبر واحدا من أراضينا ولن نرتضي أحد من أن يفرض شروطه علينا أو يغصبنا عن التنازل عن أهداف ثورتنا المجيدة .