د كمال البعداني منذ مدة طويلة وانا اتأمل واقعنا في (اليمن ) مع تصرفات (التحالف) ، تصرفات تجعل الحليم حيران في (عدن ) في (تعز ) في (سقطرى ) في كل مكان في اليمن . اقول في نفسي هل هو تقاسم ادوار ، هل هو مخطط مسبق وقديم ؟ ولماذ ، ولماذ .... ؟ . حقيقة لم استطيع ايجاد وصف حقيقي لما يدور ، ، حتى قرأت مؤخرا عن طريقة يقال ان الصيادين يستخدمونها لترويض (الفيلة) فوجدت انها اقرب شبه لوضعنا مع (التحالف ). تبدا القصة بقيام الصيادون عمل (حفرة) عميقة على طريق مسير (الفيل ) الذي يراد اصطياده بحيث تكون مناسبة لحجمه ثم يغطونها . وعندما يقع فيها (الفيل) فانه بالطبع لا يستطيع الخروج . كما ان الصيادين يخافون من اخراجه بسرعة حتى لا يبطش بهم . فيستخدمون معه الحيلة الثانية . فيقومون بتقسيم انفسهم الى قسمين، قسم يلبس اللون (الابيض ) والثاني يلبس اللون (الاسود ) حتى يميز (الفيل ) بين اللونين ، بعدها يأتي اصحاب اللون (الاسود ) فيقومون بضرب (الفيل) المسكين بالعصي ويعذبونه فيغضب منهم ولكنه لا يستطيع الخروج او الحركة ،. وهنا ياتي دور الصيادون اصحاب اللون (الابيض ) حيث يقومون بطرد اصحاب اللون (الاسود ) ويمسحون على ظهر الفيل ويطعمونه ويسقونه ولكنهم لا يخرجونه ، ثم يبتعدون عنه ، وهكذا تتكرر العملية ويضرب (الفيل) بطريقة شديدة في كل مرة من قبل اصحاب اللون (الاسود ) فياتي الفريق (الابيض ) فيدفعونهم عنه ثم يطعمون (الفيل )ويسقونه ولكنهم لا يخرجوه من الحفرة ايضا . وهكذا حتى ياتي وقت يشعر فيه (الفيل) بمودة نحو الصياد (الطيب ) صاحب اللون (الابيض ) وينتظر منه كل يوم اخراجه من الحفرة وانقاذه من الصياد (الشرير) ، وفي يوم من الايام يأتي الصياد (الطيب) الذي هو في الواقع شريك للصياد (الشرير ) فيقوم بمساعدة ( الفيل) الضخم على الخروج من الحفرة، يخرج (الفيل ) وهو بكامل الخضوع والود والاذعان والانقياد للصياد( الطيب ) الذي هو منسق وشريك مع الصياد (الشرير ) طبعا لا يخطر على بال هذا الفيل وهو ينقاد بعد الصياد (الطيب ) انه وطالما وصديقه (الطيب ) يستطيع اخراجه من الحفرة فلماذا لم يفعل ذلك من وقت مبكر؟ ولماذا تركه يتعرض للضرب والتعذيب ، ولماذا ،،،، ولماذ ؟ السؤال الاهم عندنا هو هل يتم معنا استخدام طريقة ترويض (الفيل ) ؟ وكم تبقى من وقت لاخراج (الفيل ) من الحفرة ؟؟#كمال_البعداني